الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مساعدات «الهلال» تجسد مبادرات خليفة في مجالات العطاء الإنساني

مساعدات «الهلال» تجسد مبادرات خليفة في مجالات العطاء الإنساني
25 نوفمبر 2010 01:24
قدمت هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الجاري 2010 مساعدات بلغت قيمتها حوالي 600 مليون درهم على المستويين المحلي والخارجي. ويجسد الحراك الإنساني، الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة داخل الدولة وخارجها، مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الإنسانية وسعيه الحثيث لتنمية وتطوير مجالات العطاء الإنساني ليواكب التحديات والمتغيرات السريعة في هذا الحقل الحيوي والمهم. ولا شك في أن الإرث الحضاري للدولة في المجال الإنساني، الذي أرسى دعائمه ووضع لبنته مؤسس العطاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وسار على هديه راعي العطاء صاحب السمو رئيس الدولة جعل منها قبلة للملهوفين وملاذا للمستغيثين. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، إن الهيئة حظت بمساندة قوية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبدعم متصل من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وخطت خطوات كبيرة في نسج شراكات هادفة وبناءة مع مؤسسات المجتمع وقواه الحية، إيمانا منها بضرورة توحيد الجهود الخيرة في الدولة من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني، وتوفير حماية أكبر للشرائح والفئات التي ترعاها الهيئة وتعمل على تحسين ظروفها الإنسانية. وكانت ولا تزال المؤسسات الوطنية من الداعمين الأساسيين والمساندين بقوة لمسيرة الهلال الأحمر العامرة بأوجه الخير والعطاء مما أحدث نقلة نوعية في برامج الهيئة ومشاريعها التنموية. ويؤكد سمو رئيس الهيئة “أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تلبي طموحاتها على الساحة الإنسانية وتزيد من رصيد الدولة وتقوي أواصر التعاون بين أبنائها من أجل تعزيز المبادئ والقيم النبيلة التي يعمل الجميع من أجلها”. وتتعدد أشكال التضامن والتآزر مع القضايا الإنسانية العاجلة والملحة من خلال الأنشطة والفعاليات والحملات الخيرية التي يتم تنظيمها على أرض الدولة لحشد الدعم والتأييد للمتأثرين وضحايا النزاعات والكوارث وتجسد هذه الفعاليات بكل ما تحمله من معانٍ وقيم أصيلة أبهى صور التآزر والتضامن مع ضحايا الأزمات والكوارث وأصحاب الحاجات والشرائح الضعيفة من خلال لفت الانتباه إلى أوضاعها والعمل على تحسين ظروفها. دور أصيل وأكد أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة تقوم بدور أصيل في تعميق مفاهيم البذل والعطاء وغرس قيم الإيثار، خاصة بين الشباب فلم يتوقف دورها في إغاثة المنكوبين ونجدة الملهوفين وإيصال المساعدات لمستحقيها بل تعداه إلى تأصيل أسس الانتماء إلى القطاعات الفقيرة والمحتاجة والفئات الأشد ضعفا والشرائح التي تعيش على هامش الحياة من لاجئين ونازحين ومشردين، وذلك من خلال برامجها الإرشادية والتوعوية وعرضها للقضايا الإنسانية لتلك الفئات بصورة جذبت الانتباه اليهم وكسبت تضامن المجتمع معهم، بالإضافة إلى عمل الهيئة بقوة وسط تلك الفئات ووجودها الميداني المستمر بينهم من خلال برامجها الممتدة لهم في مختلف نواحي الحياة الضرورية مما اكسبها صدقية كبيرة جعلتها محل ثقة المتبرعين والخيرين الذين هم عماد هذا الصرح الخيري. وفي اجتماع لمجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أمس أكد المجلس، أن الهيئة تعمل على تفعيل عملها لمواكبة المستجدات على الصعيد الإنساني وحرصها على المضي قدماً في ترقية برامجها ومشاريعها خلال العام المقبل وتعزيز وجودها في الداخل والخارج بجانب المحافظة على المكتسبات التي حققتها بالمزيد من الإنجازات والمبادرات التي تحد