يناقش المؤتمر الدولي لجائزة خليفة التربوية «كايك 2014» الذي ينطلق غداً في أبوظبي، العديد من قضايا التربية والتعليم، حيث يتم عرض تجارب عالمية في تطوير نظم القطاع التي تسهم في تحقيق التنمية والحفاظ على الهوية، وتحديات التحول التكنولوجي في العملية التعليمية.
وينعقد المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وتنطلق الفعاليات في فندق «دوست ثاني» بأبوظبي يومي 16 و17 سبتمبر الجاري، بمشاركة نخبة من صناع القرار وخبراء التعليم والتكنولوجيا، أكاديميين، وتربويين، من داخل الدولة وخارجها.
ويحضر المؤتمر عدد من خبراء التعليم في دولة الإمارات ومن ثماني دول هي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفنلندا وكوريا الجنوبية وتونس والأردن والمملكة العربية السعودية، لمناقشة عدد من الموضوعات خلال جلسات المؤتمر الثلاث حول التعليم والتحديات التي تواجه صناع القرار في هذا الشأن.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر أهمية هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجائزة لأول مرة، تحت شعار «نلتقي.
نفكر.
نرتقي»، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل منصة بارزة تجمع مختلف عناصر العملية التعليمية وتهيئ أمامهم بيئة للحوار والنقاش العلمي وتبادل التجارب والمبادرات التعليمية والتربوية في قطاع التعليم بشقيه العام والعالي.
وتركز الجلسة الأولى على استعراض تجارب عالمية في تطوير نظم التعليم التي تسهم في تحقيق التنمية وتحافظ على الهوية، حيث يرأس الجلسة الدكتور علي سعيد الكعبي وكيل كلية التربية جامعة الإمارات ويتحدث فيها كل من الدكتور سن غوين بايك رئيس معهد تطوير التعليم في كوريا.
كما يتحدث الدكتور ديفيد مارك مارش من مجموع فنلندا للتعليم بجامعة يوفاسكولا، يلي ذلك تحدث كل من الدكتور مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص وضمان الجودة بمجلس أبوظبي للتعليم.
وتناقش الجلسة الثانية في أول أيام المؤتمر والتي يرأسها الدكتور سليمان علي الهتلان الرئيس التنفيذي للهتلان ميديا، وتدور عن التعليم بالتكنولوجيا وتقنيات التعليم، ويبدأ فيها الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية بالحديث عن تحديات التحول التكنولوجي في العملية التعليمية: اللغة والمصدر، يليه استعراض المهندس روبرت فوجل كبير مهندسي تخطيط التعليم بمجموعة «إنتل» لورقة عمل بعنوان “دور التكنولوجيا في توسيع دائرة التعليم خارج المدرسة والجامعة، كما تناقش الدكتورة كيندا خلف الرئيس المشارك لقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، تسلط الجلسة الثالثة الضوء على المؤسسات الداعمة للعملية التعليمية، حيث يرأس الجلسة الدكتور صادق مدراج الضراغمة أستاذ مشارك بجامعة زايد حيث تتناول الجلسة موضوعات التعليم وخدمة المجتمع ويتحدث فيه الدكتور علي عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتحدث البروفيسور محمد محمود ساسي استاذ الهندسة الميكانيكية والكواد عميد هيئة التدريس بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، علاوة على حلقة نقاشية حول تعزيز ثقافة التميز المؤتمر ويدير الحلقة الدكتور خالد خميس العبري مدير إدارة شؤون الأفراد بمجلس أبوظبي للتعليم عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية.
عدد اليوم
