عدد اليوم
قتل ستة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في ولاية جوجارات بغرب الهند، اليوم الأربعاء، بعد تجمع حاشد نظمته طائفة قوية للمطالبة بمزيد من الوظائف الحكومية والأماكن في الجامعات.
واعلنت السلطات في ولاية غوجارات أنها نشرت آلافا من أفراد القوات الخاصة، اليوم الأربعاء في الولاية الواقعة في غرب الهند، من أجل إعادة الهدوء بعدما تحولت تظاهرة إلى أعمال عنف أحرق فيها المتظاهرون سيارات وحافلات ومراكز للشرطة.
وانداعت الاحتجاجات نتيجة اعتقال زعيم طائفة "الباتيدار" أو "الباتيل"، هارديك باتيل البالغ من العمر 22 عاما، الذي يؤكد أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف ومقاعد في الجامعات بسبب التمييز الإيجابي الذي بعطي الأولوية للأشخاص من الطبقات الدنيا.
وقال قائد الشرطة بي بي باندي إن ثلاثة أشخاص قتلوا في المدينة الرئيسية أحمد آباد، حيث تجمع حوالى نصف مليون شخص للتظاهر الثلاثاء. ما اضطر الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع والهراوات لتفريق المحتجين.
وامتد العنف لاحقا إلى أجزاء أخرى من الولاية، حيث قتل شخصان حين فتحت الشرطة النار على مثيري الشغب صباح الأربعاء في مقاطعة باناسكانثا.
وقال قائد الشرطة في مقاطعة ميهسانا جي آر موثاليا إن متظاهرا سادسا قتل أيضا بنيران الشرطة في وقت لاحق الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء الهندي في خطاب متلفز "أدعو اشقائي وشقيقاتي في غوجارات إلى عدم اللجوء إلى العنف".
وأضاف مودي، الذي شغل منصب رئيس وزراء الولاية مدة عشر سنوات، أن "العنف لم يكن أبدا لمصلحة أي طرف. يمكن حل جميع المشاكل بطريقة سلمية عبر المحادثات".
وكانت شوارع أحمد آباد خالية تماما اليوم الأربعاء، بعدما أقفلت المدارس والمحال التجارية والمؤسسات أبوابها.
لكن بعض الاحتجاجات استمرت في سورات، مركز تجارة الماس في الهند، حيث ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال الشرطي ب.س ثاكور لرويترز في وقت سابق "أحرقوا تسعة مراكز للشرطة وأكثر من 30 حافلة ... تحتم علينا فرض حظر تجول للسيطرة على الاشتباكات."
