الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إرساء مشاريع نفطية بقيمة 147 مليار درهم خلال العام الحالي بالدولة

إرساء مشاريع نفطية بقيمة 147 مليار درهم خلال العام الحالي بالدولة
25 نوفمبر 2010 21:28
حققت صناعة النفط في دولة الإمارات قفزة نوعية وكمية هامة في مسيرة تطوير هذا القطاع تتناسب مع التطورات الهامة التي تشهدها الدولة للنهوض باقتصادها ودورها الإقليمي والعالمي على الصعيد الاقتصادي إقليميا وعالميا وفق رؤية “ أبوظبي 2030 “. وتذكر هذه الطفرة في حجم المشاريع التي تعاقدت شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك “ ومجموعة شركاتها على ترسيتها على شركات محلية وعالمية تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليار دولار (147 مليار درهم) خلال عام 2010، بالطفرة التي شهدتها الدولة في صناعة النفط والغاز في عام 1982 الذي شهد ولادة منطقة الرويس الصناعية التي تضم أكبر مجمع لصناعة النفط والغاز في المنطقة. أما الطفرة الحالية في عام 2010 فتكتسب أهمية أكبر كونها ستعظم من الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي من خلال زيادة القدرة الإنتاجية للدولة بحلول عام 2017 الى 3,5 مليون برميل من مستوى الإنتاج الحالي البالغ حوالي 2,5 مليون برميل يوميا. وتحتل دولة الإمارات المركز الثالث من حيث احتياطي النفط في العالم حيث يصل احتياطيها إلى 98 مليار برميل فيما تعتبر خامس أعلى دولة في مجال الغاز الطبيعي. ويبلغ احتياطيها من الغاز نحو ستة تريليونات قدم مكعبة، وشكل الإنتاج النفطي الإماراتي نسبة 37,9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي إذ تقدر قيمة الصادرات وفقا لذلك نحو 300 مليار درهم. استقرار الأسعار وتسهم دولة الإمارات بفعالية من خلال عضويتها في منظمة الأقطار المصدرة للبترول “ أوبك “ في استقرار أسعار النفط ومعالجة أي خلل في عملية التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية وتحرص على تأمين الإمدادات النفطية إلى الدول المستهلكة بأسعار عادلة ترضي الطرفين وبما يحقق المصالح المشتركة للدول المستهلكة والمنتجة. وتميز عام 2010 بانعقاد مؤتمر ومعرض “ أديبك 2010 الذي حشد خلال الفترة بين الأول والرابع من نوفمبر الحالي في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أكثر من ألف و” 500 “ شركة محلية وإقليمية وعالمية أدركت الدور المتعاظم لإمارة أبوظبي في تطوير صناعتها من الطاقة والبحث عن حصة من الاستثمارات الضخمة التي ستوظفها لتحقيق طموحاتها في هذا القطاع الهام رغم تأثيرات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد العالمي. وأكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك “ أنها بصدد توظيف نحو 220 مليار درهم للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات خلال الأعوام العشرة المقبلة فيما أكدت وزارة الطاقة الإماراتية أهمية تخطيط وترشيد استخدام الطاقة على المستوى القومي. