الهنود الأكثر ارتكاباً للمخالفات المرورية بدبي

أظهرت الإحصائيات الرسمية في دبي، أن السائقين الهنود كانوا الأكثر ارتكاباً للحوادث المرورية التي نجم عنها وفيات مرورية خلال أول ستة أشهر من العام الجاري، بواقع 15 وفاة مرورية من 159 حادثاً مرورياً تسببوا بوقوعها. وتلى السائقوون الهنود في قائمة السائق المتهم في حوادث الإصابات والوفيات، السائقون الإماراتيون الذين تسببوا خلال الفترة ذاتها في وفاة 13 شخصاً جراء 149 حادثاً ارتكبوها، تلاهم السائقون الباكستانيون الذين ارتكبوا 172 حادثاً، حصدوا جرائها حياة 8 أشخاص، ثم السائقون المصريون بواقع 4 وفيات، والبنجاليون بواقع 3 وفيات. يشار هنا إلى أن السائقين الإماراتيين كانوا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي يتصدرون هذه القائمة، إذ ارتكبوا 126 حادثاً، ذهب ضحيتها 18 شخصاً، جاء بعدهم السائقون الباكستانيون الذين ارتكبوا 137 حادثاً، ذهب ضحيتها 16 شخصاً، ثم تلاهم في المرتبة الثالثة السائقون الهنود بواقع 149 حادثاً، أسفرت عن وفاة 9 أشخاص، والمصريون الذين تسببوا في وفاة 3 أشخاص، وهو عدد الوفيات التي تسببت فيها الحوادث التي ارتكبها السائقون البنجاليون. وانخفضت الوفيات المرورية بإمارة دبي خلال الفترة من الأول من يناير وحتى نهاية يوليو الماضيين، بنسبة 35% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ عدد الوفيات 63 حالة، مقابل 95 حالة وفاة خلال الفترة نفسها من عام 2011، فيما سجلت أجهزة الرادار المحمولة “جن” 86 ألفاً و234 مخالفة مرورية في الإمارة خلال سبعة أشهر. وقال العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة، إن عدم تقدير مستعملي الطريق تصدر قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع وفيات بواقع 19 حالة و157 إصابة متفاوتة، يليه الانحراف المفاجئ بواقع 13 حالة وفاة و219 إصابة. وأضاف، أن تجاوز الإشارة الحمراء جاء في المركز الثالث، وتسبب في سقوط 5 وفيات نتيجة 147 حادثاً تسببت فيها 309 مركبات، كما أدى إلى إصابة 234 شخصاً بإصابات متفاوتة، معتبراً أن هذه العدد الكبير من حوادث قطع الإشارة الحمراء دفع الإدارة العامة للمرور إلى السعي لنشر كاميرات لرصد المتجاوزين والسرعات على كافة التقاطعات في الإمارة، لافتاً إلى أن كثيراً من المتجاوزين لا يبالون بالتقاطعات الخالية من أجهزة الضبط المروري. وأشار إلى أن الدخول إلى الشارع قبل التأكد من خلوه تسبب في وفاة 4 أشخاص وإصابة 101، كما تسبب الإهمال وعدم الانتباه في وفاة 4 أشخاص وإصابة 71 بإصابات متفاوتة، وأسفرت القيادة تحت تأثير المسكرات في أربع وفيات و62 إصابة، فيما قتلت السرعة الزائدة أربعة أشخاص، وتسببت في أصابة 49 بإصابات مختلفة. وأوضح، أن هناك مخالفات أخرى تسببت في وقوع حوادث أدت إلى الوفاة مثل عدم ترك مسافة كافية بين المركبات والوقوف في وسط الطريق وانفجار الإطار وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي والعبور الخاطئ. ولفت المزروعي إلى أن المركبات الخاصة تصدرت قائمة المركبات المتسببة في الحوادث بواقع 589 حادثا أدت إلى 34 حالة وفاة وإصابة 916 شخصا، فيما جاءت الدراجات النارية في المركز الثاني بواقع 56 حادثا أدت إلى إصابة 57 ووفاة ستة أشخاص، ومركبات الشحن الثقيلة أدت إلى وقوع 39 حادثا تسببت في وفاة تسعة أشخاص، وإصابة 56 بإصابات متفاوتة. وتابع، أن مركبات النقل العام كان لها نصيب في حوادث السير خلال تلك الفترة إذ تسببت في وقوع 22 حادثاً أدت إلى إصابة 67 شخصاً ووفاة شخص، فيما تسبب سيارات الأجرة في 50 حادثا أدت إلى وفاة شخصين وإصابة 48 بإصابات مختلفة، وكذلك تسببت أنواع أخرى من المركبات في بقية الحوادث بنسب متفاوتة. إلى ذلك، سجلت أجهزة الرادار المحمولة “جن” 86 ألفاً و234 مخالفة مرورية في دبي خلال سبعة أشهر، شملت 36 ألفاً و331 مخالفة سجلت ضد مركبات النقل العام وسيارات الأجرة. وتصدر شارع الشيخ زايد قائمة الشوارع من حيث عدد المخالفات المسجلة برادار “جن” بواقع 33 ألفاً و432 مخالفة، يليه شارع رأس الخور بواقع 16 ألفاً و71 مخالفة ثم شارع الإمارات بواقع 9968 مخالفة، وشارع دبي العين بعدد 5365 مخالفة، وشارع الشيخ راشد 2899 مخالفة، ثم شارع حتا 55 مخالفة، وشارع عمان بواقع 44 مخالفة.