الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: مدينة الفلاح السكنية أجمل «عيدية» من القيادة

مواطنون: مدينة الفلاح السكنية أجمل «عيدية» من القيادة
18 أغسطس 2012
حمد الكعبي (أبوظبي) - ثمن مواطنون، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوزيع مساكن مشروع الفلاح على مستحقيها، وأشادوا بالمبادرات المتلاحقة من القيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق متطلباتهم والسعي لتوفيرها بأفضل خدمات، معاهدين الله والقيادة الرشيدة على خدمة دولتهم والإخلاص لمجتمعهم لرد الجميل للوطن. وأعرب المواطنون عن فرحتهم بالمبادرة معتبرين المبادرة أفضل “عيدية” من القيادة في عيد الفطرالسعيد، منوهين بالمستوى الراقي الذي تتمتع به المدينة والخدمات الراقية والمرافق العامة التي حرصت القيادة الرشيدة على توفيرها قبل توزيع المساكن. ويقول هلال أحمد سالم المحرمي، أحد المستفيدين من مساكن الفلاح العصرية، جسدت مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوزيع مساكن الفلاح اهتمام سموه بالمواطن،وحرص سموه على رعايته من خلال تأمين المسكن المناسب والرعاية الصحية بأرقى مستوياتها والخدمات التعليمية التي شملت التعليم المدرسي والجامعي حتى البعثات الخارجية، التي تعتبر وبالدرجة الأولى الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، والأساس القوي المتين لبناء أسرة سليمة ومتماسكة تتوافر لها أرقى مستويات العيش الرغيد. وقال المحرمي: جاءت الفرحة ونحن على مقربة من عيد الفطر السعيد، لتؤكد للمواطنين حرص قيادتنا الرشيدة على دعمهم وتأمين احتياجاتهم خاصة في هذه المناسبات التي ستزيد من فرحتهم بالعيد، وتجعل عيدهم عيدين،مشيداً بالمستوى المميز للمساكن والمواصفات الراقية التي تتمتع بها، والخدمات المتوافرة في المدينة، ما يجعلها إحدى أهم المدن السكنية بالدولة. حياة راقية وكريمة من جهته، قال محمد سلطان عبدالله المرزوقي أحد المستفيدين من مبادرة الفلاح السكنية، إن هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة في توفير مقومات العيش الكريم للمواطنين، وتعكس لنا الجهود الحثيثة من قبل القيادة الرشيدة للدولة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للوصول إلى معيشة آمنة ومستقرة لأبناء الدولة، موضحاً أن تلك المبادرات تؤكد مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة، وبين جميع أبنائها المواطنين. وأوضح أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة المكرمات التي دأبت القيادة الرشيدة على تقديمها للمواطنين في مختلف المجالات والميادين، وحرصها بشكل دائم على تلمس هموم واحتياجات أبناء الوطن وتسخير الإمكانات المتاحة كافة، لتوفير هذه الاحتياجات، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي، نحو غد أكثر رخاء واستقراراً، وتوفير حياة راقية وكريمة لنا، تمكننا من مواصلة حياتنا، بشكل يؤمن لنا التزاماتنا واحتياجاتنا. مبادرات تضفي البهجة من جانبه، قال حمد صالح المرزوقي أحد المستفيدين من مشروع الفلاح السكني إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتوزيع 2000 مسكن ليس بغريبة ولا جديدة من قبل سموه، حيث تعودنا دائماً كشعب على مفاجأتنا من وقت إلى آخر بقرارات ومبادرات تضفي البهجة والفرحة دائماً على أبناء الدولة، مؤكداً أن تزامن المبادرة مع عيد الفطر السعيد، سيزيد من فرحة المواطنين المشمولين بها. وقال المرزوقي “إن صاحب السمو رئيس الدولة فرج همنا بذلك المسكن، جعل الله ذلك في ميزان حسناته”. مبادرة كريمة وقال أحمد علي المزروعي أحد المستفيدين من مشروع الفلاح السكني، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمنح مساكن الفلاح وتوزيعها على المواطنين، تمثل لنا مبادرة كريمة من قائد كريم في الشهر الكريم. وأضاف، أن هذه المبادرة تأتي في إطار النهج الذي يحرص سموه على انتهاجه في الاهتمام الكبير بكل ما يصب في مصلحة المواطنين، خاصة لدى الشاب الذي يبدأ في تكوين حياة أسرية ليعيش في استقرار وأمان، وهذا بلا شك سينعكس على المجتمع، كما أن هذا المشروع كفيل بأن يوفر لنا الحياة الكريمة، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة تسعى دوماً إلى تطوير وتحسين الجوانب المعيشية للمواطنين. وأعرب عن إعجابه بالمشروع الذي سيظل يتابع تفاصيله بعد ما تم إخباره بحصوله على مسكن، منوهاً بأنه يمثل مدينة