عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
أكد سفراء ورؤساء بعثات أجنبية لدى الدولة أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 عاما للتسامح، خطوة تؤكد استمرار القيادة الإماراتية على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، حيث أسس الدولة على التسامح والتعايش، ليصبح «عام التسامح» امتداداً لـ«عام زايد»، مؤكدين أن الإمارات تسير في اتجاه النمو والبناء بفضل العلاقات القائمة على قبول الآخر واحتضان مختلف الثقافات. وقال بارك كانج سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة: إن قادة دولة الإمارات مصدر إلهام لي، حيث إن التوجهات والمقترحات التي تتبناها القيادة الإماراتية يقدمون من خلالها نموذجاً للوطن المتسامح وفي الوقت نفسه نجد أن مواطني دولة الإمارات يؤمنون ويشتركون في قيم التسامح أيضا.
وأضاف: اعتقد أن عام 2019 سيكون عاماً للاحتفال بالنتائج الجوهرية التي حققتها قيادة دولة الإمارات ومواطنوها، وسوف تتواجد جمهورية كوريا الجنوبية باعتبارها شريكا للإمارات بكل تأكيد في هذا الاحتفال.
وأشار إلى أن إعلان العام القادم «عاماً التسامح» مثير للإعجاب موضحا بأننا «نشهد مواطني دولة الإمارات متحدين في واحدة من أهم المناسبات وهي الاحتفاء بـ«عام زايد» وإنني أتطلع إلى رؤية دولة الإمارات تحتفل مجددا بأحد أهم القيم الموروثة عن الشيخ زايد وهي التسامح».
دعم قيم التسامح
وثمن السفير لودفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 «عاماً للتسامح» في الإمارات.
وأضاف: أن فرنسا فخورة بدعم قيم التسامح من خلال المشاريع الثقافية والتعليمية المشتركة، مشيرا إلى مبادرات مثل متحف اللوفر- أبوظبي، وجامعة السوربون - أبوظبي، والحوار الثقافي الفرنسي - الإماراتي وهناك العديد من المبادرات أيضا.
ترحيب كبير
وقال السفير البريطاني باتريك مودي إن المملكة المتحدة ترحب بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2019، «عاماً للتسامح». وإنها طريقة ملائمة للغاية لمتابعة «عام زايد»، وإحياء إرثه وترسيخه.
وأضاف السفير مودي: تشارك المملكة المتحدة دولة الإمارات الرغبة في تعزيز قيم التسامح في المنطقة والعالم أجمع، وكلانا نريد مستقبلا أفضل للعالم الذي نعيش فيه بسلام ويمكن أن نحتفل بهذا التنوع الحضاري.
وأشار السفير البريطاني لدى الدولة إلى أن أهم ما سيميز عام التسامح هو زيارة بابا الفاتيكان التاريخية إلى الإمارات، والأولمبياد الخاص حيث ستكونان من المناسبات الرائعة للاحتفال بهذا العام التاريخي.
تخليد رؤية الشيخ زايد
وعبر معظم أحمد خان سفير جمهورية باكستان الإسلامية عن تهانيه إلى قيادة دولة الإمارات على إعلان عام 2019 عاماً للتسامح، موضحا أن ذلك هو الطريق الأمثل الذي يمكن أن تقوم به قيادة الإمارات بتخليد رؤية وذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف السفير خان: المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أراد دوماً تحويل دولة الإمارات إلى أرض للتسامح والتعايش والاعتدال، مشيراً إلى أن الإمارات اليوم تبرز مكانتها باعتبارها نموذجاً يستحق أن نحاكيه في كل الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
احترام الآخر
وعبر جيرمي كليرك واطسون سفير نيوزيلندا لدى الدولة: عن تهاني بلاده لدولة الإمارات بإعلان العام الجديد عاماً للتسامح. وقال: نتطلع إلى العمل مع شركائنا في دولة الإمارات بشأن التسامح باعتباره من القضايا المهمة، ونحن كبلد تحتفل بالتسامح والتنوع والتعددية الثقافية حيث تقدر نيوزيلندا بشكل كبير جهود الإمارات في أجندة التسامح العالمية.
وأضاف السفير واطسون أن قيمنا المشتركة ونهجنا في الترحيب بالآخرين يجعلنا أكثر قوة ونحن في نيوزيلندا لدينا مفهوم (Mannakitanga) الذي يعني «الترحيب والاحترام واحترام الآخرين» وهذا يعكس مفهوم التسامح والانفتاح الذي قام بغرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وتحرص عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. ونتمنى لجميع أبناء هذا البلد الرائع كل الخير في 2019 عام التسامح.
حكمة قيادة الإمارات
وقال نافديب سوري سفير الجمهورية الهندية لدى الدولة: إنني سعدت جداً بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح في الإمارات، موضحاً أن ذلك يظهر بكل تأكيد حكمة قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها الراسخ بتعزيز قيم ومبادئ التسامح كواحدة من أكثر دول العالم تنوعا والتي تعد موطناً لكل الأديان.
وأضاف إن الهند ترحب بالإعلان ونتطلع إلى العمل مع أصدقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الترويج لهذا الهدف النبيل «التسامح».
