يشهد الاكتتاب في شهادة استثمار قناة السويس الجديدة الذي تنفذه الحكومة المصرية حالياً، إقبالاً واسعاً من قبل الجالية المصرية في دولة الإمارات، بحسب المدير العام لمكتب تمثيل البنك الأهلي المصري في دبي طارق الغزالي.
وقال الغزالي، إن المكتب يشهد إقبالاً غير مسبوق من أفراد الجالية، سواء من عملاء البنك الحاليين أو الجدد، لافتاً إلى أن المكتب تمكن من تلقي الطلبات المقدمة كافة من العملاء لشراء هذا الوعاء الادخاري المتميز، الذي فاقت حصيلة البيع فيه حتى الآن التقديرات المتوقعة.
وأكد أن مكتب تمثيل البنك بدولة الإمارات قام منذ اللحظة الأولى لإصدار شهادة استثمار قناة السويس بتلقي طلبات الجالية المصرية بالإمارات لشراء الشهادة، تمهيداً لتنفيذها من خلال فروع البنك المعنية بمصر، وذلك بالخصم على حسابات العملاء لدى تلك الفروع بعد تغذيتها بالمبالغ اللازمة للشراء من خلال وكلاء البنك في محال الصرافة.
وأوضح أن العديد من المصريين يقومون بتحويل مدخراتهم بالدولار الأميركي إلى الجنيه المصري، وفقاً للسعر المعلن بالبنك، وذلك حتى يتمكنوا من شراء الشهادة، ثقة منهم في الجنيه المصري، وان الاستثمار في الشهادة يمنحهم عائداً مجزياً بالمقارنة بالاحتفاظ بالدولار.
وأضاف أن المكتب يوجد بأماكن المصريين لتيسير عملية الشراء، من بينها السفارة المصرية بأبوظبي، وكذلك القنصلية المصرية بدبي التي تم الوجود بها بالأمس لتلبية رغبات المترددين على السفارة والقنصلية لشراء شهادة استثمار قناة السويس، موضحاً أن الإدارة العليا للبنك قد أصدرت التوجيهات والتعليمات اللازمة لمكتب التمثيل بأن يتم تقديم العون اللازم للجالية، والرد على استفساراتهم كافة، وسرعة إرسال الطلبات كافة إلى الفروع والوحدات المختصة في مصر لتنفيذ طلبات الشراء في اليوم ذاته أو بمجرد تغذية الحسابات وسماح أرصدتها بشراء الشهادات، الأمر الذي دعا العاملين بالمكتب للاستمرار في العمل حتى منتصف الليل لإنجاز طلبات العملاء كافة في اليوم ذاته، بالتنسيق مع الفروع المعنية بمصر، بحيث يتم تسليم الشهادات للعملاء بدولة الإمارات.
(أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