عصرية تتمتع بمواصفات عالية وبمساكن واسعة تناسب الخصوصية التي تبحث عنها الأسر الإماراتية. العطايا الكريمة والسخية أما محمد علي راشد البطيني أحد المستفيدين من مشروع الفلاح السكني، قال لم تعد هذه العطايا الكريمة والسخية بالأمر الغريب أو المفاجئ من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فاعتاد المواطنون من سموه في كل المناسبات هذه العطايا، التي أسعدت الكثير من المواطنين وأثلجت صدورهم وضاعفت فرحتهم، وعززت أوضاعهم المادية والمعيشية، وأمنت لهم حياة كريمة تتوافر فيها مقومات الراحة النفسية والاجتماعية كافة، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على احترام قيادتنا الرشيدة للإنسان المواطن والعمل الدؤوب على توفير احتياجاته وفقاً لأرقى المعايير الاجتماعية والإنسانية. فرحة المواطنين وأكد محمد علي راشد، أن المسكن جاء في الوقت المناسب متزامناً مع شهر الخير والعطاء، وعيد الفطر السعيد، وحول فرحة المواطنين بالعيد السعيد إلى فرحتين، فرحة المواطنين بإتمام الصيام والقيام والعيد،وفرحتهم بالمساكن التي تعتبر من أهم الأولويات التي تشغل فكر أي إنسان من خلال رغبته في توفير سكن مناسب وملائم لحياة أسرة مستقرة ومترابطة. وأعرب عن فخره واعتزازه بالقيادة الرشيدة التي وفرت له سبل الراحة والمسكن الملائم لأسرته، مشيداً بالمشروع الذي يراه من المشاريع الرائدة والذي يتميز بالمواصفات والخدمات المتنوعة. استثمار الثروة البشرية من جانبه، ثمّن صالح عمر سعيد عمر البريكي أحد المستفيدين من المبادرة التي اعتبرها عيدية، وقال إن مشروع الفلاح السكني يأتي انطلاقاً من النهج المستمر لصاحب السمو رئيس الدولة الهادف إلى تحقيق أقصى درجات العيش الكريم للمواطنين كافة، وإيماناً من سموه بأن ما يحصل عليه المواطن من دولته، إنما هو استثمار ناجح للثروة البشرية أثبتته التجربة على مر السنوات الماضية، وانطلاقاً من حرص سموه على راحة المواطنين واستقرارهم وضمان مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم. وأكد، أن هذه المنحة ليست بجديدة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي عوّد أبناء وطنه على العطاء بلا حدود وعلى تحقيق أحلامهم وأمانيهم، مضيفاً أن ما يتخذ من قرارات وتوجيهات سديدة يؤدي في النهاية إلى ضمان توفير حياة كريمة لأبناء الوطن، مؤكداً أن المساكن من شأنها أن تسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لأبناء الوطن وتوفير كل سبل الراحة لهم، وتعكس ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام وعناية بأبناء الوطن، في جميع مناحي الحياة، والحرص على تقديم أشكال الرعاية كافة لهم، بما يضمن حياة مستقرة ينعم فيها الجميع بالخير والأمان في ظل القيادة الحكيمة، التي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق آمال وتطلعات أبناء الوطن. وأشار إلى أن المساكن للمواطنين تأتي في إطار السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة، التي تولي من خلالها اهتماماً خاصاً بتأمين السكن المناسب لكل أسرة، إلى جانب توفير البنية التحتية والمرافق الخدمية المتميزة، بما يضمن توفير سكن على مستوى راق، وذي جودة عالية، يحقق العيش الكريم لجميع المواطنين. وأضاف أن المبادرة ادخلت الفرحة والسرور على المواطنين ممن استفادوا من هذه المبادرة، لأن الحصول على مسكن يعد عامل استقرار وضماناً لكل أسرة تطمح إلى توفير الحياة الكريمة لأفرادها، وتوفر أمامهم مستلزمات التفوق في مجالات الدراسة، والعمل، خاصة أن هناك من ينتظر ذلك بفارغ الصبر. وثمن البريكي الجهود المتواصلة التي تبذل من أجل توفير المساكن مما أوجد نهضة عمرانية كبيرة انعكست بالإيجاب على القطاع الاقتصادي، خاصة قطاع المقاولات الذي يتولى عمليات البناء والتشييد إلى جانب القطاعات الأخرى التي تستفيد بدورها من إنشاء المساكن. وقال، إن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، وتؤكد حرص واهتمام سموه بأبناء الإمارات وتوفير أفضل سبل الحياة الكريمة لهم من خلال توزيع المساكن والأراضي السكنية، كما تؤكد سير حكومتنا الرشيدة على نهج باني نهضة وحضارة الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان جل اهتمامه بالإنسان من حيث توفير أفضل سبل الحياة الكريمة له ثم تعليمه وتثقيفه وتوفير أفضل الخدمات الصحية له.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©