بانكوك-رويترز: تعرضت ثمانية معارض للسيارات والدراجات النارية في جنوب تايلاند الذي تسكنه غالبية مسلمة لتفجير قنابل موقوتة لم يحدد عددها أمس مما أدى الى اصابة تسعة اشخاص بجروح· فيما وافق البرلمان الذي عينه الجيش في تايلاند بالاجماع أمس على رفع حظر على التجمعات السياسية التي يشارك فيها أكثر من خمسة اشخاص·
وفرضت الشرطة حالة تأهب تحسبا لوقوع هجمات في مدينة يالا بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء سورايود تشولانونت للمدينة· وقال الميجر جنرال بيتون تشوشايا قائد شرطة يالا ''كنا نعلم انهم سيفعلون ذلك لكننا لم نتوقع ان يستهدفوا معارض السيارات·''
وقال بيتون ان القنابل،وجميعها تم ضبط توقيتها لتنفجر عند الظهر،كانت مخبأة في سيارات جديدة من جانب متشددين تظاهروا بأنهم زبائن محتملين· واضاف بيتون ''نحن واثقون من ان مندوبي البيع في هذه المعارض لابد وان يكونوا شاهدوا المهاجمين ويمكنهم ان يقدموا لنا معلومات للعثور عليهم·'' وقال عاملون بمستشفى ان اسوأ الاصابات لحقت بامرأة تعمل في احد متاجر الدراجات النارية، واضافوا انها فقدت اليد اليسرى وتعاني من جروح في الرأس·
من جهة أخرى قال وزير الدفاع بونراود سومتاس ان البرلمان وافق بالإجماع على رفع حظر على التجمعات السياسية التي يشارك فيها أكثر من خمسة اشخاص، والتي فرضت في بداية الانقلاب·وأضاف إن الاحكام العرفية قد ترفع ايضا قبل ان يحضر رئيس الوزراء سورايود تشولانونت قمة اقليمية في فيتنام يوم 17 نوفمبر الحالي·وقال بونراود للصحفيين ''من المرجح ان يتم رفع الاحكام العرفية قبل سفر رئيس الــــــوزراء لحضور القمة في فيتنام لاسعاد الدول الصديقة·
عدد اليوم
