السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفيات دبي الأولى عالمياً في «الرعاية الغذائية»

26 أغسطس 2013 23:21
دبي (وام) - جاءت مستشفيات دبي في المركز الأول عالمياً في مستويات الرعاية الغذائية التي تقدمها للمرضى، بحسب مسح عالمي أجرته الجمعية الأوروبية للتغذية، وشمل 49 مدينة من مختلف قارات العالم. وأشارت نتائج الدراسة التي تناولت وضع رعاية التغذية في المستشفيات حول العالم، وشملت 98 ألفاً و490 مريضاً من خلال استبيانات تم إعدادها بأكثر من 30 لغة، إلى أن إدارة التغذية السريرية التابعة لهيئة الصحة بدبي غطت 100 % من حالات المرضى الداخليين، مقارنة بـ72% في جميع أنحاء العالم. وتم نشر نتائج الدراسة التي أجريت بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للتغذية الأنبوبية والوريدية، ولجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة فيينا الطبية، واستهدفت تقييم واستعراض حالة التغذية في مجموعة من المستشفيات في 49 بلداً حول العالم. وكانت مستشفيات دبي وسلطنة عمان الوحيدتان اللتان شاركتا في الدراسة من بين مستشفيات منطقة الشرق الأوسط، وتمثلت مشاركة الإمارات في مستشفيات راشد ولطيفة ودبي، لمراجعة وضع التغذية ضمن مسح شمل 3 آلاف و215 قسماً في مختلف المستشفيات حول العالم، وشارك فيه 416 مريضاً يقيمون في 16 قسماً ضمن مستشفيات هيئة الصحة بدبي. وقال المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي، “إن حصول مستشفيات “صحة دبي” على المركز الأول وفق هذا التقرير العالمي في تغطية فريق التغذية السريرية واستخدام المبادئ الإرشادية للتغذية العلاجية مقارنة بالدول الأخرى المشاركة جاء نتيجة التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - بضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز في الخدمات المقدمة في مختلف مرافق الهيئة، وهو إنجاز ما كان ليتحقق لولا المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدبي والدعم المستمر الذي يوفره سمو ولي عهد دبي للارتقاء بمستوى الخدمات. وذكر أن التغذية والتمارين الرياضية هي الركائز المهمة نحو الصحة الجيدة حيث تزداد أهمية التغذية عندما يتم إدخال المريض إلى المستشفى، موضحاً أنه لضمان رفاه المريض فإنه يتوجب عليه اتباع نظام غذائي يتم وضعه من قبل المختصين، وهو أحد العوامل المهمة التي يمكنها أن تؤدي إلى انتعاش حالة المريض بشكل أسرع، وبالتالي تقليل فترة إقامته في المستشفى. وأضاف الميدور، أن صحة دبي تهدف إلى تثقيف المريض وعائلته بشأن الخطة الغذائية التي يحتاج إلى اتباعها حتى بعد فترة خروجه من المستشفى، وفي النهاية لا يمكن للتغذية الصحية أن تكون ذات هدف قصير المدى ويجب أن تمارس مدى الحياة وهذه هي الرسالة التي نقدمها لمرضانا والمجتمع”. من جانبها، أشارت وفاء عايش إخصائية التغذية ومديرة إدارة التغذية السريرية في هيئة الصحة بدبي إلى أنه يتم تصميم الوجبات الغذائية لكافة المرضى الداخليين في المستشفيات بما يتوافق مع حالتهم الصحية، موضحة أن الإدارة تقوم بتصميم حميات فردية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة بما في ذلك مرض السكري والجلطات الدماغية ومشاكل الجهاز التنفسي ومشاكل القلب والسرطان والكبد والسمنة وحالات الحوادث وغيرها. وأضافت، أنه لوحظ ارتفاع كبير حالات فقدان الوزن وانخفاض في كمية الأكل التي يتناولها المرضى خلال الفترة التي تسبق دخولهم إلى المستشفى، ومن ذلك المنطلق يتوجب اتخاذ خطوات نحو تقديم رعاية خاصة بشان طريقة ونوعية تغذية أولئك المرضى لضمان تقليل فقدان المزيد من الوزن وتحسين حالتهم الصحية، حيث غالباً ما تظهر هذه الحالات ضمن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. وقام المهندس عيسى الميدور بتكريم فريق العمل بإدارة التغذية السريرية والذين شاركوا في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، مثمناً الجهود التي بذلت في هذا الشأن، داعياً لبذل المزيد من الجهد والعمل لإضافة إنجازات صحية أخرى في رصيد مدينة دبي بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©