السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مبارك: توقف المفاوضات فرصة لإسرائيل للتوسع الاستيطاني

مبارك: توقف المفاوضات فرصة لإسرائيل للتوسع الاستيطاني
25 نوفمبر 2010 23:45
أكد الرئيس المصري حسني مبارك امس على ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لأنه بتوقف المفاوضات ستبني الدولة العبرية المستوطنات على كل الاراضي الفلسطينية. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الرئيس المصري قوله عقب محادثاته مع العاهل البحريني “لقد تحدثنا في جميع قضايا في المنطقة سواء القضية الفلسطينية وقضايا عربية بصراحة”. وأضاف “نحن لا نريد للمفاوضات الفسلطينية الاسرائيلية ان تقف ليس بأي ثمن لأن المفاوضات اذا توقفت ولو ما استمرينا بإيجاد مخرج للتفاوض على الحدود النهائية ستكون النتيجة ان اسرائيل ستبني على كل الاراضي”. وتابع “سوف يأتي الوقت لو أردنا ان نقيم الدول الفلسطينية لا نجد الأرض وسوف ينتشر الارهاب في انحاء العالم ضد اسرائيل وضد اي احد يساند الموقف الاسرائيلي، لذلك فموضوع المفاوضات نحن نهتم به كثيرا طبقا لرغبات الفلسطينيين”. إلا أن الرئيس المصري نوه “نحن لا نفرض حاجة على الفلسطينيين، نحن نتناقش معهم وننصح ونرى خلاصة مطالبهم ونتبناها بالتعاون مع إخواننا في دول الخليج العربي”. من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للاقتراحات الأميركية المقدمة للحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان مقابل حصولها على حوافز سياسية وأمنية. وقال عباس، في كلمة له أمام المجلس الثوري لحركة (فتح) في افتتاح دورته الخامسة في رام الله بثتها وكالة أنباء “وفا” الرسمية أمس الأول “نرفض بشكل قاطع أن تربط قضية تمديد وقف الاستيطان بقضية السلاح الذي تعطيه أميركا لإسرائيل”. وتدرس حكومة إسرائيل عرضا أميركيا لتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية باستثناء مدينة القدس لمدة ثلاثة أشهر من أجل استئناف محادثات السلام، على أن تحصل إسرائيل على “حوافز” أمنية وسياسية واسعة النطاق. وحول الخيارات الفلسطينية في حال استمرار إسرائيل في الاستيطان وفشل المفاوضات المباشرة، قال عباس إن الخيار الأول هو المفاوضات المباشرة إذا توقف الاستيطان ولمدة معينة تبحث خلالها قضيتا الحدود والأمن، وفي حال لم تنجح، “سنطلب من الولايات المتحدة أن تعترف بالدولة بحدود 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية”. وأضاف “إذا لم توافق أميركا على ذلك، فهناك خيار يليه وهو أن نذهب إلى مجلس الأمن للاعتراف بدولتنا.. فإذا لم يوافقوا، هناك خيار يليه وهو أن نذهب إلى الجمعية العامة فإذا لم يوافقوا هناك خيار مجلس الوصايا التابع للأمم المتحدة”. وتابع “لقد وضعنا مجموعة من الخيارات وأنا على دراية كاملة أنها خيارات ليست سهلة وقد عرضناها على القمة العربية في سرت وعلى لجنة المتابعة العربية وسنعود مرة أخرى إلى لجنة المتابعة العربية إذا لم تلتزم إسرائيل بتجميد الاستيطان حسب الخيار الأول”. الى ذلك أكد عضو الوفد الفلسطيني نبيل شعث الموقف الفلسطيني الرافض للعودة إلى مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل في ظل استمرار الاخيرة في أنشطتها الاستيطانية. وطالب شعث خلال لقاء له مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، روبرت سري، المجتمع الدولي، وخاصة المنظمة الدولية، واللجنة الرباعية الدولية، بالتحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية “التي تعرقل عملية السلام”. وقال شعث إن قانون الاستفتاء قبل الانسحاب الذي أقره الكنيست الإسرائيلي قبل يومين “يشكل انتهاكا جديدا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967 “. وأضاف المسؤول الفلسطيني أن هذا القانون “يدلل على عدم رغبة إسرائيل في الوصول إلى سلام عادل وشامل وسعيهاالدائم لفرض الأمر الواقع الذي يسمح بتكريس الاحتلال والاستيطان”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©