اقتنص فريق روما فوزاً صعباً 1 - صفر على مضيفه إيمبولي في المرحلة الثانية بالدوري الإيطالي لكرة القدم أمس الأول على ملعب كارلو كاستيلاني.
وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، إلا أن خبرة لاعبي روما حسمت النتيجة لصالحهم في النهاية.
وجاء هدف روما الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق لويجي تسيبي حارس مرمى إيمبولي الذي أحرز هدف فريق العاصمة الإيطالية بالخطأ في مرماه بعدما اصطدمت التصويبة الصاروخية التي أطلقها البلجيكي رادجا ناينجولان لاعب روما بالقائم الأيمن قبل أن تصطدم بجسد تسيبي وتسكن الشباك.
وحاول إيمبولي إحراز هدف التعادل خاصة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، إلا أن جميع محاولات لاعبيه باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز ثمين لروما.
وارتفع رصيد روما بهذا الفوز إلى ست نقاط بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي، فيما ظل رصيد إيمبولي، العائد بعد غياب ست سنوات إلى الدرجة الأولى، بلا رصيد من النقاط.
وتعد هذه المباراة هي البروفة الأخيرة لروما قبل لقائه المنتظر مع ضيفه
تشسكا موسكو الروسي في أولى مبارياته ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد غد.
وحقق روما فوزه الثاني على التوالي في الدوري هذا الموسم، رغم أن مدرب روما رودي جارسيا لم يشارك بأقوى تشكيلة في المباراة استعدادا لخوض مباراته الأولى في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وقرر المدرب إراحة فرانشيسكو توتي وجناح كوت ديفوار جرفينيو، ورغم أن روما لم يقدم أداء إبداعياً، إلا أنه كان مسيطرا خلال فترات طويلة من زمن اللقاء.
وطرد مدرب أمبولي موريتسيو ساري في الدقيقة 72 من المباراة بسبب اعتراضه على قرارات الحكم ومطالبته باحتساب ركلة جزاء لفريقه.
وعلى ملعب يوفنتوس، حقق فريق «السيدة العجوز»، حامل اللقب في الموسم الماضي، فوزه الثاني أيضا على حساب ضيفه أودينيزي 2-صفر.
وسجل هدف يوفنتوس الأول مبكراً الأرجنتيني كارلوس تيفيز في الدقيقة 7، وأضاف ماريكيزيو الهدف الثاني بالدقيقة 75، وغاب عن يوفنتوس الثلاثي القوي بيرلو وفيدال وكيليني.
وقدّم يوفنتوس أداءً مختلفاً في شوطي المباراة، شهد في أوله سيطرة وانضباطا تكتيكيا قويا، لكن أداءه تراجع في الشوط الثاني.
بدأ يوفنتوس اللقاء بحماس وعلى الورق كانت خطة لعبه التقليدية منذ عهد المدرب السابق كونتي 3-5-2، إلا أن الفريق لعب بمرونة تكتيكية وتغيرت خطته فوق الميدان بحالة الدفاع إلى 4-5-1، ما أعطى سيطرة لليوفي.
وفي الدقيقة السابعة من عمر اللقاء انطلق بيريرا وليشتنشتاينر بجملة تكتيكية من الجهة اليمنى، وأرسل الأخير عرضية أرضية إلى تيفيز داخل منطقة الجزاء ليسددها في مرمى أودينيزي.
الهدف المبكّر منح يوفنتوس أفضلية وتحكماً عالياً بنسق المباراة، واستطاع أليجري تسيير المباراة وفق ما أراد، فتم عزل هجوم أودينيزي عن خط وسطه، ونجح يوفنتوس بالسيطرة الكاملة على الملعب عبر الكثافة العددية في خط الوسط وسرعة استرجاع الكرة من خلال الضغط على الخصم حتى في مناطقه الدفاعية وتضييق المساحات وغلق المنافذ على لاعبي أودينيزي الذين عجزوا في معظم فترات الشوط عن الخروج من مناطقهم الدفاعية.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء يوفنتوس، مما شجّع أودينيزي لشن هجمات، حتى سجل الكرواتي إيجور بوبنجيتش هدفاً لأودينيزي بالدقيقة 67 إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وأثبتت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف.
وعاد حارس أودينيزي للتألق ليتصدى لتسديدة تيفيز القوية في الدقيقة (70)، لكنه أخفق بالتصدي لتسديدة ماريكيزيو القوية في الدقيقة 74 لتسكن الشباك.
فيما أعاد الهدف الثاني ليوفنتوس لأجواء المباراة وأمسك بزمامها مجدداً بعد تراخي لاعبيه ونشاط أودينيزي الذي قتله الهدف الثاني واستسلم لأصحاب الأرض.
وبهذه النتيجة انفرد يوفنتوس وروما بالصدارة مؤقتا برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام الرباعي أودينيزي وميلان ونابولي وتشيزينا.
(روما - وكالات)
عدد اليوم