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول الرئيس التنفيذي لشركة “ أدنوك “ معالي يوسف عمير بن يوسف في تصريحات له عشية انعقاد مؤتمر ومعرض “ أديبك 2010 في أبوظبي إن “ أدنوك “ ومجموعة شركاتها بدأت تنفيذ عدد من المشاريع لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط في أبوظبي من 2,5 مليون برميل حاليا إلى 3,5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017 عن طريق زيادة إنتاج الحقول الحالية وتطوير حقول جديدة. وأكد معاليه استمرار “ أدنوك “ في مشروع تطوير حقل شاه للغاز الحامضي بعد انسحاب شركة كونوكو فيليبس. وقال إن انسحاب الشركة الأميركية لن يؤثر في خططنا لتنفيذ المشروع. ولفت الى أنه جرى حاليا نقاش حول إمكانية انضمام شريك أو شركاء جدد للمساهمة في تنفيذ المشروع إذا وجد ذلك مناسبا ويفي بالمعايير الموضوعة ويشكل إضافة مهمة للمشروع. “ أدنوك للتوزيع “ بدأت تحويل عدد من محطات توزيع البنزين في أبوظبي الى محطات لتوزيع الغاز بدأت شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع /أدنوك للتوزيع في تحويل عدد من محطات توزيع البنزين في أبوظبي الى محطات لتوزيع الغاز الذي سيستخدم لأول مرة في تشغيل السيارات بدلا من البنزين. وأعلنت “ أدنوك للتوزيع “ عن تحويل محطة الظفرة لخدمة الوقود بمدينة أبوظبي إلى مركز لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي. وقال عبد الله سالم الظاهري مدير عام الشركة إن افتتاح هذه المحطات يأتي التزاما من شركة “ أدنوك للتوزيع “ في توفير مصادر بديلة للطاقة النظيفة متمثلة في استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات لمميزاته البيئية والاقتصادية. وقال إن إفتتاح مركز الظفرة الذي يعد ثاني مركز لتحويل المركبات في أبوظبي يأتي في إطار خطة “ أدنوك للتوزيع” التوسعية لتحويل وتزويد المركبات للعمل بوقود الغاز الطبيعي وتعزيزا لجهودها في إنشاء بنية تحتية لتلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية من وقود الغاز الطبيعي وخدمات تحويل المركبات وذلك من خلال إنشاء تسعة مراكز لتحويل المركبات إضافة إلى 17” “محطة لتزويد المركبات بوقود الغاز الطبيعي على مستوى الدولة. سفينة جديدة وتسلمت شركة ناقلات أبوظبي الوطنية “ أدناتكو “ في نوفمبر الحالي السفينة “ شاه “ والتي تم بناؤها حديثا لنقل بضائع الصب، وتشكل شركة ناقلات أبوظبي الوطنية “ أدناتكو “ إلى جانب شركة أبوظبي لنفل الغاز “ انجسكو “ ذراع الشحن البحرية لشركة أدنوك ومجموعة شركاتها . وتعتبر السفينة “ شاه “ الأولى من أصل “ 15 “ سفينة جديدة ستتسلمها الشركة خلال الأشهر الإحدى عشر المقبلة وهي من الحجم المتوسط وتبلغ حمولتها 37” “ ألف طن متري من الحمولة الساكنة. وقد انضمت “ شاه “ إلى أسطول أدناتكو وإنجسكو لنقل بضائع الصب مثل الكبريت لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك “ ومجموعة شركاتها كما سيتم استخدامها في السوق المفتوحة. عقوداً رئيسية بقيمة 9,6 مليار درهم وأعلنت شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية “ بروج “ توقيع عقود قيمتها 2,6 مليار دولار أميركي( 9,6 مليار درهم) لإنشاء وحدات البولي أوليفين ومرافق الخدمات وملحقاتها التابعة لمشروع “ بروج 3 “ في أبوظبي. وأكدت “ بروج “ وهي مشروع مشترك بين “ أدنوك “ وشركة “ بورياليس “ أن العقود تشمل أعمال التصاميم الهندسية والتوريد والإنشاء بقيمة لمشروع التوسعة الاستراتيجي “ بروج 3 “ في مصنع الشركة الواقع بمنطقة الرويس في أبوظبي بإنشاء وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين بتقنية بورستار وبطاقة إجمالية تصل إلى مليار و80 مليون طن سنويا إضافة إلى وحدتين لإنتاج البولي بروبلين بتقنية بورستار وبطاقة إجمالية تصل إلى 960 ألف طن سنويا. وتبلغ قيمة العقد الثاني 400 مليون دولار أميركي ويختص بإنشاء وحدة لإنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة بطاقة 350 الف طن سنويا. وعلنت شركة “ بروج “ في سبتمبر 2010 عن تأسيس شركة جديدة للتسويق والمبيعات في “ بكين “ بهدف تعزيز وتقوية حضورها في الصين تعزيز العلاقات الاقتصادية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتمتلك شركة بروج عشرة مكاتب حول العالم أربعة منها في الصين موزعة في كل من بكين وشنغهاي وجوانغزو وهونغ كونغ وتدعم هذه المكاتب في الصين محطات لوجستية في شنغهاي وجوانغزو بالإضافة إلى مركز أبحاث تطبيقي في شنغهاي. وتقوم شركة بروج بتوفير الحلول البلاستيكية من مواد البولي إيثيلين والبولي بروبلين لأسواق الأنابيب والأسلاك والكابلات وقطع السيارات والتغليف المتطور. وكانت بروج قد افتتحت في وقت سابق من العام الجاري مصنعها للإنتاج في شنغهاي بطاقة سنوية تبلغ 50” “ ألف طن من الراتنجات المركبة المخصصة لقطاعات السيارات والأجهزة الكهربائية المتنامية فيما تخطط في الوقت الراهن لبناء منشأة ثانية للتصنيع والتركيب في جوانغزو. كما قامت بروج في أبوظبي بزيادة طاقتها الإنتاجية في مصنعها الأساسي من 600 ألف طن إلى مليوني طن من البولي أوليفين سنويا وتعمل على توسعة قدرتها التصنيعية في أحد مشاريع البتروكيماويات الكبرى على مستوى العالم لتصل إلى 4,5 مليون طن سنويا بنهاية العام 2013 لتمتلك بذلك أكبر مجمع متكامل لإنتاج البولي أوليفين في العالم. مصنع لانتاج اللدائن في الصين وأعلنت شركة أبوظي للدائن البلاستيكية “ بروج “ في أكتوبر الماضي أنها تخطط لبناء منشأة ثانية لتصنيع الراتنجات المركبة المخصصة لقطاعات السيارات والأجهزة الكهربائية المتنامية في “ جوانغزو “ بالصين يبلغ حجمها ضعف حجم المصنع الموجود في شنغهاي والذي سبق أن افتتحته في وقت سابق من العام الجاري في شنغهاي بطاقة سنوية تبلغ 50” “ ألف طن. واحتفلت “ شركة البندق “ في السابع من أكتوبر بمرور 40 عاما على تأسيسها وأكد مدير عام الشركة يوجي شيوزاوا أن الشركة بهذه المناسبة تنفذ مشاريع لتطوير الطاقة الإنتاجية لحقل البندق من النفط الخام. وقال شيوزاوا إن أعمال التطوير تشمل حفر آبار جديدة لتمكين الشركة من الاستمرار في معدلات الانتهاج الحالية من النفط الخام “ دون أن يكشف عن مستوى الإنتاج الحالي للشركة مؤكدا أن أعمال التطوير تشمل أيضا استخدام تكنولوجيا حديثة في عملياتها لإنتاج النفط وتسويقه. «أدكو» تزيد طاقتها الإنتاجية ? أكد عبدالمنعم الكندي مدير عام شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “أدكو” أن الشركة تعمل على تنفيذ توجيهات المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي وشركة بترول أبوظبي الوطنية بزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة الى “ 8 ر1 “ مليون برميل يوميا بزيادة 400 ألف برميل يوميا عن مستويات الإنتاج الحالي مع التأكد من استدامة الشركة في الإنتاج عند هذا المستوى من خلال استغلال الحقول الصغيرة والثانوية وتلبية الطلب المتنامي على النفط رغم التوسع في إنتاج بدائل الطاقة الأخرى على المستوى العالمي في المدى القصير والتوصل مع الشركاء الى استراتيجية طموح في هذا الصدد. وأعلن الكندي أن الشركة ستستثمر 5,3 مليار دولار حتى عام 2012 لزيادة إنتاجها من النفط الخام بمعدل 225 ألف برميل يوميا، وذلك في إطار الخطة الشاملة للشركة لزيادة إنتاجها من النفط الخام في عام 2017 الى 1,8 مليون برميل