عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت هيئة الأنظمة والخدمات الذكية فعالية «هاكفيست» بالشراكة مع «مايكروسوفت»، وجمع الحدث الذي استمر أربعة أيام ممثلين من الجهات الحكومية وخبراء «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم كلا الطرفين بالتعاون لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل تمكين الهيئات الحكومية والموظفين الحكوميين في أبوظبي من تحقيق المزيد منها.
يُعد حدث «هاكفيست» للذكاء الاصطناعي الذي أقيم في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر في فندق أبوظبي اديشن جزءاً من شراكة استراتيجية بين هيئة الأنظمة والخدمات الذكية و«مايكروسوفت»، مما يتيح للمنظمتين التعاون في تطوير خريطة طريق الذكاء الاصطناعي لأبوظبي ودمج التقنيات الذكية للتحول الرقمي، وقد أظهر الحدث قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي للمندوبين الحكوميين ومكّنهم من تجربة قدرات بعض التقنيات مثل التعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، والخدمات المعرفية، ومعالجة اللغات الطبيعية، عِلماً بأن جميعها مدعومة بمنصة «مايكروسوفت» السحابية التي تمكنهم من تفاعل المواطنين، وتمكين الموظفين، وتحسين العمليات الحكومية وتحويل الخدمات.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة روضة السعدي مدير عام هيئة الأنظمة والخدمات الذكية: تماشياً مع المساعي الدؤوبة لحكومة أبوظبي في تسريع التنمية المستدامة عبر التحول الرقمي، وبما ينسجم مع رؤية برنامج «غداً 21»، تبذل «الهيئة» جهوداً حثيثة لجعل إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي.
تم تصميم حدث «هاكفيست» للذكاء الاصطناعي من قبل هيئة الأنظمة والخدمات الذكية حول مسارين اثنين، حيث يركز المسار الأول على سيناريوهات التعلم الآلي والتعلم العميق لتطوير الخوارزميات ونماذج التصميم، والتي يمكن أن توفر بدورها رؤى تنبؤية، واتخاذ قرارات أفضل، وتحسين الخدمات والعمليات الحكومية، بينما تمحور المسار الثاني حول مشاركة الممثلين الحكوميين في استخدام خدمات «مايكروسوفت» المعرفية التي من شأنها تحسين عمليات الحكومة وزيادة الدقة وتطبيق الأتمتة وكذلك إضافة هذه القدرات في التطبيقات الحكومية، فضلاً عن استخدام حلول «الشات بوت» لقنوات الاتصال الداخلية والخارجية.
تشمل الجهات المشاركة في حدث «هاكفيست» للذكاء الاصطناعي كلاً من مطارات أبوظبي، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وغرفة أبوظبي للتجارة والصناعة، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، ودائرة المالية، ووزارة تنمية المجتمع، ودائرة الصحة، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومركز أبوظبي للإحصاء، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي.
