الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل ضابط كبير بالأمن الوطني في الصومال

مقتل ضابط كبير بالأمن الوطني في الصومال
14 سبتمبر 2014 00:45
قتل مسؤول أمني صومالي كبير أثناء مروره بسيارته في مقديشو امس في أحدث اندلاع لأعمال عنف بعد اختيار حركة «الشباب» زعيما جديدا قبل أسبوع. وقال ضابط مخابرات طلب عدم نشر اسمه، إن الضحية محمد قانوني الذي تولى مؤخرا منصب نائب مدير الأمن الوطني المسؤول عن أنشطة مكافحة الإرهاب. وقالت الشرطة انه شغل المنصب بعد مقتل سلفه بنفس الأسلوب قبل شهرين. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن اغتيال قانوني وشخص آخر في الهجوم. وقال ضابط الشرطة الميجر بيلي حسين «اغلق المسلحون الطريق أمام سيارته بسيارة أخرى ثم فتحوا النار عليه». واعلن المسؤولون الصوماليون حالة التأهب منذ مقتل زعيم الشباب أحمد جودان في غارة جوية أميركية الشهر الجاري. وقال شيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز «قتلنا نائب قائد قوة مكافحة الإرهاب وزميلا له في مقديشو». وتابع «هو أحد الذين يتنصتون على الهواتف». إلى ذلك، تعاونت الاستخبارات الفرنسية مع واشنطن في تنفيذ الضربة الجوية الأميركية التي أدت إلى قتل قائد الشباب في الصومال احمد عبدي جودان في الأول من سبتمبر، كما أفاد مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند. وقال المصدر إن «فرنسا ورئيس الجمهورية ساندا العملية من خلال المعلومات الاستخباراتية والتنسيق»، مؤكدا بذلك جزئيا معلومات نشرتها أسبوعية «لو بوان» الفرنسية. وأضاف «لكن العملية على الأرض لم تكن فرنسية، لم نشارك في التدخل». وكان «جودان» البالغ 37 عاما والمعروف بلقب أبو زبير من العشرة الأوائل المطلوبين لدى الولايات المتحدة في قضايا الإرهاب. وأكدت حركة الشباب أنها ستنتقم لمقتل جودان وعينت خلفا له هو احمد عمر أبو عبيدة. وأكدت الولايات المتحدة مقتل غودان في غارة جوية بصواريخ هلفاير وأسلحة توجيه بالليزر استهدفت اجتماعا لمسؤولين كبار في حركة الشباب في جنوب مقديشو. وأفادت الأسبوعية الفرنسية أن «العناصر التي أتاحت العملية، أي تحديد شاحنته بدقة والطريق التي سيسلكها، ابلغها جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية إلى البنتاجون بأمر صريح من رئيس الجمهورية». وجودان مسؤول عن اختطاف عنصرين من الجهاز الفرنسي في 14 يوليو 2009 بحسب «لو بوان». وأضافت «الأول معروف باسم مستعار هو مارك اوبريار وقد تمكن من الفرار، لكن الثاني، دوني اليكس بقي رهينة لدى جودان في ظروف شديدة الهمجية». وفشلت عملية عسكرية فرنسية في 11 يناير 2013 في تحرير الرهينة الذي قتل إلى جانب عنصرين من فرقة الكوماندوس الفرنسية و17 عنصرا على الأقل من الشباب. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©