من شدة المعاناة الإنسانية وتعمل على تحسين حياة المستهدفين داخل الدولة وخارجها. الشؤون المحلية وفي قطاع الشؤون المحلية بلغت قيمة البرامج الإنسانية ومشاريع التنمية المجتمعية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر خلال العام 2009 داخل الدولة حوالي 130 مليوناً و564 ألفاً استفادت منها عشرات الآلاف من الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود وأصحاب الحاجات وشهدت تحركات الهيئة الميدانية على ساحتها المحلية خلال العام نشاطا مكثفا من خلال حملات الدعم الخيرية التي جابت جميع مناطق الدولة وقدمت مختلف أوجه الدعم والمساعدة للمستهدفين. وأسهمت برامج الهيئة بقوة في تعزيز مجالات التنمية المجتمعية على الساحة المحلية من خلال دعمها ومساندتها لعدد من الجوانب المهمة، منها الطبية، حيث بلغت مساعدات الهيئة الطبية خلال العام حوالي 13مليوناً و957 ألف درهم استفاد منها ألف و317 حالة مرضية. وتضمن هذا البند توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المحتاجين وتحمل نفقات عدد من العمليات الجراحية التي أجريت لبعض الحالات، إلى جانب توفير الأجهزة الطبية والتعويضية والأدوية اللازمة للعديد من الحالات الأخرى. وتسهم مساعدات الهيئة الطبية بشكل كبير في تحسين الظروف الصحية للمرضى المعوزين الذين لا يستطيعون تحمل نفقات العلاج الباهظة خصوصا إذا كانوا يعانون مرضاً عضالاً يستوجب علاجه وقتا طويلا وتهتم الهيئة ببرامجها الصحية وتوليها عناية أكبر، تجسيدا لشعارها الإنساني “العناية بالحياة” على أرض الواقع. القطاع التعليمي وفي القطاع التعليمي بلغت قيمة الكفالات التعليمية حوالي27 مليونا و69 ألف درهم، استفاد منها سبعة آلاف و744 طالبا وطالبة على مستوى الدولة. وفي هذا الجانب تقوم الهيئة برعاية ومساندة الطلاب المتميزين والمتفوقين الذين تحول ظروف أسرهم الاقتصادية من دون مواصلة مسيرتهم التعليمية، وحرصا من الهيئة على تحقيق رغبات هؤلاء الطلاب في التحصيل الأكاديمي وبلوغ الغايات من أجل مستقبل أفضل لهم ولأسرهم تقوم الهيئة بدفع المصاريف المستحقة عليهم لدى المؤسسات التعليمية التي ينتمون إليها وتشمل هذه الفئة طلاب المراحل الدراسية المختلفة . وعلى الجانب التأهيلي لعدد من المحتاجين استفاد من هذا البند 341 طالبا وطالبة بتكلفة بلغت مليونين و450 ألف درهم. الصعيد الإنساني وعلى الصعيد الإنساني بلغت قيمة المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للشرائح المستفيدة على مستوى الدولة 28 مليونا و932 ألف درهم، استفاد منها 18 ألفا و817 أسرة، وهي عبارة عن مساعدات مقطوعة مادية وعينية تقدم للأسر المحتاجة ومحدودة الدخل، والتي تنطبق عليها اللوائح المعمول بها في مجال المساعدات المحلية، بجانب الحالات الفردية التي تتعرض لأزمات مالية أو مشاكل أخرى تؤدي إلى تردي أوضاعها الإنسانية، وتعمل برامج الهيئة في هذا الصدد على حفظ ماء وجه هذه الحالات وتجنيبها ذل المسألة واستجداء المساعدة. تأهيل ذوي الاحتياجات وقد اهتمت هيئة الهلال الأحمر بهذه الفئة اهتماما كبيرا، حيث تقوم في هذا الصدد بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إلحاقهم بمراكز رعاية وتأهيل المعاقين في الدولة وتغطية مصاريف دراستهم لدى المراكز التي ينتمون إليها. وبلغت جهود الهيئة في هذا المجال الحيوي والمهم مدى بعيدا وتوجت تلك الجهود بتأهيل المئات من هذه الفئة، وتتواصل مساعي الهيئة بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة لإيجاد فرص عمل لهم تتناسب ومقدراتهم الذهنية والفكرية و الحركية. كما بلغت قيمة هذا البند خلال العام ستة ملايين و205 آلاف درهم واستفادت منه 537 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي إطار دعم المؤسسات الذي تضطلع به الهيئة استفادت 151مؤسسة على مستوى