الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأخضر» و «الأزرق» في «ديربي الخليج» اليوم

«الأخضر» و «الأزرق» في «ديربي الخليج» اليوم
24 نوفمبر 2010 22:15
عدن (الاتحاد) - يلتقي مساء اليوم في ابين منتخبا الكويت والسعودية في “ديربي الخليج” المنتظر، حيث تعتبر هذه المباراة هي القمة التقليدية الدائمة للكرة الخليجية، وتحفل مباريات الفريقين دائماً بالإثارة والندية، ويضاف إليها هذا المساء الصراع على صدارة المجموعة، ومحاولة التأهل إلى الدور الثاني “نصف النهائي”، بعد أن حقق الفريقان الفوز في مباراتيهما الأولى. تسعى الكويت إلى الوصول إلى النقطة السادسة والاقتراب أو التأهل إلى الدور نصف النهائي بشكل مبكر، بعد أن كانت قد حققت الفوز على قطر في الجولة الأولى، وقدمت الكويت عرضاً جيداً في تلك المباراة ولعب المدرب جوران المباراة بتكتيك يتوافق مع إمكانيات لاعبيه فخطف الهدف وحافظ على النتيجة حتى النهاية، وتسعى الكويت إلى استعادة أيامها الذهبية في كأس الخليج ومواصلة التفوق على السعودية في هذه البطولة خصوصاً أن الفوز في مباراة اليوم سيكون خطوة هامة في إطار رغبة الفريق في المنافسة على اللقب. وفي نفس الإطار يطمح الفريق السعودي لمواصلة التألق بمجموعته الجديدة التي تبحث عن مكان في سماء النجومية حيث ستكون الرغبة جامحة في تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد أن اكتسح اليمن في المباراة الافتتاحية برباعية نظيفة. ونجح البرتغالي بيسيرو في تحويل سهام الانتقاد التي طالته خلال الفترة الماضية إلى إعجاب واحترام، وستكون المهمة صعبة على المنتخب السعودي وهو يواجه منتخب الكويت في مباراة لها حسابات خاصة ولا تعترف كثيراً بوضعية الفريقين ولكنها ستكون جسراً لعبور أحدهما بشكل سريع إلى الدور نصف النهائي والاقتراب من المنافسة على اللقب الخليجي. الكويت تتفوق في كأس الخليج فقط تختلف المواجهات بين الفريقين في كأس الخليج عن غيرها من المواجهات وهي تعكس واقع نتائج الفريقين في البطولة، ففي البطولات ال19 السابقة في البطولة حصد المنتخب الكويتي اللقب تسع مرات وهو ما يعادل نصف ألقاب البطولات السابقة، مقابل ثلاثة ألقاب للمنتخب السعودي، وهو ما ينطبق عليه الحال في مواجهات الفريقين التي تنحاز للكويت بشكل كبير في كأس الخليج وبفارق ثلاثة انتصارات حيث لم تحقق السعودية الفوز على الكويت في كأس الخليج سوى أربع مرات من أصل 17 مواجهة، أما مجمل لقاءات الفريقين في كل البطولات والمباريات الودية فهو ينحاز بشكل ملحوظ للمنتخب السعودي والذي يتفوق على الكويت في كل شيء باستثناء مواجهاتهما في كأس الخليج. “الملك” الدخيل هداف المواجهات شهدت مواجهات الفريقين السابقة تسجيل 77 هدفاً بواقع 40 هدفاً للسعودية و37 هدفاً للكويت، وفي كأس الخليج شهدت لقاءات الفريقين تسجيل 40 هدفاً وفي هذه البطولة تبقى الأفضلية كويتية برصيد 24 هدفاً مقابل 16 هدفاً للسعودية، وسجل اللاعب الكويتي محمود ديكسن أول هدف للكويت في مرمى السعودية في كأس الخليج بينما سجل محمد النور موسى أول أهداف السعودية في البطولة في نفس المباراة التي أقيمت في أولى البطولات الخليجية والتي أقيمت في البحرين عام 1970، ولم يسبق لأي لاعب أن سجل هاتريك في مواجهات الفريقين، ولم تسجل السعودية أي هدف في مرمى الكويت في خمس مباريات كما لم يسبق للكويت أن سجلت أي هدف في مرمى السعودية في أربع