19 أغسطس 2012
تحرير الأمير (الشارقة) - كثفت بلدية مدينة الذيد من الحملات التفتيشية على الأسواق والمطاعم والكافيتريات، والمنشآت الغذائية كافة، وذلك للتأكد من سلامة المنتجات المقدمة والالتزام باشتراطات السلامة.
وقال محمد جعفر الكتبي رئيس قسم الصحة العامة، إن القسم ينفذ على مدار العام حملات تفتيشية، مشيراً إلى أن فريق العمل تمكن من الكشف عن عشرات المخالفات أثناء زياراته التي بلغت نحو 5 آلاف زيارة خلال النصف الأول من العام الجاري، أسفرت عن إغلاق 5 محال بصفة مؤقتة، لعدم التزامها بالشروط والقواعد المنصوص عليها، وتحرير مخالفات لـ 150 محلاً، وإتلاف قرابة 100 طن من المواد الغذائية الفاسدة، والمخالفة للشروط الصحية وتضم الجافة والمعلبة واللحوم والخضار والفواكه وكذلك تحرير نحو 500 إنذار بحق منشآت صحية وغذائية.
وطالب عدد من المواطنين في مدينة الذيد بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية للتأكد من التزام بعض العمال في الكافيتريات بالنظافة الشخصية، مؤكدين أن من بينهم من يرتدون ملابس متسخة.
وقال محمد حمد إن قطاع التغذية من أهم القطاعات وأخطرها ولابد من عدم التهاون في مثل هذه الشؤون التي تمس صحة الإنسان مطالباً البلدية بتشديد المراقبة على المنشآت الغذائية وتغليظ العقوبات على المخالفين.
من جانبه، يؤكد حسين المحمود أهمية متابعة المخابز لأنها من المنشآت التي تكثر فيها الفئران، مشددا ضرورة التركيز عليها، خصوصا أن الفئران من الحيوانات التي تتسبب بأمراض خطيرة للإنسان، مطالباً بالتفتيش على المحال التي لا تراعي التنظيم والترتيب وتخلط المواد الغذائية مع بعضها البعض وأحيانا تضع اللحوم مع الدواجن والأسماك، في مكان واحد.
وذكر الكتبي، أن الخلط بين المواد الغذائية يتصدر قائمة المخالفات التي تم إدراجها خلال الجولات التفتيشية، وهو ما يسمى بالتلوث التبادلي، ويتسبب بخطر جسيم على صحة المستهلك، فضلاً عن النظافة الشخصية للعاملين في قطاع التغذية، كنظافة الهندام، وقص الشعر والأظافر، وضرورة الالتزام بالقفازات.
وأكد محمد جعفر الكتبي رئيس قسم الصحة العامة، أن التقارير التي أعدها القسم كشفت عن انخفاض كبير في عدد المخالفات، مشيراً إلى أن فريق العمل يتلقى الشكاوى ويعمل على اتخاذ ما يلزم تجاه أي تجاوزات قد تحدث في أي منشآت غذائية وصحية، مشيراً إلى أن الإجراءات المتبعة عند تحرير مخالفة تختلف بحسب نوعها ومقدار خطورتها على المستهلكين.
عدد اليوم
