مركز زايد للتأهيل يطبق تجربة الدمج الجزئي لـ 11 طالباً

يعتزم مركز زايد لتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة الغربية إطلاق تجربة الدمج الجزئي لـ (11) طالباً من ذوي الإعاقات المختلفة في النصف الثاني من السنة الدراسية الحالية منها 5 حالات ستكون في مدرسة الحمدانية التأسيسية 4 منها إعاقات جسدية في الصف الاول ابتدائي وإعاقة سمعية واحدة في الصف الرابع ولمدة شهر واحد و6 من الاعاقات الجسدية في روضة الشذى مرحلة رياض اطفال،مشيرة الى أن الاجتماع التنسيقي الأخير بين المركز ومدرسة الحمدانية وروضة الشذى قد انهى كل المتطلبات لهذا الغرض. وأفادت ريم سعيد المزروعي مديرة مركز زايد لتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة انه استنادا لرؤية مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية تقرر تطبيق هذه التجربة. من جهتها قالت شمسة المحيربي رئيس قسم التنمية الفكرية بالمركز منسقة الدمج إن تجربة الدمج الجزئي جاءت بعد ملاحظة حاجة المدارس والعاملين بها الى توضيح فكرة الدمج وبقصد الحصول على اقل السلبيات حين يباشر المركز والمدارس عملية الدمج الكامل للطلاب ؛ بحيث تتكون للمدرسة والمدرسين قاعدة من البيانات والخبرات عن موضوع الدمج وما يتطلبه. وأشارت الى ان الملاحظات الميدانية التي تسجلها المدارس عن الدمج الجزئي وحركة المدموج ضمن وسطه الجديد وعلاقات الاصحاء من الطلاب بصاحب الحاجة الخاصة والعوائق والمحفزات سيتم تدارسها والعمل بها كتوصيات. وقالت إن الامر يتطلب التحرك خطوة خطوة وبشكل حذر ولذلك فان الدمج الجزئي سيكون لمدة يومين في الاسبوع كتمرين على التعامل الفعلي مع ذوي الاحتياجات الخاصة وطريقة التعامل معهم وكيف يتفاعل الطلاب في الطابور وأثناء اكتساب المهارات والخروج من الباصات، وبعد هذه العملية تتوافر للمدارس فكرة متكاملة وتقوم بتزويدنا بمقترحات لإنجاز عمليات دمج مستقبلية. ووجهت شمسة الشكر الى المنطقة التعلمية في الغربية على تعاونها مع المركز في مجال الدمج، كما ثنت على تعاون مدرسة الحمدانية التي كانت بها اول حالة دمج في المنطقة الغربية وطاقمها الاداري والتدريسي على التعاون البناء في هذا الموضوع. من جهته قال خلفان عيسى المزروعي مدير المنطقة الغربية التعليمية ان موضوع الدمج اصبح واقعا يجب التعامل معه بالجدية والحزم اللازمين، مؤكداً انه يتطلب الكثير من الافكار المبدعة والخلاقة للتسريع به. وأشار الى استعداد المنطقة التعليمية في الغربية لوضع كل الإمكانيات المتاحة لديها والتعاون مع كل الجهات المسؤولة للوصول الى الاهداف المرجوة من هذا الامر . وأهاب خلفان بالأهالي التعاون مع مراكز تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتجاوز فكرة أن المعاق شخص يجب اخفاؤه.