الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مروة البغدادي تجمع بين جرأة الألوان وبساطة التصاميم

مروة البغدادي تجمع بين جرأة الألوان وبساطة التصاميم
22 يناير 2015 21:00
ماجدة محيي الدين (القاهرة) مع كل موسم تؤكد مصممة الأزياء المصرية مروة البغدادي أن لديها خطاً واضحاً يميز تصاميمها، التي تعكس ثراء الأفكار وجرأتها بأسلوب يعبر عن ذوقها، الذي يمنح المرأة الإحساس بالانطلاق. وفي مجموعتها الأخيرة انحازت للألوان الزاهية في مواجهة الأزمات التي تجتاح العالم. تباين كبير حول الجديد الذي ترشحه لشتاء 2015، تقول البغدادي: «المجموعة تتميز بالتباين الكبير، فهي تضم موديلات غاية في البساطة والتلقائية تلائم الطابع العملي وفترة الصباح، وأخرى تنحاز للترف والفخامة، وهي تصاميم تبدو مناسبة لفترة بعد الظهر والمساء ولعل الخط المميز هو أن يكون لكل قطعة ملابس شخصية مختلفة بحيث تجد المرأة من مختلف الأعمار ما يلبي احتياجاتها في كل الأوقات. وتبرر انحيازها الدائم للألوان الزاهية في مجموعتها الأخيرة قائلة: «اختيار الألوان يعكس تأثري بالمناخ والحالة التي تجتاح العالم فهناك ثورات وحروب وأجواء غير مستقرة تؤدي إلى الاكتئاب، ولكني أريد أن تكون المرأة مثل الطبيعة حاضرة بألوان مشرقة تدفعها دائما للتفاؤل، ولذلك انحزت للأخضر والأزرق بدراجاتهما وكذلك الأصفر والوردي ودرجات البني والبيج والأحمر». وتضيف: «قررت منذ دخولي مجال الأزياء والموضة أن أطرح موديلات عصرية تواكب أحدث اتجاهات الموضة العالمية، وفي الوقت نفسه تعبر عن هويتنا وذوقنا الشرقي، وهي تصاميم تناسب المرأة المحتشمة والمحجبة وغير المحجبة»، مشيرة إلى أنها لم تتقيد بما يفرضه ملوك الموضة، واختارت ما يعجبها من اتجاهات وجدتها ملائمة لذوق المرأة العربية. قصات متداخلة توضح البغدادي أنها تميل للقصات المتعددة المتداخلة والكشكشات والدرابيهات التي تعطي الإحساس بالراحة وحرية الحركة، خاصة مع الستايل الكاجوال، بينما يغلب الطابع الرومانسي على الأزياء الملائمة للمساء، لافتة إلى أن الأكسسوارات تلعب دوراً مكملاً لكل تصميم فهي ليست منفصلة عنه. وتضيف: إن معظم الأكسسوارات مصنعة يدويا منها التطريز، سواء بالخيوط الملونة أو الأحجار أو العملات المعدنية القديمة، وأحيانا تلجأ إلى الطباعة أو الرسم اليدوي ما يعزز التفرد. وتشير إلى أنها تميل لاستخدام الخامات التي لها نسبة من الليكرا، حيث تتسم بالمرونة والانسيابية، وتمزجها مع الليكرا، وفي بعض الموديلات يتم إضافة الشمواه أو الجلد بحسب طبيعة التصميم. وترى أن أهم ما يميز المجموعة هو التنوع، وأنها حرصت على أن تبتكر أساليب فنية في الحياكة تساعد المرأة على أن تغير شكل التصميم في كل مرة ترتديه عن طريق إضافات بسيطة كاستخدام الأحزمة أو الجيليه أو البوليرو. وعن العلاقة الوثيقة بين المجموعة والفنون التراثية، تقول: إن هناك مصادر أساسية تستقي منها أفكارها أولها الطبيعة، ثم التراث الحضاري والإنساني، وإضافة لمساتها الخاصة لتوظيفها بأساليب عصرية تتناغم مع إيقاع الحياة. وتضيف: «صممت عدداً من أغطية الرأس من خامات وألوان متداخلة بحيث يكون لكل تصميم أكثر من موديل، ما يمنح المرأة طلة متجددة، وتناسقا في المظهر العام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©