الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

11 ظاهرة جديدة تشكل ملامح «سنة سابعة» محترفين

11 ظاهرة جديدة تشكل ملامح «سنة سابعة» محترفين
15 سبتمبر 2014 01:52
عاد قطار دوري الخليج العربي المحترفين للانطلاق من جديد، بعد غياب دام 127 يوما منذ آخر جولة للموسم الماضي، وهي الفترة التي شهدت تحضيرات الأندية الـ14 التي تدخل للسباق بكامل قوتها، ولكن بأهداف وطموحات مختلفة ما بين السعي لمنصات التتويج أوالبحث عن مكان في “المنطقة الدافئة”، وانتهاء بضيوف الصراع الدائم للهروب من شبح الهبوط. ورغم تكرار مثل تلك السيناريوهات من موسم لآخر، إلا أننا تعودنا أن ثوب دورينا لا يبلى!، لأنه يأتينا بالجديد في كل موسم، إن لم يكن الصافرة الأولى، فهو يأتي به أثناء سير أحداثه وتتابع فصوله ومبارياته، وذلك سواء في شكل المنافسة والصراع على المراكز أو فيما يتعلق بمعاييره ومعطياته التي باتت غير مضمونة العواقب، أو حتى في مواقفه وقراراته وانتهاء بمشكلاته التي عادة ما تكون سحابة صيف تمر سريعا تنتهي بنهاية المسابقة نفسها، أو هكذا تعودنا. ومع انطلاقة النسخة السابعة من الاحتراف، والتي تشهد تحويل اسم الدوري إلى دوري الخليج العربي للمحترفين للموسم الثاني على التوالي، ارتفعت وتيرة المنافسة، والتهبت مشاعر أنصار قمصان أنديتنا الـ 14، والذين سيكونون على موعد مع 11 ظاهرة جديدة يمكننا وصفها بأنها تشكل ملامح الوجه الجديد لسنة 7 محترفين، والذي يأتي دائماً غياب السوبر 01سيكون هذا الموسم هو الأول الذي يبدأ بالدوري مباشرة، دون بطولة السوبر التي تقرر تأجيلها إلى أجل غير مسمى، نظراً لارتباط العين بمباراة هامة ومصيرية أمام شقيقه الهلال السعودي في إطار مباريات الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، ومنذ انطلاق دوري المحترفين موسم 2008-2009 وبطولة السوبر هي دائما ما تكون “ضربة بداية” الموسم ولكنها غابت هذا الموسم بعدما بات العين قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز آسيوي. ولم يتحدد الموعد الجديد للسوبر حتى الآن، خاصة في ظل انشغال الروزنامة بسبب مشاركات المنتخب الوطني. زيادة التشفير 02أبرز ما يميز النسخة السابعة من المحترفين، هذا الموسم هو زيادة عدد المباريات المشفرة، بإضافة مباراة أخرى مشفرة، ليصبح العدد النهائي 3 مباريات مشفرة في الأسبوع الواحد بدلا من مباراتين فقط. وقد كانت البداية منذ الموسم الماضي، وقد انعكس التشفير بالإيجاب على فكرة وعقلية جماهير الكرة الإماراتية، وبدأت الأقدام تطرق أبواب أندية دورينا وعادت الجماهير للمدرجات “بنسبة مقبولة” شكلت زيادة لا تقل عن 25% عن المواسم الماضية، ولعله رقم كاف رأت لجنة دوري المحترفين أن ترفع نسبة التشفير بسببه، وإخضاع التجربة للتقييم لعلها تأتي بزيادة مطردة هذا الموسم. الشبكة العالمية 03لأول مرة سيتم بث مباريات دورينا على شبكة عالمية، صحيح أن المباريات ستبث على القنوات الإماراتية الرياضية، أبوظبي ودبي، ولكن على باقات شبكة (osn) والتي حصلت على حقوق الدوري الإماراتي وتمت إضافة مبلغ مادي على هامش اشتراك الباقات التي تشاهد في جميع دول العالم بالشرق الأوسط، وهو ما يعني أن تشفير المباريات وإن كان سابقاً حكراً على “ريسيفرات” قنواتنا الرياضية المحلية، فهو الآن على شبكة يراها قطاع عريض بالعالم العربي وبمختلف دول العالم بشكل عام، وهو أيضا ما يعني تحول دورينا لمرحلة جديدة قد تخلق له متابعين جدد في مختلف دول المنطقة. الحلم الآسيوي 04من بين جديد الموسم الحالي هو عودة الحلم الآسيوي في مداعبة عقول وقلوب عشاق الساحرة المستديرة بالدوري الإماراتي، فمنذ انطلاق الاحتراف لم تعرف أنديتنا المنافسة بقوة على التأهل للدور النهائي من المحفل القاري، سوى هذا الموسم، الذي يفتتح بمباراة العين أمام الهلال في قبل نهائي دوري الأبطال، وسيكون ممثل الوطن حامل لقب البطولة عام 2003 وزعيم الأندية الإماراتية، هو أيضا حامل لواء “الحلم الآسيوي” لجماهير الكرة الإماراتية. الحكم الإضافي 05سيشهد الموسم الجديد لأول مرة ليس فقط منذ انطلاق دوري المحترفين، ولكن لأول مرة في تاريخ الدوري الإماراتي، تطبيق تجربة “الحكم