السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوم لتحقيق الذات

25 نوفمبر 2010 22:40
يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في خليجي 20 أمام المنتخب العماني وكلنا أمل أن تحقق المجموعة الحالية المتواجدة في عدن من اللاعبين النتيجة المطلوبة، لاسيما أن الأبيض تجاوز ضربة البداية أمام العراق بنقطة ثمينة أراها أكثر من نقطة إيجابية سوف تكون حاضرة أمام عيون اللاعبين الذين تبدو لديهم الرغبة الكبيرة في تحقيق الانتصارات التي تصب في رصيد كرة الإمارات. ونغمة أن منتخبنا الوطني ذهب إلى عدن بأوراق ناقصة يجب أن تنتهي فورا لأن العمل الذي تقوم به الأندية الإماراتية من أجل كرة القدم كبير جدا ويتجاوز مفهوم الهواية ويتجاوز حتى دورة الخليج، صحيح أن هناك نجوماً غائبين لو كانوا مع الفريق في البطولة لكان لهم تأثير أكبر في النتيجة، لكن الطموحات والرغبات لا تتجزأ والعمل الذي يحدث في الإمارات شامل ويعم جميع اللاعبين وكذلك النظرة إلى النتائج والهدف من المشاركات في البطولات يجب أن تكون موحدة هدفها الفوز ولا غيره. المساندة الكبيرة التي حظي بها «الأبيض» في مباراته الأولى أمام منتخب العراق من قبل الجماهير اليمنية الشقيقة تؤكد أواصر العلاقات الطيبة التي تربط الإمارات بالأقطار الخليجية والعربية لاسيما أبناء اليمن السعيد الذين وقفوا مساندين في مباراتنا السابقة آملين أن يتكرر المشهد وتقف مساندة للأبيض في مواجهته الثانية في الدورة أمام المنتخب العماني. استوقفني تصريح برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري لوسائل الإعلام المتواجدة في خليجي 20 باليمن عندما أشاد بالجيل الجديد لكرة الإمارات ووصف العمل بأنه نتاج رغبة صادقة وتخطيط سليم من قبل اتحاد الكرة والأندية في الإمارات، والغريب في هذا المدرب الذي كال المديح والإشادة للاعبي الجيل الحالي لاسيما الأولمبي، هو نفسه من صرح قبل رحيله عنا متوجها إلى قطر بأن كرة القدم الإماراتية تفتقر إلى المواهب وإلى العمل الجاد وأن عقليات اللاعبين ينقصها الكثير وليس لديهم أكثر مما قدموه لدرجة أنه أصابنا بالإحباط في تلك الفترة. هذا التناقض في التصريحات يؤكد أن التصريحات السابقة لميتسو والتي أغضبت الوسط الرياضي كانت خاطئة وتفتقر للموضوعية والدقة وتبرر فشل المدرب في تلك الفترة، لأن النتائج الإيجابية والعمل الذي جاء قبل وبعد ميتسو كان كبيرا يوازي هذه الطفرة الكروية التي تحظى بها كرتنا هذه الأيام. وأجدني في هذه اللحظة متعاطفا مع الأصوات الكثيرة في قطر التي تنتقد ميتسو وتنتقد عمله وعدم استقراره وتركيزه سواء في العمل الفني أو في التشكيل أو اختيار المجموعة المناسبة التي يمكن أن تقود العنابي إلى الانتصارات في مختلف البطولات، والحمد الله على فراقك يا ميتسو عن كرة الإمارات. alassam131@hotmail.com
المصدر: الإمارات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©