الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بكين ترفض أي «استفزاز عسكري» في الأرخبيل الكوري

25 نوفمبر 2010 23:49
أكد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو في موسكو أن بلاده تعارض “أي استفزاز عسكري” بعد قصف كوريا الشمالية لجزيرة يونبيونج الكورية جنوبية وفي وقت ستجري فيه مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حسب ما نقلت عنه وزارة الخارجية الصينية. فيما وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن بكين أبدت قلقها إزاء اعتزام كوريا الجنوبية الولايات المتحدة إجراء مناورات مشتركة بعد غد الأحد، موضحة أنها تواصل إجراء اتصالات مع واشنطن فيما يتعلق بالتوترات بشبه الجزيرة الكورية. وبالتوازي، أعلنت سيؤول أمس، أن زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الصيني يانج جي تشي اليوم، تأجلت بسبب “مسائل تتعلق بارتباطاته”. ولم يوضح رئيس الوزراء الصيني وهو أول مسؤول صيني رفيع يعلق على الحادث بين الكوريتين، إلى من يشير بمعارضة بلاده لأي استفزاز في تصريحه الذي أدلى به في موسكو. وأوضح جياباو حسب الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية أن “الصين متمسكة كلياً بحفظ السلام والاستقرار في الأرخبيل الكوري وهي تعارض أي استفزاز عسكري”. ومن المقرر أن تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية بحرية كانت مقررة قبل الأزمة الحالية، من الأحد إلى الأربعاء المقبل، حسب ما أعلنت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية. وأعلنت كوريا الشمالية التي تدعمها الصين وامتنعت عن إدانة القصف، أن مناورات كورية جنوبية كانت قائمة عندما قصفت الجزيرة. ودعا جياباو أيضا خلال لقاء مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى استئناف سريع للمفاوضات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي التي تستضيفها بكين منذ 2003 والتي انسحبت منها بيونج يانج في أبريل 2009. وقال رئيس الوزراء الصيني أيضاً إن “الوضع الراهن مظلم ومعقد” مضيفاً “يتوجب على الأطراف المعنية أن تمارس أكبر قدر من ضبط النفس كما يتوجب على الأسرة الدولية أن تعمل أكثر من أجل تخفيف التوتر”. وأوضح أن “استئناف المفاوضات السداسية هو الوسيلة للمحافظة على الاستقرار وعلى نزع الأسلحة النووية من الأرخبيل” الكوري. من جهته، أعلن هونج لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي أمس “اطلعنا على التقارير المتعلقة بالمناورات وأبدينا قلقنا إزاء هذا الأمر”. وفي ردود على أسئلة متكررة لم ينتقد هونج مباشرة التدريبات العسكرية المشتركة المرتقبة لكنه بدلاً من ذلك أبدى “قلق” بكين تجاهها. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أمس، إن المناورات العسكرية المشتركة ستبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية. وذكر هونج أن استئناف المحادثات السداسية لإقناع بيونج يانج بالتخلي عن أسلحتها النووية أصبح له حاجة “عاجلة” مضيفاً أن كل الأطراف في هذا النزاع بشبه الجزيرة الكورية يجب “أن تبذل مجهوداً أكبر لتهدئة” الوضع. وتابع هونج أن وزير الخارجية الصيني أجل زيارة مقررة إلى سيؤول بسبب مشكلات في البرنامج المحدد لها. وقال هونج للصحفيين “نعرب عن تقديرنا لكوريا الجنوبية بسبب الترتيبات التي تقوم بها وسنجري اتصالات معها للتفاوض مرة أخرى لترتيب موعد الزيارة”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©