مباريات، ويعتبر اللاعب الكويتي السابق فيصل الدخيل الملقب بالملك هو هداف المواجهات في كأس الخليج برصيد ثلاثة أهداف. جوران: مباراة من النوع الشرس وأملك 25 «بدراً» ! عدن (الاتحاد)- أكد الصربي جوارن تيفاريتش جاهزية منتخب الكويت لـ”ديربي الخليج” الصعب أمام المنتخب السعودي، وكشف مدرب الأزرق أن فريقه مصمم على أداء مباراة قوية تليق بسمعته كبطل لغرب آسيا، فضلاً عن رغبة اللاعبين في إثبات أنهم الأفضل في البطولة الحالية. وقال جوران “نسعى إلى الفوز على المنتخب السعودي دون النظر إلى فوزه العريض على المنتخب اليمني، لأنه ليس مقياسا لقوة “الأخضر”، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر المركز الإعلامي لبطولة “خليجي 20 بعدن”. وتحدث جوران عن طموحه في البطولة الحالية وقال “جئنا إلى اليمن من أجل المنافسة، والفوز باللقب، نعلم أن المشوار لن يكون سهلاً، ولكن لدي كتيبة من الجنود القادرين على أداء مباراة قوية وتخطي الصعاب إن وجدت، وأحد هذه الصعاب هي “الديربي الخليجي”، المهم أمام المنتخب السعودي التي أعتقد أنها ستكون مباراة من نوع آخر، ولقاء تحد بين الفريقين كعادة مبارياتهما معاً، وهناك حماس كبير في نفوس الجميع بضرورة الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أن الفوز الأول على المنتخب القطري لا يعني ضمان التأهل للمباراة النهائية، بقدر ما يعني التقدم خطوة في البطولة، وعلينا مواصلة المشوار وضمان تخطي المنتخب السعودي، والفريق لديه رغبة كبيرة في الفوز رغم التوقعات التي تسبق “الديربي” بأنه سيكون شرساً وقوياً بين المنتخبين”. وأضاف “منطقياً المنتخب السعودي يعتبر أفضل، ولكن داخل الملعب سيكون هناك شيء مختلف، وفرصة الفريقين متساوية واللاعبون سيقدمون مباراة قوية طوال 90 دقيقة دون النظر لأي اعتبارات أخرى”. وفيما يتعلق برأيه في المنتخب السعودي في ظل ما يتردد بأنه يلعب بالصف الثاني من اللاعبين، وبالتالي قد يكون خصماً سهلاً، خلال المباراة، قال “هذا الكلام غير صحيح لأن المنتخب السعودي جاء بالصف الأول من اللاعبين، وهذه الأسماء التي تلعب ضمن صفوفه، هي من خيرة اللاعبين بالدوري السعودي القوي، الذي يتمتع بوفرة المهارات والقدرات الفنية القادرة على تعويض غياب أي لاعب، وبالتالي لن ننخدع بمثل هذا الكلام، ولن نترك أي شيء للمصادفة، بل عملنا على دراسة كافة مواطن الضعف والقوة للمنافس السعودي، ونتمنى أن نوفق في استغلال أخطائه” ورداً على سؤال يتعلق بغياب اللاعب بدر المطوع الذي غادر لحضور حفل توزيع جوائز أفضل لاعب في آسيا، أكد جوران أن المنتخب الكويتي بمن حضر، ويلعب بشكل جماعي دون النظر للأسماء، وقال “إذا غاب بدر المطوع فلدينا 25 بدراً آخر بقائمة الفريق، ولن نتأثر بغياب أي لاعب مهما كان دوره مع الفريق، لأنني أعتمد منظومة اللعب الجماعي أولاً. حقائق حول المباراة أول مواجهة بين الفريقين كانت في الدورة العربية التي أقيمت في المغرب عام 1961 وانتهت المباراة بفوز السعودية بهدف نظيف. آخر مواجهة بين الفريقين كانت في مسقط عام 2009 ضمن مباريات كأس الخليج التاسعة عشرة في الدور نصف النهائي وانتهت بفوز السعودية بهدف نظيف أيضاً. أكبر نتيجة للكويت في مرمى السعودية كانت 4 - صفر في كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974 ولم تسجل السعودية في مرمى الكويت ثلاثة أهداف سوى مرتين، الأولى في كأس آسيا 