الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«نصائح» خاصة لمرضى السكري في الأعياد والمناسبات

«نصائح» خاصة لمرضى السكري في الأعياد والمناسبات
25 نوفمبر 2010 20:53
يشهد شهر نوفمبر من كل عام تنظيم العديد من الفعاليات وحملات التوعية تحت شعارات مختلفة في الكثير من دول العالم. ففي هذا الشهر تكشف السلطات الصحية لكل دولة عن إحصاءات وأرقام حول المصابين بالسكري لمعرفة مدى النجاح في مكافحته من خلال تقديم دراسات جديدة وعلاجات أكثر تطوراً ونصائح طبية مستجدة علها تساعد في الحد من مرض السكري الذي أصبح يفتك-على الرغم من التطور الطبي والتقني- بفئات عريضة للكثير من المجتمعات. ومن السائد أن مرضى السكري يتساهلون مع أنفسهم نوعاً ما في الأعياد والمناسبات الاجتماعية وحفلات الغذاء والعشاء الخاصة استثناءً ثم يعودون لاتباع نظامهم الغذائي الصارم ومراقبة نسبة السكر في دمهم وممارسة التمارين الرياضية اليومية. ونظراً لتزامن نوفمبر مع مناسبات وأعياد عدة في ثقافات ودول مختلفة، قدمت الجمعية الأميركية للسكري هذا الشهر وصفةً وسيطة لمرضى السكري يمكن اتباعها عند حضور الحفلات والمناسبات حتى لا تكون عواقبها شديدةً على أصحابها، وهي: - تناول ما شئت أثناء الحفلات والمناسبات الخاصة، لكن دون إفراط. حاول تناول نفس الكمية التي اعتدت أكلها من الكربوهيدرات واحرص على الاستمتاع بما تأكل. ? احرص على تناول شيء ما قبل الحفلة أو المناسبة مثل صدر دجاج أو ديك رومي أو سمك أو بيض أو جبن قليل الدسم، إذا كان وقتها متأخراً عن موعد وجبتك المألوف، حتى لا تجوع ويفقد سكر دمك توازنه. اشرب الكثير من الماء حتى لا يصيبك العطش عند تناول مواد غذائية قد تكون مالحة أثناء الحفل. ? حاول التركيز على تبادل الحديث مع الأصدقاء والأقارب بدل التركيز على مأكولات الموائد وأطايبها. ولا تلازم مائدة الأكل إلا فترة ما تحتاجه لتناول مختاراتك من الطعام أو الحلوى. ? إذا حدث أن فقدت السيطرة على نفسك وأفرطت في تناول ما تشتهيه، فاحرص على ممارسة تمارين رياضية إضافية في صباح اليوم التالي، ثم راقب مستوى الجلوكوز في دمك قبل عودتك إلى عاداتك الغذائية اليومية. ويخلص بيان الجمعية الأميركية للسكري إلى القول إنه لا بأس أن يتساهل مرضى السكري بضعة أيام من السنة ويستمتعوا بتلك الأعياد والمناسبات والحفلات التي لا تتكرر حتى لا يكون السكري سبباً في عُزلتهم عن المجتمع، وحتى لا يصيبهم الشعور بالحرمان الاجتماعي الذي قد يؤدي بدوره إلى سوء حالتهم النفسية والبدنية. عن موقع “mayoclinic.com”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©