انطلقت أمس في القاهرة أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته 41 بمشاركة دولة الإمارات، ووفود الدول العربية الأعضاء في المنظمة وممثلي أصحاب العمل والعمال و22 منظمة عربية ودولية لمناقشة قضايا العمل والعمال في الوطن العربي.
وترأس وفد الدولة في الاجتماعات معالي صقر غباش وزير العمل وضم الوفد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، ومبارك سعيد الظاهري وكيل وزارة العمل، وحميد راشد بن ديماس السويدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل وممثلين عن أصحاب العمل والعمال.
من جانبه جدد معالي أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على منحه وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وطالب لقمان في كلمته بتقديم الدعم المادي لوزارات العمل ولغرف التجارة والصناعة، وتفعيل دور اتحادات العمال لدوران عجلة الإنتاج والتنمية العربية، مشددا على ضرورة ترسيخ قواعد الديمقراطية بين أطراف العمل.
وأكدت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة في مصر رئيسة المؤتمر أن مصر حريصة على دعم التعاون العربي المشترك من أجل حصاد النجاح والتميز في المنطقة العربية ككل.
وأعرب نصار الربيعي رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية في كلمته عن أمله في أن يخرج المؤتمر بقرارات تسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، مشيرا إلى أن المؤتمر يعقد في ظل ظروف تفرض تحديات على الأمة العربية، مما يستلزم تعزيز التعاون العربي في مواجهة تلك التحديات.
من ناحيته أكد الدكتور محمد إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، على أنه لا توجد لدينا مقاييس عربية لهما ونأخذ بمقاييس الغرب، مطالبا منظمة العمل العربية بإعداد مقاييس لقياس الفقر تتفق وطبيعة المجتمع العربي بدلا من الاعتماد على المقاييس الدولية.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
