دبي - الإتحاد: أكد العميد الطيار أحمد محمد بن ثاني مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي أن العمل في مطار دبي الدولي يتطلب تضافر جهود جميع العاملين من أجل تذليل العقبات وتطوير العمل بالشكل الذي يليق بمكانة وسمعة المطار ومستوى خدماته وإجراءاته الأمنية التي حظيت مؤخراً بجائزة دولية وإشادة عالمية· وقال عقب اجتماعه مع مسيّري خطوط الطيران ضمن برنامج ''التواصل'' الذي دشنته الإدارة العامة لأمن المطارات في العام 2004: إن الإدارة العامة لأمن المطارات تعد إحدى الحلقات المهمة بين المؤسسات العاملة في المطار، مشيرا إلى أنه يجب توطيد علاقاتها مع الجهات كافة، وخصوصاً شركات الطيران التي تتخذ من مطار دبي الدولي مقراً لها، خاصة وأن عدد مستخدمي مطار دبي الدولي في العام الماضي حسب إحصائية دائرة الطيران المدني وصل إلى 24 مليوناً و700 مسافر، بنسبة زيادة قدرها 14% ، مقارنة بالعام 2004م، الذي سجل 21 مليوناً و700 ألف مسافر، ومن المتوقع أن يصل عددهم في العام 2010م، إلى 40 مليون مسافر·
وأشاد العميد الطيار ابن ثاني بدور دائرة الطيران المدني بدبي في تنفذ أكبر مشروع توسعة في تاريخ مطار دبي الدولي بتكلفة 15 مليار درهم بهدف زيادة طاقته الاستيعابية إلى 70 مليون مسافر سنوياً مقارنة مع 25 مليون مسافر حالياً، الأمر الذي جعله أكثر مطارات العالم نمواً رغم حداثته، وهذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا تضافر الجهود كافة والعمل وفق منهجية روح الفريق الواحد·
وذكر العميد الطيار أحمد بن ثاني، أن شرطة المطار يقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في توفير الجانب الأمني بما في ذلك المنافذ الحيوية، كي تؤدي شركات الطيران عملها بالشكل المطلوب يجب أن توفر لها الخدمات وتذليل العقبات التي تواجهها·
واستمع مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، خلال الاجتماع إلى ملاحظات مسيّري خطوط الطيران وأبدى استعداده إلى بذل كل الجهود من أجل تذليل العقبات التي تواجههم وتوفير حلول جذرية لجميع المشكلات التي قد تحدث، لتمكين الجهات كافة من تأدية عملها على أكمل وجه·
عدد اليوم