يوميا بشكل مستدام، وذلك بزيادة 400 ألف برميل عن إنتاجها الحالي. وقد وقعت الشركة في هذا الصدد عقودا بقيمة 1,5 مليار دولار لتطوير حقلي باب والجيسيورة في المناطق البرية من أبوظبي لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل باب م ن300 ألف برميل يوميا إلى 380 ألف برميل يوميا وتطوير حقل الجيسيورة الجديد ووضعه في الإنتاج بمعدل 30 ألف برميل يوميا، إضافة الى توقيع عقد آخر في غضون الفترة ذاتها لتطوير حقل بدع “ القمزان “ بتكلفة تبلغ 300 مليون دولار. ولفت الكندي الى أنه سبق للشركة أن أرست في منتصف العام الحالي عقودا بقيمة 3,5 مليار دولار لتطوير حقول عصب وشاه وساحل. «أدما العاملة» تنفق 10 مليارات دولار لتطوير حقلين بحريين ? أكدت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية “أدما العاملة” أنها تعتزم إنفاق عشرة مليارات دولار على الأقل لتطوير حقلين بحريين لرفع إنتاج الشركة من الخام 60 بالمائة بحلول العام 2017. وتنتج “ أدما العاملة “ المملوكة بنسبة 60 بالمائة لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” حوالي 550 ألف برميل من النفط يوميا ومن المتوقع ارتفاع الإنتاج إلى 600 ألف برميل يوميا بحلول مطلع 2011. وقال علي راشد الجروان مدير “ أدما العاملة “ بحلول عام 2017 سننتج 970 ألف برميل يوميا، لافتا الى أن أدما العاملة تطور حقلي نفط بحريين هما أم اللولو ونصر ومن المتوقع أن ترفع المرحلة الأولى الطاقة الإنتاجية بمقدار 50 ألف برميل يوميا وستضيف مرحلة التطوير النهائية 200 ألف برميل يوميا. وتعتزم شركة تطوير حقل زاكوم “ زادكو “ رفع الطاقة الإنتاجية لحقل زاكم العلوي من حوالي 500 ألف برميل يوميا الى حوالي750 ألف برميل يوميا بنهاية 2015. وقد شرعت لهذا الغرض بإنشاء أربع جزر نفطية اصطناعية تعد الأولى من نوعها في آسيا والشرق الأوسط للقيام بحمل منصات الحفر وإنتاج النفط العملاقة الخاصة بالشركة. «جاسكو » تخطط مشاريع مستقبلية للغاز بقيمة 10 مليارات دولار ? أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة “ جاسكو “ محمد عبدالله بن ساحوه السويدي أن شركة “ جاسكو “ تخطط حاليا لتنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية تبلغ تكلفتها حوالي 37 مليار درهم “ 10 مليار دولار “ بهدف الاستغلال الأمثل لموارد الطاقة ولمواجهة تحديات تزايد الطلب المستقبلية. وقال إن من أهم هذه المشاريع منظومة تطوير الغاز المتكامل التي ستصل بين حقول الغاز البحرية والبرية المملوكة من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” والواقعة في إمارة أبوظبي. وتشمل المنظومة إنشاء مجمع ضخم في حبشان لمعالجة مليار قدم مكعبة من غاز حقل أم الشيف البحري ولزيادة القدرة على استخلاص الكبريت السائل لمعالجة نسبة الزيادة الطبيعية في معدلات الحموضة “ ثاني أكسيد الكبريت “ في الغازات المصاحبة وغير المصاحبة الناتجة من حقول حبشان” باب. كما تشمل المنظومة أيضا مشروع إنشاء خط الإنتاج الرابع في الرويس “ غرب أبوظبي مما سيزيد من طاقة إنتاج المصنع لتصل إلى 22” “ مليون طن سنويا من سوائل الغاز المخصصة للتصدير إلى الأسواق العالمية واستيعاب كميات الإنتاج إضافة الى ستة خزانات إنتاج مبردة لتخزين 120” “ ألف متر مكعب من غازي البروبان والبيوتان لكل خزان وإرساء عقد إنشاء مصنع لمناولة وشحن الكبريت بشكل حبيبات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©