الدولة من برنامج دعم المؤسسات الذي تم تنفيذه خلال العام ضمن جهود الهلال الأحمر لمساعدة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ذات الصلة بقطاعات واسعة من الجمهور على أداء دورها، باعتبار أن الهيئة جهة مساندة للسلطات الرسمية في كل الأحوال والظروف. وتضمن هذا البند تقديم الدعم المادي والعيني لعدد من المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والخدمية والرياضية وبلغت تكلفته حوالي ثلاثة ملايين و268 ألف درهم. الإغاثة والمشاريع اضطلعت هيئة الهلال الأحمر خلال العام 2009 بدور متميز في مساندة الجهود الدولية للحد من المعاناة الإنسانية حول العالم وواكبت الهيئة المستجدات كافة على الساحة الإنسانية الدولية ومناطق النزاعات والكوارث والساحات الملتهبة من خلال مناصرتها لقضايا الشعوب الإنسانية وحشد التأييد لها والعمل على تحسين أوضاعها المتردية وقام قطاع الإغاثة والمشاريع في الهيئة بتنفيذ عمليات إغاثية متميزة للمنكوبين والمتضررين على مستوى العالم من جراء الكوارث والأزمات. وعملت على تلبية النداءات الإنسانية الواردة للهيئة من المتأثرين والجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى. كما نفذت العديد من المشاريع الخيرية والإنشائية والتنموية التي تسعى الهيئة من خلالها لإعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية المتأثرة بسبب شدة النزاعات وضراوة الأحداث وحدة الأزمات. وبلغت قيمة البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشاريع الخيرية والتنموية وعمليات إعادة الإعمار وبرامج الكفالات التي نفذها القطاع خلال العام حوالي464 مليونا و381 ألفا و657 درهما. وشملت هذه المشاريع عمليات الإغاثة، حيث بلغت البرامج الإغاثية التي نفذتها الهيئة خلال العام 88 مليونا و274 ألفا و942 درهما وشملت حوالي 30 دولة حول العالم. واحتلت إغاثات فلسطين واليمن والسودان والصومال والمغرب وأفغانستان مراكز متقدمة في قيمة وحجم الإغاثات المنفذة لصالح المتضررين من الكوارث والأزمات في تلك الدول. كما قدمت الهيئة إغاثات أخرى لعدد من الدول وذلك مساهمة من الهيئة في تخفيف الأضرار التي لحق بعضها بسبب الكوارث المتمثلة في الفيضانات والأمطار والزلازل والجفاف والتصحر إلى جانب دعم القضايا الإنسانيــة للفئــات الأشد ضعفــا في البعض الآخر. والدول التي شملتها إغاثات الهيئة هي، باكستان وموريتانيا وجزر القمر والفلبين واندونيسيا والهند وسوريا ولبنان وبنغلاديش وتنزانيا وتايلاند وتركيا وسريلانكا والصين والمالديف وقيرغيزستان وألبانيا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا والنيجر وغينيا وكازاخستان وطاجكستان والعراق والأردن وتشاد والسنغال والبوسنة. وأسهمت هيئة الهلال الأحمر من خلال المشاريع الخيرية والإنشائية والتنموية ومشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها في الدول المنكوبة والمتأثرة بفعل الكوارث والأزمات بقوة في تأهيل البنية التحتية وإعمار المرافق الحيوية وإزالة آثار الخراب والدمار الذي تخلفه تلك الكوارث، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمرافق العامة المرتبطة مباشرة بقطاعات واسعة من الجمهور. وبلغت تكلفة المشاريع التنموية وإعادة الإعمار التي نفذتها الهيئة خلال العام حوالي 155 مليونا و954 ألف درهم عبارة عن تكلفة حوالي 20 مشروعا في عدد من الدول تضمنت المشاريع السكنية والصحية والتعليمية، إلى جانب المشاريع التسييرية والدول التي شملتها هذه المشاريع هي فلسطين واليمن وباكستان والسودان وسوريا ولبنان وسريلانكا وأفغانستان والمالديف. أما المشاريع الإنشائية فقد تضمن هذا الجانب إنشاء ثلاثة آلاف و298 مشروعا في 17 دولة حول العالم بتكلفة بلغت 72 مليونا و 769 ألفا و 955 درهما اشتملت على بناء 858 مسجدا بتكلفة بلغت 51 