الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كريستينا صوايا: أنا متعددة المواهب

كريستينا صوايا: أنا متعددة المواهب
22 يناير 2015 21:06
رنا سرحان (بيروت) دخلت الفنانة اللبنانية كريستينا صوايا، الحائزة لقب ملكة الجمال الدولي عام 2002، عالم الغناء، وأطلقت أغنية «أنا دايبة»، بعد أن عملت في تقديم البرامج، وبرعت في دورها التمثيلي في مسلسل «وأشرقت الشمس». وفي حوار أجرته معها «الاتحاد» تحدثت صوايا عن حياتها الفنية والخاصة. اللقب الأقرب حول اللقب الأقرب إلى قلبها، تقول «أحب مناداتي بالفنانة الشاملة متعددة المواهب. وجميع الألقاب تعني لي، لكن الجمال ليس موهبة بل نعمة وجواز عبوري إلى الناس». وبدأت صوايا مشوارها في تقديم البرامج بعدها استهواها التمثيل، وها هي تستعد لدخوا عالم الغناء. على صعيد التقديم تقول: «أدخلني لقبي الجمالي عالم تقديم البرامج، وبعد 10 سنوات من الخبرة في مجال العلاقات العامة وتقديم الحفلات والمهرجانات باللغتين العربية والإنجليزية. قدمت برنامج «أجواء» الترفيهي وكنت فيه على طبيعتي، ما قربني من الجمهور»، مشيرة إلى أنها فرضت على نفسها رقابة معينة فنجحت في أن تكون عفوية في إطار من الرصانة. وعن جديدها في عالم التقديم، تقول: «أجريت سلسلة لقاءات حول تقديم برامج وصورت حلقات تجريبية، غير أن الأوضاع السياسية في المنطقة وانعكاسات الربيع العربي أخرت ذلك. لكن اليوم أستطيع الحديث عن برنامج جديد فني اجتماعي سأطل عبره على الجمهور من خلال قناة محلية وربما يبثّ على إحدى القنوات العربية». تجربة ناجحة على صعيد التمثيل، وبعد تجربة الكوميديا الشبابية في مسلسل «غزل البنات»، ظهرت صوايا ضيف شرف في مسلسل «وأشرقت الشمس» بدور السيدة المتزوّجة من الإقطاعي المستبد (جوزف بو نصّار)، والتي تموت عند ولادة ابنتها، وهو الدور الذي أدخلها عالم الدراما بامتياز، وفتح لها المجال أمام سيناريو تقرأه لعمل عربي جامع (لبناني سوري مصري). إلى ذلك، توضح «أجمع كثير من النقاد على أنني قدّمت دوراً يُعَدّ من بين الأجمل في المسلسل الذي يحظى بطاقم من ألمع الممثلين، الذين تألّقوا في مجموعة من الشخصيّات الآسرة من غسان صليبا إلى يوسف الخال فرولا حمادة وألسي فرنينة وغيرهم من النجوم الذين استقطبوا استحساناً جماهيرياً كبيراً قوامه الأداء التمثيلي المتمكّن، وقالب الشخصيّة الآسرة الذي سكبته ببراعة لافتة الكاتبة المبدعة منى طايع، وقدّمه شارل شلالا برؤية إخراجية متكاملة». شخصية محورية ترى صوايا أنه رغم الحلقات القليلة التي ظهرت فيها، إلا أنها كانت شخصيّة أساسيّة فيها، تركت أثراً كبيراً يلمسه المشاهد في الحديث المستمرّ عن «الست» بعد وفاتها، وعن التأثير الذي تركته في عائلتها وفي الفلاحين الذين ساعدتهم، كما يظهر جلياً في السمات التي أورثتها لأولادها. وتتابع «هناك ممثلون عالميون يتركون بصمة كبيرة في أعمال يحلّون عليها ضيوفاً تكون أهم من الأثر الذي قد يتركونه في أدوار أخرى أساسية»، لافتة إلى أن أكثر ما شجّعها لقبول الدور هو وقوفها إلى جانب الممثل القدير جوزيف بونصّار، الذي يُعدّ مدرسة فنية عريقة في التمثيل. وحول تنقلها بين الكوميديا والتراجيديا تقول: «من المهم التنويع عند الممثل فعليه أن يصل إلى أطياف المجتمع كافة؛ فظهوري في «غزل البنات» أوصلني إلى فئة الشباب، وتفاعلت بدور «مايا سليم» المتمردة على العالم الذكوري، في حين أوصلني دوري في الدراما من خلال مسلسل «ذكرى» و»أشرقت الشمس» إلى فئة الجمهور الأكبر سناً». وعن جديدها في عالم التمثيل، تؤكد صوايا أن الكلام عن فيلم سينمائي قريب هو أمر صحيح، وهي تقرأ السيناريو ومن المفروض أن يكون بالفعل متعدد الهويات العربية يجمع ممثلين من سوريا ومصر تأخذ فيه دور البطولة. طلاق عن تراض عن تفاصيل طلاقها من الإعلامي طوني بارود، تقول: «لم أتسرع في زواجي من طوني، لأنني تزوجته عن حب وقناعة، لكني كنت صغيرة السن وكان عمري وقتها 23 سنة. واليوم بعد 11 عاماً من الزواج، بدأ الروتين يدخل حياتنا بعد أن أخذ العمل حيزاً كبيراً من وقتنا المشترك، فلم نعد نتلاقى كزوجين سوى للاهتمام بأولادنا»، مضيفة «عملنا في المجال نفسه جعل تواجدنا معاً أمراً مفروضاً أفقد حياتنا روح الرومانسية فأصبحت حياتنا سوياً صعبة ومتعبة ومملة، لذلك أصبحت مؤمنة بأن يكون عمل الشريكين ضمن مجالين مختلفين لإمكانية الاستمرار». وتضيف «حاولنا البقاء معاً ونجحنا لفترة طويلة لنصل إلى مرحلة تباعد في وجهات النظر واختلاف كبير، لكن قرار الانفصال اتخذناه كصديقين عن محبة، وجاء بالاتفاق والاحترام. ونحن نلتقي، فالأولاد بيننا قاسم مشترك». تمارين صوتية تحضر كريستينا صوايا بعد نجاح أغنيتها «أنا دايبة» التي أطلقتها باللهجة اللبنانية، لتسجيل أغنيتين لبنانيتين وتجري لهما تمارين صوتية، على أن تسجّل أغنية ثالثة باللهجة الخليجية، التي تحبها سيما وأنها تضمّ عديدا من الأدوات الموسيقية الإيقاعية، التي تدخل عمق الإحساس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©