دبي (الاتحاد) - دعا المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إلى تعزيز الجهود وسرعة إنجاز المرحلة الثالثة من مشروع حديقة القرآن الكريم الذي تبلغ تكلفته العامة 25.9 مليون درهم، وذلك لاستكمال الخدمات والأنشطة التي تساهم في زيادة رواد الحديقة.
ومن المتوقع افتتاح الحديقة في سبتمبر من العام المقبل، والتي ستشكّل أحد المعالم الفنية البارزة في دبي، وامتداداً للمشروعات الترفيهية والتعليمية والترويحية والسياحية التي تنفذها البلدية في الإمارة.
وقال لوتاه إن مساحة المرحلة الثالثة تبلغ 32 هكتارا من أصل المساحة الكلية المخصصة للحديقة والتي تبلغ 64 هكتارا.
وسيتم في تلك المرحلة استكمال زراعة بقية النباتات والتي يبلغ عددها 51 من التي ذكرت بالقرآن الكريم.
وقد تمّ تخصيص زراعة 20 نوع نبات في المرحلة الثانية، وسيتم استكمال وزراعة 31 نوعا من النباتات في المرحلة الثالثة مثل الكافور، والعود، والطلع، والأراك، والموز، والزقوم، والريحان، والصبار، والحنظل، والبردى، والسمسم.
وتتألف هذه المرحلة من سبع مناطق بساتين يستطيع الزائر الوصول إليها بوساطة ممرات المشاة تم تزويدها بجلسات ومقاعد وسلات مهملات وأماكن مظللة وعناصر إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية، كذلك تم تزويد هذه المرحلة بعنصر البحيرة الذي يعتبر عامل جذب جماليا يعطي انطباع الواحة.
وقال لوتاه إن الحديقة ستضم عشرات الأنواع من النباتات التي ذكرها القرآن الكريم ونفقاً خاصاً يتم فيه عرض المعجزات المذكورة في القرآن.
وأوضح لوتاه أن مشروع حديقة القرآن الكريم بالتحديد تتلخص فلسفته في تقسيم المساحات الخضراء إلى بساتين مزروعة بنباتات تم ذكرها في القرآن الكريم.
وسيتم الربط بين المساحات المزروعة بممر رئيسي متعرج ومختلف المناسيب، بشكل يثير حب الاستكشاف لدى الزائر أثناء التنزه.
وقال أنجزت البلدية حتى الآن في المشروع أعمال تسوية الموقع، التي تم تنفيذها مجاناً من خلال المواد الفائضة في مشاريع الطرق، والصرف الصحي بإجمالي 690 ألف متر مكعب، وتحقيق وفر مالي بقيمة 12 مليونا و200 ألف درهم، وتضم 3 مضامير للجري والدراجات الهوائية، بأنواع مختلفة و4 مبان خدمية، وخدمات ودورات مياه.
كما أنجزت البلدية المرحلة الثانية والتي بلغت مساحة المشروع فيها كلفة 9 ملايين درهم، بمعدل 418 ألف للهكتار الواحد.
عدد اليوم
