الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قرقاش: إجراءات الدول الأربع ضد قطر «سيادية»

قرقاش: إجراءات الدول الأربع ضد قطر «سيادية»
17 ديسمبر 2018 00:00

أبوظبي (الاتحاد، وكالات)

دافع معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية عن إجراءات الدول الأربع (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) لدرء التخريب القطري. وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «تصريح سيغمار غابرييل الوزير الألماني السابق في منتدى الدوحة أن المنطقة في أزمة قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري غير صحيحة وتجانب الواقع، قرار الدول الأربع اتخذ بناء على دعم قطر للتطرف والتدخل في شؤونها، آنذاك قابلت غابرييل في برلين وكان متفهما لأسباب الأزمة». وأضاف: «الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع لدرء التدخلات القطرية سيادية وسياسية وتهدف إلى تغيير التوجه القطري المخرب، وندرك أن الدوحة ستعود إلى رشدها وإلى محيطها الخليجي في الوقت المناسب وتصريح غابرييل مكاني بامتياز وجانبه الصواب».
وكان الوزير الألماني السابق زعم في كلمة أمام منتدى الدوحة 18 أن حرباً كانت على وشك الاندلاع في الشرق الأوسط، حين وقعت أزمة مقاطعة الدول الأربع لقطر في يونيو 2017. وقال غابرييل الذي كان وزيراً للخارجية في ذلك الوقت إن وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون، سحب فتيل الحرب الوشيكة. وقال: «في أزمة الخليج لم نكن بمنأى عن هجوم عسكري، وتيلرسون قام بالكثير لكي لا يحدث هذا».
من جهتها، زعمت قطر أنها ما زالت ملتزمة إزاء مجلس التعاون الخليجي لكن التكتل بحاجة لتطبيق قواعده بشكل أفضل، معتبرة أن إصلاح المجلس قد يساعد في إنهاء الخلاف بينها وبين بعض جيرانها. وقال وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «إن بلاده ما زالت تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حل الأزمة». فيما قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، إن قطر لم تدر ظهرها للمصالحة الخليجية، و«لم تحرق مراكب العودة إلى المصالحة على الإطلاق ولن تحرقها»، واعتبر أن المشاركة القطرية في القمة الخليجية كانت محل ترحيب من قبل كل دول مجلس التعاون»، وأضاف أن أجواء قمة الرياض كانت إيجابية وتحمل مؤشرات لاحتواء الخلاف الخليجي مستقبلاً».
جاء ذلك، في وقت فضحت قناة «مباشر قطر»، في تقرير مصور أساليب النظام القطري في استخدام حروب الجيل الرابع للنيل من الدول العربية والعمل على تفكيكها، من خلال استخدام الميليشيات المسلحة من أجل ضرب الأمن والاستقرار. وقال التقرير: «انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح حروب الجيل الرابع ذلك النوع الذي برع فيه النظام القطري واستخدامه ضد الأشقاء العرب، فبعيداً عن ساحات المعارك شن النظام القطري حروب الجيل الرابع مستخدماً الجماعات الإرهابية والميليشيات ضد دول المنطقة». وأضاف: «ففي المملكة العربية السعودية تم الكشف عن الأيدي القطرية القذرة التي تعيث في الأرض فساداً، إذ تم في 2017 ضبط خلية تجسس قطرية، كما تم كشف خطط محاولة اغتيال الراحلين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز، بنشر صور الشيكات الصادرة من الديوان القطري للعناصر الإرهابية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©