قندهار، كابول-وكالات الأنباء: أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي أمس أنها قتلت 22 عنصرا من حركة طالبان في ضربة جوية بإقليم قندهار بجنوب أفغانستان· فيما اعتقل الائتلاف الاميركي بمشاركة القوات الأفغانية أمس ثلاثة يعتقد أنهم إرهابيون خلال عملية في مجمع قرب مدينة خوست·وقال مسؤولون أفغان وشهود إن امرأة واحدة على الأقل قتلت في الغارة التي شنت مساء أمس الأول في منطقة زاري جنوب غرب مدينة قندهار عاصمة الإقليم·وذكروا أن قنابل عنقودية ألقيت على المنطقة ·وقال مسؤول من الحلف في كابول إن 20 مقاتلا قتلوا في هجوم أمس الأول لكن لم تتوفر لديه تفاصيل أخرى،فيما قال قائد شرطة المنطقة غلام رسول إن 22 مقاتلا لقوا حتفهم·
وأعلنت حركة طالبان من جانبها أن اثنين فقط من مقاتليها لقوا حتفهم في الغارة التي قالت إنها جاءت في أعقاب كمين نصب لمركبات الحلف في الإقليم· وقال قائد الشرطة إن ستة آخرين من مقاتلي طالبان قتلوا في مواجهة مع الشرطة قرب زاري أمس، فيما لقي عدد من مقاتلي طالبان وأفراد الشرطة حتفهم خلال اشتباك دار أمس الأول في إقليم زابل المتاخم لقندهار·
من جهة أخرى أعلن الائتلاف الاميركي في أفغانستان أمس إن القوات الافغانية وقوات الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة اعتقلت ثلاثة يعتقد أنهم إرهابيون صباح أمس خلال عملية في مجمع قرب مدينة خوست·وقالت قوات الائتلاف في بيان ''إن معلومات موثوقة أشارت إلى أن المجمع ملجأ لشبكة إرهابية تعمل في إقليم خوست·'' وأضاف ''إن القوات الموحدة ضمنت سلامة وآمان سيدات وأطفال أفغان كانوا موجودين بالمبني·'' ولم يصب أي فرد من القوات الافغانية ولا الاميركية خلال العملية·
وكانت القوات الافغانية وقوات الائتلاف الاميركي أعلنت ي أنها اعتقلت ستة ''إرهابيين'' مزعومين من بينهم عرب وباكستانيين وضبطت بحوزتهم قنابل يدوية ومعدات عسكرية وطلقات مضادة للمصفحات وبنادق أيه كيه-47 الهجومية خلال تفتيش المبنى·
سياسيا يسعى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية رتشارد باوتشر الذي يزور كابول لمتابعة نتائج اللقاءات التي عقدها الرئيس الأميركي جورج بوش مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي والرئيس الباكستاني برويز مشرف في واشنطن في آخر زيارة لهما، ومدى تحقيق نجاحات في التعاون في الحرب ضد الإرهاب·
سياسيا قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون وسط وجنوب آسيا ريتشارد باوتشر في كابول أمس ان مسلحي طالبان تصدوا للقوات الحكومية الافغانية والغربية بقوة تثير الاندهاش هذا العام مدعومين من اموال المخدرات والقدرة على ايجاد ملجأ في باكستان·وأضاف ان جهود بسط سلطة حكومة الرئيس حامد قرضاي في الاقاليم صادفت مقاومة أشد من المتوقع·وقال''أعتقد اننا جميعا فوجئنا بشدة العنف هذا العام''،مضيفا إن باكستان تستخدم الاجراءات العسكرية والاقتصادية واجراءات اخرى لمنع طالبان من استخدام اراضيها''كمكان تلجأ اليه أو للحصول على دعم''·
·
عدد اليوم