مليونا و 402 ألف و 792 درهما وحفر ألفين و254 بئرا بقيمة 12 مليونا و 993 ألفا و 605 دراهم، إلى جانب تنفيذ 186 مشروعا متنوعا في مجالات الإسكان والصحة والتعليم وغيرها من البنيات الأساسية بتكلفة بلغت ثمانية ملايين و 373 ألفا و 558 درهما. وهناك مشاريع موسمية بلغت قيمتها 42 مليونا و576 الفا و672 درهما، وتضمنت مشاريع رمضان “إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر”، إلى جانب مشروع الأضاحي والمساعدات المقطوعة العينية والنقدية. واستفاد من تلك المشاريع عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة و الفئات الأشد ضعفا من لاجئين ونازحين وأيتام ومعاقين في مختلف الدول حول العالم، وبلغت تكلفة مشروع الأضاحي الذي تم تنفيذه في أكثر من 60 دولة 5 ملايين و 500 ألف درهم . وبلغت مشاريع رمضان 14 مليونا و842 ألفا و 858 درهما واستفاد منها عشرات الآلاف من المستهدفين في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث بلغت تكلفة مشروع إفطار الصائم 10 ملايين و 842 ألفا و858 درهما. وبلغت كسوة العيد مليونا و500 ألف درهم وزكاة الفطر مليونين و 500 ألف درهم فيما بلغت قيمة المساعدات المقطوعة 19 مليونا و 733 ألفا و 814 درهما، وهي عبارة عن مساعدات نقدية تقدمها الهيئة للجهات الخيرية و المنظمات الإنسانية في الدول الأخرى لدعم قدراتها ومساندة برامجها للمستهدفين من خدماتها على ساحتها المحلية، هذا إلى جانب مليونين و 500 ألف دهم عبارة عن قيمة المساعدات العينية لتلك الجهات. الكفالات وشؤون الأيتام يشكل هذا القطاع عنصرا حيويا في أنشطة هيئة الهلال الأحمر فقد بلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة حتى نهاية العام 2009 داخل الدولة وخارجها 51 ألفا و624 يتيما وبلغت قيمة كفالاتهم خلال العام 104 ملايين و805 آلاف و488 درهما، وبلغ عدد الأيتام داخل الدولة ثلاثة آلاف و 208 أيتام، فيما يوجد أيتام الهلال في حوالي 28 دولة خارجية. وفي محور آخر تعمل الهيئة على تنفيذ مشروع كفالة الأسر المحتاجة والمتعففة والتي لا تقوى على مواجهة ظروف الحياة نسبة لأوضاعها الاقتصادية السيئة وضيق ذات اليد مما يجعلها عرضة للكثير من المخاطر لذلك عمدت الهيئة إلى كفالة هذه الأسر وتوفير الرعاية اللازمة لها في عدد من المجالات المهمة، كما تكفل عددا كبيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب العلم في عدد من الدول. ونفذت الهيئة عبر إدارة الإسعاف وسلامة المجتمع خلال العام151 فعالية إسعافية استفاد منها أربعة آلاف و 642 مشاركا من الجنسين تضمنت دورات إسعافات أولية للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمدارس والجامعات وتنفيذ مشروع سلامة للأمهات وعقد ملتقى مدربي الإسعافات الأولية على مستوى الدولة وإصدار ثلاث مطبوعات إسعافية، إلى جانب تنظيم دورات في درء المخاطر عن المعاق. كما أن هناك برنامج صحة وسلامة الدم ودعم موارده، حيث يعمل البرنامج على ترجمة شعار الهيئة الإنساني العناية بالحياة على أرض الواقع ويهدف إلى التبصير بأمراض العصر الفتاكة، مثل نقص المناعة المكتسبة “الايدز” والكبد الوبائي وأمراض الدم الوراثية وحماية المجتمع من آثارها الخطيرة. إيرادات الهيئة ونفذت الهيئة حملات موسمية خلال العام منها حملة “الأقربون” التي تم إطلاقها في الفترة من 21 مارس حتى 31 مايو 2009 وبلغت إيراداتها 34 مليونا و596 ألفا و 100 درهم، بالإضافة إلى “حملة رمضان” التي شملت مشاريع إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر وبلغت إيراداتها 111 مليونا و783 ألفا و622 درهما، إلى جانب حملة الأضاحي التي بلغت إيراداتها 30 مليونا و294 ألفا و470 درهما. وضمن حملات الهيئة لجمع التبرعات من المحسنين، أقامت الهيئة مشاريع مستمرة في هذا الصدد اشتملت على مواقع جمع التبرعات