18 أغسطس 2012
أكد الجيش الأميركي في بيان له أنه تم تسجيل 26 حالة انتحار محتملة في صفوفه خلال الشهر الماضي، موضحاً أن واحدة منها مؤكدة فيما يجري التحقيق بـ25 أخرى، وهو ما يظهر تضاعف عدد حالات الانتحار المسجلة في صفوف الجيش الأميركي خلال شهر يوليو الماضي، في حين أنه في يونيو سجلت 12 حالة انتحار فقط.
ووصف نائب رئيس الأركان الأميركي الجنرال لويد أوستن الانتحار بقوله: "أقسى عدو واجهته طوال 37 سنة لي في الجيش، وهو عدو لا يقتل الجنود وحسب بل عشرات آلاف الأميركيين سنوياً".
وبحسب بيانات الجيش، فإنه خلال العام 2012 سجلت 116 حالة انتحار محتملة، 66 منها مؤكدة و50 قيد التحقيق، مع العلم أنه في العام 2011 كان العدد 165 حالة مؤكدة، ولا حالة قيد التحقيق.
من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية رقما مغايراً عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن 38 جندياً انتحروا في يوليو الماضي، ما يجعل منه الشهر الأسوأ على الإطلاق منذ بدأ الجيش بإحصاء حالات الانتحار في العام 2009.
عدد اليوم
