عدد اليوم
دبي (وام)
أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 عاماً للتسامح تجسيد حي لخطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - واستشعار أهمية هذه القيمة الإنسانية في تحقيق الاستقرار والتطور للبشرية، حيث أصبحت الإمارات اليوم وطناً للتعايش، وتقود الحركة التنويرية والثقافية في المنطقة.
وقالت معاليها -في تصريح بهذه المناسبة - إن وطناً بناه زايد، رحمه الله، وتأسس على مبادئ وقيم سامية، وسيظل، بعون الله، وطن تحضر وريادة وقيادة، مشيرة إلى أن الإمارات اليوم تثبت أصالة نهجها وتمسكها بإرث زايد العظيم، والذي سعى إلى غرسه وتجذيره في نفوس أبنائه.
وأوضحت أن التسامح قيمة إنسانية عظيمة، وهي كفيلة بتحقيق مجتمعات متماسكة ترتبط بفكر عالمي يأخذها إلى أبعد من النجاح وهي الريادة والتفوق، مبينة أن عام التسامح هو امتداد لنهج زايد الذي ترى فيه القيادة الرشيدة مرتكزاً لبناء الحضارة والتنمية، وتشييد صروح التقدم.
ولفتت معاليها إلى أن هذه القيمة لا يمكن فصلها عن المجتمع المدرسي، بل تعتبر هي أساس أي نجاحات مستقبلية في قطاع التعليم، لذا عمدت وزارة التربية والتعليم على تكريسها بين طلبة المدرسة الإماراتية من خلال المناهج الدراسية، وإطلاق المبادرات، والتركيز على هذه القيمة من خلال الأنشطة والبرامج التي تطلقها الوزارة.
