"التعليم العالي" تحدد معايير تغيير التخصص والجامعة لطلبة البعثات الخارجية

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية التزام طلبة البعثات الدراسية خارج الدولة بالمعايير واللوائح التي تحدد المدة الزمنية المقررة للدراسة والتخصص العلمي والجامعة التي يلتحق بها الطالب أثناء انتظامه في البعثة. وأكد وكيل الوزارة الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل الوزارة أهمية توعية طالب البعثة وولي أمره بهذه المعايير، بحيث يكون ملما بشكل تام بمتطلبات البعثة والمدة الزمنية المقررة للدراسة والتخصص الذي يرغب في الالتحاق به، وغير ذلك من الأمور التي توفر له بيئة تعليمية متميزة خلال دراسته. وأوضح الحساني أن الهدف من هذه المعايير هو ضمان جودة المخرجات التعليمية من طلبة البعثات الدراسية خارج الدولة، وأن تتسق رغبات الطلبة مع استراتيجية الابتعاث، واحتياجات سوق العمل في الدولة، بالإضافة إلى ترشيد الموارد وحسن استثمار الوقت المخصص للدراسة، والمدة الزمنية لكل مرحلة سواء البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه. وأشار وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة التزام الطالب بالمؤسسة الدراسية الأساسية "الجامعة" والتخصص المبتعث عليه. وأكد الحساني أن دراسة طلب المبتعث بشأن تغيير المؤسسة أو التخصص لا تتم إلا في حالات الضرورة ووفقاً لمجموعة من الشروط تتضمن: أن لا يكون الطالب قد قام بالتغيير من قبل، وأن يحسب له عدد الساعات التي درسها في التخصص السابق، وأن يكون التخصص الجديد من التخصصات المطروحة للابتعاث، وألا يتسبب هذا التغيير في طول فترة الدراسة عن الموعد المحدد لذلك، وألا تكون هناك ازدواجية في دفع الرسوم الدراسية، وأن يقدم طلب التغيير على النموذج المعد لذلك وبواسطة الملحقيات والمكاتب الثقافية. ونوه وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن على الطلبة الموظفين المبتعثين للدراسة إحضار موافقة جهة العمل على تغيير التخصص مضيفا أن الوزارة سترفض طلب التغيير إذا تعارض مع الخطة الاستراتيجية للبعثات، والخاصة بتحديد الأعداد المسموح بها في كل تخصص أو مؤسسة تعليمية. وشدد الحساني على ضرورة قيام الطالب المبتعث بإبلاغ الوزارة أو من يمثلها في الخارج في حالة حصوله على بعثة دراسية من جهة أخرى، وكذلك في حالة الانسحاب من الدراسة أو التخرج، وعليه تصديق شهادة التخرج قبل عودته إلى الدولة. من جانبها، قالت مديرة إدارة البعثات في الوزارة فاطمة الزعابي إنه ينبغي على طالب البعثة التأكد من اعتماد المؤسسة التعليمية التي يرغب في الالتحاق بها عن طريق موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (www.mohesr.ae)، والتواصل مباشرة مع المؤسسة وذلك بالتسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بها، وتوفير المستندات حسب نظام كل دولة. الجامعات الأميركية والكندية وقالت الزعابي إن متطلبات الحصول على قبول أكاديمي في الجامعات الأميركية والكندية تتضمن عددا من المعايير منها، أن يكون الطالب قد اجتاز امتحان (TOEFL) لطلبة أميركا فقط، وامتحان (TOEFL) أو (IELTS) لطلبة كندا، وذلك حسب الدرجة المطلوبة للجامعة التي ينوي الطالب الالتحاق بها، وأن يكون الطالب قد اجتاز امتحان الـ (SAT) للراغبين في دراسة التخصصات الهندسية والعلمية لطلبة أميركا فقط، وشهادة الضمان المالي الشخصي، في حال الرغبة بتوفير قبول أكاديمي، وذلك قبل الحصول على البعثة الدراسية، وشهادة اللياقة الصحية. وأشارت إلى أن العام الدراسي يبدأ في الجامعات الأميركية والكندية في شهر سبتمبر من كل عام، وأن شروط القبول تتضمن أن لا يقل متوسط معدل الطالب في نتيجة الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر عن 85% للراغبين فقط في دراسة التخصصات العلمية كالعلوم الهندسية وإدارة الأعمال ،وعن 75% للتخصصات العامة. الجامعات الإيرلندية وبالنسبة لمتطلبات الحصول على قبول أكاديمي في الجامعات الإيرلندية أوضحت أن المعايير تشمل، أن يقوم الطالب بالتسجيل المبدئي في الجامعات الإيرلندية خلال الفترة ما بين نوفمبر إلى يونيو ليتمكن من الالتحاق في بداية العام الدراسي، وذلك من خلال الرجوع إلى الموقع الإلكتروني (www.cao.le) الخاص بالتسجيل بالجامعات الإيرلندية، علماً بأن العام الدراسي يبدأ في شهر سبتمبر من كل عام، وأن يكون قد اجتاز امتحان الـ (IELTS) بمعدل 6.5 وذلك لتوفير القبول الجامعي، وشهادة الضمان المالي الشخصي، في حال الرغبة بتوفير قبول أكاديمي وذلك قبل الحصول على بعثة الدراسية، وشهادة اللياقة الصحية. الجامعات الفرنسية وتتضمن معايير القبول الأكاديمي في الجامعات الفرنسية، تقديم رسالة إلى مدير الجامعة يوضح الطالب فيها أسباب اختياره لها، والتخصص الذي يرغب بدراسته للحصول على قبول أكاديمي وذلك بعد إجتيازه فترة اللغة،حيث ويبدأ العام الدراسي في الجامعات الفرنسية في شهر سبتمبر من كل عام. الجامعات اليابانية والأسترالية والنيوزلندية وأشارت الزعابي إلى أن القبول في الجامعات اليابانية يتطلب من الطالب أن يكون قد اجتاز مرحلة اللغة اليابانية ليتمكن من الالتحاق بالدراسة الأكاديمية "علماً بأن الدراسة باللغة اليابانية"، في حين يشترط لدراسة تخصص الطب في جامعة موناش باستراليا، حصول الطالب على شهادة (IELT) و(SAT 5)، حيث يتم التنسيق مع الجامعة لتحديد مستوى الطالب. أما دراسة تخصص الطب في نيوزلندا فيتطلب إجراء المقابلة في شهر سبتمبر من قبل جامعة أوكلاند للتخصص في "الطب العام والصيدلة والعلوم الصحية" وجامعة أوتاجو للتخصص في "الطب العام والصيدلة والعلوم الصحية وطب الأسنان)، حيث يبدأ الطالب بدراسة برنامج اللغة ثم السنة التأسيسية ثم سنة أولى علوم صحية، ويلتحق بعدها بالتخصص في حال حصوله على المعدل المطلوب للبرنامج الأكاديمي.