الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الزواوي: كسبنا نقطة وأفلتنا من الهزيمة الأولى

9 نوفمبر 2006 23:44
سيد عثمان: رغم أن النقطة التي كسبها فريق الفجيرة قد لا تسمن ولا تغني من جوع لكنها جاءت في الوقت المناسب ومثلت طوق النجاة الذي ينتظره الفريق لينجو من الغرق وتضيء له شمعة داخل نفق مظلم وكبارقة أمل نجحت في كسر مسلسل الهزائم الذي استمر لمدة 4 أسابيع متتالية ولهذا خرجت الجماهير حزينة لضياع نقطتين ولكنها كانت سعيدة بأداء فريقها ونجاح لاعبيها في تقليم أظافر الكوماندوز الذين كانوا على شفا الهزيمة· نعم خسر فريق الشعب هو الآخر نقطتين ولكن جماهيره وجهازه الفني وحتى لاعبيه تنفسوا الصعداء مع صفارة النهاية بعدما أفلت الفريق من الهزيمة الأولى له هذا الموسم· ولهذا كان التعادل هو الحل الوسط الذي رحب به الفريقان فالشعب كان هو الأفضل والأخطر في الشوط الأول والفجيرة كان الأقرب للفوز في الثاني ولكنه نجح على الأقل في تحويل هزيمته خلاله الى تعادل لتأتي النقطة كمسكن لآلام الفريقين لضياع نقطتين من كل فريق· أفلتنا من الهزيمة الأولى وفي المؤتمر الصحفي كان يوسف الزواوي المدرب التونسي للشعب واقعياً ورفض ان يبكي على اللبن المسكوب فبعد ان كان فريقه على بعد خطوة من الصدارة أصبح بعيداً عنها بخطوة وقال الزواوي الحمد لله انا سعيد لأننا كسبنا نقطة من الفجيرة الذي لعب بروح قتالية في الشوط الثاني وقلبوا الموازين وكادوا ان يحرمونا من النقاط الثلاث فمن قبل المباراة كنت أتوقع صعوبتها وما توقعته حدث ففريق الفجيرة كان بحاجة ماسة للنقاط الثلاث ليوقف مسلسل الهزائم عنده وهو فريق جيد وقدم مباريات كبيرة بينما عانينا نحن خلال هذه المباراة من نشوة الانتصارات وكنت أتوقع ايضاً التراجع ولكن ليس بمثل هذه الصورة فمن قبل عانينا من غياب لاعبين مؤثرين ولكننا لم نشعر بالفراغ ولكن في هذه المباراة افتقدنا بقوة جواد كاظميان المحترف الايراني للإيقاف وعبد الرحمن ابراهيم للاصابة ولشدة دهشتي اننا في الشوط الاول الذي كنا فيه الافضل أهدرنا الفرص السهلة بينما أحرزنا هدفينا من الفرص الصعبة وبشكل عام أنا راض عن فريقي رغم ان الأخطاء الفردية أثرت علينا بجانب غياب كاظميان وابراهيم وبصراحة لولا تحركات علي سامرة في الشوط الثاني واستمراره في ان يكون مصدراً للازعاج لدفاع الفجيرة لطارت النقاط الثلاث كاملة من أيدينا ولهذا فأنا أعتبر النقطة التي عدنا بها مكسباً ولن أنقص فريق الفجيرة حقه فهو يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين مثل المهاجمين احمد خميس ربيع ومحمد عبد الله ومدربه البنزرتي من المدربين أصحاب الكفاءة العالية وكان شجاعاً عندما غامر بالشوط الثاني بعد تقدمنا باللعب بأربعة مهاجمين فهذه المغامرة تعني انه كان لابد ان يخسر وسطه الميداني ولكن فريقه نجح وشكلت هجماته خطورة كبيرة علينا وحرمنا من نقطتين بل واعترف ان الفجيرة كان هو الأقرب من الفوز· وعن ابتعاد فريقه عن الصدارة التي كان على بعد خطوة منها قال الزواوي بواقعية من قال إننا ننافس على اللقب والصدارة اننا فريق مكافح في فترة انتقالية نتعامل خطوة بخطوة وأي نقطة نكسبها نسعد بها والحمد لله لم نتعرض للهزيمة حتى الآن وهو إنجاز طيب ولاعبو فريقي حتى الآن لم يقصروا ويجتهدون ومن 6 مباريات حصدنا 10 نقاط وأقول الحمد لله على هذا وأنا لا أخفي انني كنت متخوفاً من الفجيرة قبل اللقاء وصدقت ظنوني وحدسي وانا لم أستطع ان أجازف مثل البنزرتي في الشوط الثاني لأنني ألعب وفقاً للامكانيات المتوفرة وفي ظل غياب عنصرين مؤثرين· لا أملك عصا سحرية أبدى المدرب لطفي البنزرتي مدرب الفجيرة رضاه عن اقتناص فريقه نقطة ثمينة قائلاً لقد قدمنا مباراة جيدة ورائعة خاصة في الشوط الثاني وفريق الشعب من الفرق الكبيرة وهو لم يخسر أي من مبارياته هذا الموسم وفي الكأس فاز على الوحدة حتى انه من الصعب على أي فريق ان يحرز بشباكه هدفين لامتلاكه دفاعاً قوياً ولكننا في هذه المباراة حرمناه من نقطتين وهززنا شباكه مرتين والأهم عندي اننا كسرنا مسلسل الهزائم لأن الوضع لو خسرنا للمرة الخامسة كان سيكون صعباً على الجميع ولهذا فالتعادل في ظل أداء رجولي وقتالي من فريقي ومع اللعب بمهاجمين محليين للاستغناء عن رأس الحربة موسى ماريو الغيني يكون جيداً وأتمنى ان يكون بوابتنا لانتصارات بالمحطات المقبلة فالنقطة ستعطي فريقنا دفعة معنوية هائلة ولهذا أنا راض تماماً عن فريقي الذي بذل قصارى جهده لأجل الفوز وكنا الأقرب والأفضل في الشوط الثاني ولكن هذه هي الكرة فالشعب فريق لا يستهان به منظم وهجماته تشكل خطورة ومع كل هجمة يمكنك ان تتوقع إحراز هدف· واعترف البنزرتي بمجازفته باللعب بأربعة مهاجمين بالشوط الثاني قائلاً ماذا أفعل الهزيمة بهدف مثل عشرة فنحن بحاجة الى الفوز وهذا لن يأتي الا بالهجوم الضاغط مع التوازن الدفاعي وهذا ما سعيت لتحقيقه ونجحنا وكدنا ان نكسب النقاط الثلاث· وعن ضياع أحمد معضد ضربة الجزاء قال البنزرتي أي لاعب من الممكن ان يهدر ضربة جزاء مهما كانت مكانته وقدراته وأحمد معضد من أوراقي المهمة بالفجيرة· وعن بعض الجماهير التي تهاجمه بسبب الهزائم الماضية قال البنزرتي بصراحته المعهودة لا بد ان نكون واقعيين فأنا أدرب فريقا مكافحا صاعدا من الدرجة الثانية للأولى معظم لاعبيه يمتلكون المهارات ويفتقدون الخبرة والوحيد الذي لعب بالدرجة الاولى لسنوات هو محمد عبد الله ولهذا أحرز هدفين بالمباراة وهذا هو فارق الخبرة وأنا لا أمتلك عصا سحرية فأبذل ومعي الادارة واللاعبون قصارى جهدنا ويبقى التوفيق من عند الله سبحانه وتع
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©