الدائمة في الأسواق والمراكز التجارية والبنوك ومناطق التجمعات. وبلغت إيرادات هذا البند 333 مليونا و87 ألفا و313 درهما، إلى جانب الاستقطاعات الشهرية التي يتم خصمها من حسابات المتبرعين لدى البنوك حسب رغبتهم وتحويلها شهريا إلى حساب الهيئة وبلغت إيراداتها خلال العام 74 مليونا و531 ألف درهم . وبلغت إيرادات الحصالات في مواقعها المنتشرة على مستوى الدولة في المحلات التجارية ومراكز التسوق والمؤسسات الحكومية والخاصة والدوائر المرتبطة خدماتها بقطاعات واسعة من الجمهور 14 مليونا و 574 ألفا 342 درهما. كما يضم بند العقارات والأوقاف المملوكة للهيئة عددا من البنايات المؤجرة في كل من أبوظبي والعين ودبي، إلى جانب مكاتب الخدمات الإدارية التي تمتلكها الهيئة في عدد من المؤسسات التي تقدم خدمات مباشرة لقطاعات واسعة من الجمهور، حيث تمتلك الهيئة عددا من مكاتب الطباعة والتصوير في العديد من الدوائر والهيئات الحكومية في أبو ظبي والعين و الفجيرة، وبلغت إيرادات هذا البند 14 مليونا و 900 ألف و 707 دراهم. المشاريع الاستثمارية ويأتي في مقدمتها مشروع درهم الخير الذي بلغت إيراداته ثلاثة ملايين و 465 آلاف و991 درهما، وهو من المشاريع الرائدة في مجال تعزيز الشراكة بين الهيئة والمصارف في الدولة في المجال الإنساني ويهدف المشروع الذي باركت خطواته منذ البداية عدد من البنوك الوطنية، إلى إتاحة الفرصة لمستخدمي أجهزة الصراف الآلي في تلك البنوك للتبرع بدرهم واحد فقط لصالح برامج ومشاريع الهلال الأحمر الخيرية والإنسانية امتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم “ورب درهم سبق ألف درهم”. وأضاف المشروع بعدا جديدا للعمل المشترك و المسؤولية التضامنية في أهم المجالات وأكثرها حيوية وأثبت جدواه من خلال التجاوب الكبير الذي وجده من جمهور المتعاملين مع تلك البنوك وتتطلع الهيئة مستقبلا الى مساهمة بقية البنوك التي لم تلحق بالركب في هذا المشروع الحيوي. كما يتضمن هذا البند مشروع مكائن الخدمة الذاتية التي تستخدم لبيع المشروبات في الأماكن العامة والحدائق ومناطق التجمعات، وبلغت إيراداتها 182 ألف درهم فيما بلغت إيرادات اللوحات الإعلانية التي تمتلكها الهيئة في مواقع الإعلان الاستراتيجية مليونا و 500 ألف درهم إلى جانب حصيلة إيرادات مشروع بطاقات المعايدة التي تم تسويقها على الشركات و المؤسسات و التي بلغت 359 ألفا و 644 درهما. المشاريع الموسمية المشاريع الموسمية المحلية التي قامت بتنفيذها هيئة الهلال الأحمر على مدار العام تضمنت إفطار صائم وزكاة الفطر والأضاحي وتسيير الحجاج وتوزيع المير الرمضاني وبلغت قيمتها حوالي 32 مليونا و 779 ألف درهم، حيث بلغت تكلفة مشروع إفطار صائم خمسـة ملايين و703 آلاف درهم. وبلغت قيمة “المير الرمضاني” حوالي 12 مليونا و 110 آلاف و850 درهما، فيما بلغت تكلفة زكاة الفطر ثمانية ملايين و66 ألفا و880 درهما، إلى جانب أربعة ملايين و996 ألفا و 600 درهم عبارة عن تكلفة مشروع الأضاحي الذي استفادت منه 18 ألفا و594 أسرة على مستوى الدولة، فيما بلغت قيمة مشروع تسيير الحجاج لبيت الله الحرام لأداء الفريضة مليونا و901 ألف و400 درهم. وفي قطاع مهم استحدثته الهلال الأحمر، وهو مشروع حفظ النعمة فقد استفادت منه عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والمحتاجة وأصحاب الدخل المحدود من العمال، وغيرهم من الشرائح الضعيفة، وهناك مساعدات متنوعة قدمتها الهلال الأحمر خلال العام للأسر المتعففة والشرائح الضعيفة التي تستهدفها الهيئة داخل الدولة شملت توزيع كفارة اليمين والنذور والعقيقة على الأسر المستفيدة في جميع مناطق الدولة، حيث بلغت قيمة هذا البند حوالي سبعة ملايين و90 ألف درهم استفادت منه ستة آلاف و600 أسرة على مستوى الدولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©