الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الإمارات للتوحد» يطلق الورش المحمية لتنمية مهارات الطلبة

«الإمارات للتوحد» يطلق الورش المحمية لتنمية مهارات الطلبة
25 نوفمبر 2010 20:47
قدم مركز الإمارات للتوحد معرضا يشمل كل منتجات المركز التي نفذها طلبته من كل الفئات، عن هذه المنتجات وعن العائد المعنوي والمادي على الطلبة والمركز، يقول محمد عبد المنعم، مسؤول قسم النشاط الفني والتأهيل المهني بمركز الإمارات للتوحد «أشرف على هذا القسم منذ ثلاث سنوات خلت، وتعتبر هذه الحصيلة نتيجة جهود كبيرة هذه سنتها الرابعة، تبلور عنها هذا المعرض الذي شمل العديد من المنتجات». تنمية المهارات يقول عبد المنعم «في البداية نركز على تنمية مهارات الطلبة، كما نركز على تنمية التواصل البصري من خلال تآزر العين واليد، وذلك لجذب التركيز والانتباه، فالمركز يضم فئات عمرية مختلفة، ونخصص لكل فئة أنشطة يدوية تخصها، فهناك فئات صغار السن من ثلاث سنوات إلى ست سنوات، وفئة المدرسة من ست سنوات إلى اثني عشرة سنة، وفئة المراهقين من سنة اثنتي عشرة إلى إحدى وعشرين سنة، والتركيز على كل فئة من خلال نوع معين من الأنشطة، فالفئات الصغرى تعمل على تشكيل الصلصال والتلوين وغيره من الأنشطة البسيطة، والفئات الأخرى تعتمد في أشغالها على بقايا الخامات، والبلاستيك، والسجاد وأعمال الجلود والخزف والبامبو». وعن جديد المركز في إطار قسم المهن الفنية، يقول عبد المنعم «أدخلنا قسما خاصا بالطباعة، وهو قسم متكامل، بحيث ندرب المنتسبين للمركز على الطباعة على القمصان والقبعات والكؤوس وعلى الهدايا بشكل عام، كما يقوم هذا القسم بإنتاج الدروع والشهادات من خامات الألمونيوم، كما نقوم بالطباعة على الحقائب الجلدية وغيرها، والأعمال الموجهة للكبار بالمركز تشمل أيضاً التريكو والخزف». وحول الخطط المستقبلية للمركز، يوضح عبد المنعم «سنعمل على تسويق منتجات الورش المحمية، ونبدأ باستقبال الطلبات لتصنيعها وإعادة بيعها، وهذا سيشكل دفعة مادية ومعنوية للمركز وللطلبة على حد سواء». الورش المحمية عن فكرة الورش المحمية بمركز الإمارات للتوحد، يقول عبد المنعم «المركز يتبنى فكرة الورش المحمية، حيث ندرب الطلبة على الأعمال، وعلى الحرف اليدوية، ليتمكنوا من تنمية هذه المهارات، لنعيد تسويق هذه المنتجات، وما زلنا في مرحلة التدريب، بحيث نحاول تدريب فئة مهمة من الطلبة لتنتج هي بنفسها هذه المنتجات، ليصبح لديها القدرة على تدريب الفئات الصغرى المنتمية للمركز نفسه، والعائد المادي لهذه العملية يتمثل في توظيف الطلاب في المركز وإيجاد وظائف تناسب مؤهلاتهم، وهناك بالفعل طالبان تم تعيينهما بقسم الكمبيوتر، وآخر بالسكرتارية، وهكذا نركز من خلال الورش المحمية على إخراج دفعات مؤهلة تستطيع الاعتماد على نفسها في إنتاج كثير من الأعمال». ويضيف «العائد المعنوي كبير جداً بالنسبة للطلبة، فمثلا يشعرون بأهميتهم في المساهمة في تنظيم هذه المنتجات، فهناك بعض الأنشطة التي يشاركون بها في المركز، مثل شهر التوحد، فالطلبة يجهزون المنتجات بأنفسهم ما يجعلهم يشعرون بالفخر والاعتزاز كونهم شاركوا في هذه الفعاليات، وهنا يشعرون بأهمية العمل وأهمية أنفسهم، وهذا المعرض ضم العديد من منتجات الطلبة، وحضره كل أولياء الأمور، وكان الطلبة المنتجون متحمسين، ويشرحون كل التفاصيل عن القطع التي أنتجوها أو ساهموا في إنتاجها».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©