نحن في باكستان نثمن تثميناً عالياً جهود سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمبادراتهم المتصلة لمساعدة الشعب الباكستاني في مختلف المجالات. وذلك ليس بالغريب أو الجديد من أبناء القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وللعلم فإننا في باكستان نشعر أن المغفور له الشيخ زايد هو والدنا أيضاً كما هو والد الشعب الإماراتي. رحم الله زايد الخير وزايد العطاء وأدخله فسيح جناته. آمين.
ومن نبع العطاء، وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت أوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين من السيول التي تعرضت لها باكستان قبل يومين، وأدت إلى وفاة المئات وتشريد الآلاف وتدمير منازلهم.
وذلك لمد يد العون لهم والتخفيف من معاناتهم في إطار المساعدات الدائمة التي تقدمها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله لجميع المنكوبين والمتضررين من الكوارث الإنسانية حول العالم، وهو النهج الذي تسير عليه الإمارات منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وكانت الإمارات قد نظمت عدة حملات لتطعيم أطفال باكستان ضد الشلل وأسفرت هذه الحملات الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو رئيس الدولة وبأوامر سمو ولي عهد أبوظبي عن تطعيم أكثر من خمسة ملايين طفل باكستاني ضد الشلل في عدة أقاليم».
أدريس
عدد اليوم