الإضافي” خلف المرميين، في جميع مباريات الموسم منذ الجولة الأولى وحتى الـ26. وتعتبر هذه التجربة طوق النجاة بالنسبة لقضاة ملاعبنا بعدما احتقنت أجواء المسابقة الموسم الماضي بفعل الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت، ما وضع اتحاد الكرة أمام مفترق طرق، إما أن يواصل دعمه لقضاة ملاعبنا ويتحدى جميع الأندية أو يرضخ لمطالبها بفتح الباب أمام الحكام الأجانب لإدارة مباريات دورينا، وكان الحل الوسط، ببدء تجربة “الحكم الإضافي” خلف المرمى لزيادة عامل الرقابة، خاصة في منطقة الجزاء التي تشهد تكرار الأخطاء في القرارات التحكيمية والتي تضر أندية على حساب أخرى، وخلال الموسم الماضي تم تجهيز جميع أطقمنا التحكيمية لهذه المهمة التي ستكون الأولى هذا الموسم، وسينظر لها الجميع بمزيد من الاهتمام والمتابعة والتدقيق. الرذاذ المتلاشي 06لن يكون الحكم الإضافي هو كل جديد لجنة الحكام هذا العام، بل ستتم أيضا الاستعانة بتقنية الرذاذ التحكيمي المتلاشي، الذي يستخدم في البطولات العالمية أولها بطولة كأس العالم، ويعتبر مظهرا من مظاهر التقدم والتطور التحكيمي، وسيكون الرذاذ حاضرا في جميع مباريات دوري المحترفين ويعتبر من العلامات القوية على الدعم القوي والوفير لقضاة ملاعبنا، بما يواكب أحدث ما وصل إليه عالم التحكيم في العالم. كولينج بريك 07يعتبر الوقت الطبي المستقطع، أو كما يقال عنه “الكولينج بريك” من أبرز القرارات للجنة الحكام والتي ستتيح للاعبين إعادة التقاط الأنفاس والحصول على وقت يصل لدقيقتين كل 30 دقيقة لعباً، للحصول على جرعة مياه وتهدئة العضلات والجسم بشكل عام، نظرا لارتفاع درجات الحرارة التي ستلعب فيها مباريات الجولات الأولى وقد يستمر هذا الوقت المستقطع حتى أواخر أكتوبر المقبل لحين تبدل حالة الطقس. معايير للجماهير 08من أهم ملامح الجديد هذا الموسم هو اهتمام لجنة دوري المحترفين، بفرض معايير صارمة ذات علاقة مباشرة بالجماهير، وتهدف تلك المعايير المفروضة على الأندية، إلى تسهيل مهمة الجماهير، سعيا وراء زيادة أرقام الحضور للمدرجات، ومن ثم تم التشديد على المعايير المتعلقة بهذا الجانب، وستتم متابعتها ومراقبتها على مدار مباريات الموسم، وستتعرض الأندية التي لا تقدم التسهيلات ولا توفر سبل الراحة وفق تلك المعايير، لعقوبات مغلظة ومشددة. وافد جديد لأول مرة 09سيكون نادي الفجيرة هو أول وافد لدوري الخليج العربي للمحترفين منذ انطلاقه موسم 2008-2009، فهو الفريق الوحيد الذي لم يصعد لدوري المحترفين منذ انطلاقه قبل 7 مواسم، وعملت إدارة الفجيرة على جلب صفقات من شأنها أن تجعل للفريق بصمة واضحة وتضمن ألا يكون “ضيفا خفيفا”، يمر وكأنه لم يحضر، ولعل ذلك أحد أهم ما يلفت الأنظار للوافد الجديد هذا الموسم. غموض الروزنامة 10لن تكون كل الملامح الجديدة لهذا الموسم إيجابية، بل قد تشهد جانبا ثقيلا، بل يمكننا وصفه بالجانب السلبي، ويتعلق ذلك بحالة الغموض التي لا تزال تسيطر على شكل روزنامة الموسم، وذلك نتيجة لتداخل دورة الخليج مع كأس آسيا وكثرة توقفات الدوري، التي تقارب أكثر من شهرين خلال الدور الأول بالإضافة لتوقفات أخرى، خاصة بالأندية المشاركة خارجيا. ومن بين سلبيات الروزنامة هو تأثر أنديتنا المشاركة خارجيا بشكل كبير جراء ضغط المباريات، فضـلا عن زيادة احتمالات تفاقم الأزمة، حال فوز العين بلقب دوري أبطــال آسيا وبالـتالي ترشيح إيقاف الدوري فترة بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية. استقرار اللجنة 11قد يرى الكثيرون أن مسألة استقرار الهيكل الإداري للجنة دوري المحترفين ومواصلة مجلس ادارته ومكتبه التنفيذي العمل في الدوري، أمر طبيعي، ولكن من عاش المواسم الـ6 الماضية سيدرك أن استقرار لجنة دوري المحترفين كان من الأمور الصعبة، خاصة إذا ذكرنا أن اللجنة التي بدأت بمسمى “رابطة “، شهدت 4 تغييرات لمجلس الإدارة ولأسباب مختلفة، ومنذ الموسم الأول كان التوتر بينها وبين اتحاد الكرة هو السمة السائدة، ولكن التشكيل الحالي للجنة وللمكتب التنفيذي قضى على هذه السمة، وبات التفاهم والتجانس مع الاتحاد هو السائد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©