2000 في لبنان، والثانية في تصفيات كأس العالم 2006. تقابل الفريقان في كأس الخليج 17 مرة وفي تصفيات كأس العالم 8 مرات وفي كأس آسيا 3 مرات وفي الألعاب الأسيوية مرة واحدة في كأس العرب مرتين في الدورة العربية مرة كما تقابلا وديا ثلاث مرات. التعادل السلبي نتيجة تكررت خمس مرات في تاريخ لقاءات الفريقين. في آخر 11 مواجهة بين الفريقين لم تحقق الكويت الفوز سوى في مباراة واحدة كانت في خليجي 17 في الدوحة، مقابل ستة انتصارات للسعودية وأربعة تعادلات، وكانت السعودية قد حققت الفوز في المواجهات الثلاث الأخيرة. أول فوز للسعودية على الكويت في كأس الخليج كان في كأس الخليج الحادية عشرة في قطر عام 1992 في مباراة انتهت بنتيجة بهدفين مقابل هدف، علما بأن أول تسع مباريات لم يحقق فيها المنتخب السعودي أي فوز. بيسيرو غاضباً: ماذا تريدون أكثر من رباعية الافتتاح؟ عدن (الاتحاد)- بدا البرتغالي خوسيه بيسيرو غاضباً، وهو يرد على استفسارات الإعلاميين، حول المنتخب السعودي المشارك في “خليجي 20”، وقال بيسيرو عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس حول المباراة المرتقبة امام نظيره الكويتي “أرجوكم اتركونا نركز في البطولة، والتحضير للمباريات، كفى حديثاً عن أسماء المنتخب وغياب الأساسيين واللعب بالعناصر البديلة، وكل هذا الاجتهادات المتعلقة بتعصب للاعب على حساب آخر، نحن الآن في “خليجي 20”، ولسنا في أمم آسيا، وهدفي هو المنافسة على اللقب وهذه المجموعة المختارة لقائمة “الأخضر” الأفضل، والأجهز وليست الأسماء المستبعدة”. وعن لقاء اليوم أمام نظيره الكويتي أكد بيسيرو أنه سيكون صعباً، في ظل المستوى الذي ظهر به الفريق، مؤخراً سواء في “خليجي 20” أمام قطر في لقاء الافتتاح للمجموعة أو في بطولة غرب آسيا بالأردن، وهو فريق متميز، ويضم لاعبين أصحاب مهارات، وقدرات فنية رائعة، ولكن مباريات المنتخبين لا تخضع لكل هذه المقاييس، بل تكون عادة الكلمة الأولى والأخيرة للاعبين الفريق وللروح القتالية لكل لاعب على حدة، وقال بيسيرو “ أثق في قدرات اللاعبين، ورغبتهم لتقديم مباراة تليق بسمعة الكرة السعودية، لدي قناعة كبيرة بأن المباريات الصعبة، هي التي تعزز فرصة المنافسة على الألقاب، ولقاء الكويت أحد تلك المباريات الصعبة التي تتطلب تركيزاً كبيراً”. وتحدث بيسيرو عن كثرة الانتقادات لقائمة المنتخب السعودي، قائلاً “ لا أعرف بالضبط ما هي اللغة التي يجب أن نستعملها ليقتنع المنتقدين بأداء الفريق، الأخضر يقدم مباريات جيدة وحقق فوزاً على صاحب الأرض برباعية، وأعتقد أن هذه النتيجة كافية للرد على كل من شكك في مستوى الفريق على ضوء المباريات الودية التي خاضها ولم يحقق أي فوز”. وأشار بيسيرو إلى أن المباريات الودية ليس الهدف منها الفوز، بقدر ما أن هدفها يكون الأداء القوي، والتعرف على نقاط الضعف والقوة والوصول للتشكيلة الأمثل، وهي كلها عوامل تحققت في معسكر دبي وبالتالي انعكست على الأداء في المباراة الأولى. وشدد بيسيرو على صعوبة “خليجي 20” رافضاً التقليل من قيمة أي منتخب مشارك، خاصة أن فرص الجميع متساوية في المنافسة بقوة على اللقب حتى الآن، وقال “هدفنا هو المنافسة والتأهل والفوز باللقب ولا نفكر مطلقاً في أي شيء آخر سواء أمم آسيا أو غيرها، ولدي كتيبة من اللاعبين قادرة على الأداء بقوة مهما كانت الظروف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©