الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التجنيس يثير الجدل في «خليجي 20»

التجنيس يثير الجدل في «خليجي 20»
24 نوفمبر 2010 22:06
التجنيس أصبح واقعاً ملموساً وقوياً، في بطولاتنا ومنتخباتنا الخليجية، وقبل انطلاق “خليجي 20”، سرت العديد من الأقاويل بشأن كثرة المجنسين في هذه البطولة، وبالفعل دخلت “خليجي 20” موسوعة جينز للبطولات الخليجية، من حيث عدد المجنسين، سواء الذين تم تجنسيهم فعلياً أو أولئك الذين تم رفع أسمائهم في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق البطولة. في هذه المرة، تلاحظ أن عدد اللاعبين المجنسين، تزايد بشكل لافت للنظر، في منتخب القطر، وكان آخر لاعب مجنس، هو أنس مبارك، والذي يلعب لصفوف الغرافة، ومعه لاعبون كثيرون، ربما يشاركون لأول مرة في بطولات الخليج. اليمن هي الأخرى كادت أن تضيف ثلاثة لاعبين، إلى قائمة المنتخب، ولكن في اللحظات الأخيرة، خرجوا من القائمة، والأسباب غامضة حتى الآن، على الرغم من الأقاويل بأنها قناعة مدرب اليمن ستريشكو . ودخل منتخب البحرين “موضة التجنيس” أيضاً، والمنتخبات التي لم يطلها التجنيس حتى الآن في “خليجي 20” هي الإمارات والكويت والسعودية وعُمان والعراق واليمن. وإذا طال التجنيس بقية المنتخبات الخليجية، فسوف نشاهد بطولات الخليج يوما ما”اسم على غير مسمى”، ولكن حتى هذه اللحظة، ما زالت هناك بارقة أمل في وجود الخليجيين في بطولتهم الممتدة منذ سنوات طويلة. نحن لسنا ضد التجنيس، لأنه أصبح ظاهرة، وواقع ملموس، في نفس الوقت، ولكن ليس بهذا الشكل الذي ربما تمحو معه أصالة وعراقة بطولاتنا الخليجية، وطرقت “الاتحاد” الباب وأخذت الآراء لنطرحها بمنتهى الموضوعية والحيادية. أكد الشيخ أحمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، أن التجنيس حق أصيل لكل منتخب، وهذا الحق ليس حكراً على دولة دون أخرى، وإنما هو مقنن وفق لوائح “الفيفا”، كما أنه يطبق في دول لديها تعداد سكاني، ومواهب ضخمة، وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا، وغيرها من الدول التي تنتقي المواهب من بين المقيمين على أراضيها وتمنحهم الجنسية اللازمة. وعن أسباب لجوء الاتحاد اليمني لتجنيس بعض اللاعبين الأفارقة الذين لم يشاركوا في البطولة على الرغم من إمكانية الاستعانة بهم في أي وقت، قال” لقد كثر الحديث عن المجنسين مع المنتخب اليمني، وكأننا ارتكبنا جريمة لا تغفر، يجب أن يعي الجميع أن التجنيس ظاهرة عالمية، فمنتخب مثل ألمانيا معروف عنه عدم اعتماده على التجنيس طوال تاريخه ولكنه تنازل عن ذلك، ولجأ إلى تجنيس أوزيل التركي، وكلوزه البولندي، وبواتنج الغاني، فهل نحن أفضل من هذا المنتخب؟”. وأضاف “إننا لم ندفع بالأفارقة المجنسين، على الرغم من مرور أكثر من 5 سنوات عليهم ضمن صفوف أندية الدوري اليمني، لأننا تركنا الموضوع برمته للمدرب ليختار من يشاء بما يوازي قناعاته، فهو أدرى باحتياجات المنتخب، والاتحاد يحاول تنفيذ ما يطلبه المدرب”. وأوضح العيسى أن التجنيس يتم بالفعل وبصورة كبيرة في المنتخبات الخليجية. ولا يجد كل هذا اللغط والحديث. وقال “علينا أن نتعامل مع الموضوع بدون حساسية، لأن التجنيس بات مطلباً ضرورياً في كرة القدم، وتطبقه جميع المنتخبات باستثناء البرازيل والأرجنتين فقط”. وأشاد العيسى باللاعب اليمني، مشيراً إلى أن اتجاه الاتحاد اليمني لا يعني انعدام الثقة في اللاعب المواطن، ولكنه يتم لتدعيم الصفوف بالعناصر التي يحتاج إليها المنتخب، وقال “اللاعب اليمني موهوب بالفطرة، ولكننا نحاول استغلال تلك الموهبة بأقصى شكل ممكن، ولدينا برامج تهدف إلى تفعيل هذه الفئات، وينقصنا التمويل الكافي فقط لإطلاق مسابقات ذات جودة لفئات الناشئين، وهذا الأمر سيعطي أبعاداً للمنتخبات الوطنية في اليمن، وبالتالي سنطلق المسابقات في المراحل السنية، بما يضمن استمراريتها، وفقاً لمقومات تجعلها بطولات مستقرة لا تعاني من الاضطرابات والإلغاءات، نحن لدينا أفكار لتفعيل الفئات وغرس المفاهيم العلمية في أذهان الصغار، وتحتاج الأفكار إلى الدعم المادي لنترجمها على أرض الواقع وسنرى ما سنفعله في هذا الاتجاه بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والدولي”. سليم الشامسي: هناك تجاوزات في البطولة وتكرارها «ضار» يرى الدكتور سليم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عضو اللجنة الفنية لـ”خليجي 20” أن التجنيس، لابد أن يكون طبقاً للوائح المعمول بها من الاتحاد الدولي “الفيفا”، الذي يحدد شروطه، بضرورة أن يكون اللاعب مقيماً لمدة خمس سنوات في البلد الذي يتم تجنسيه لصالحه، أو أنه مولود في البلد، وبقية الأمور الطويلة الخاصة بالتجنيس، ولا يكون التجنيس بعشوائية، ولائحة البطولة في مادتها الرابعة وبندها الأول تنص على ذلك، وأتمنى أن تلتزم كل الدول المشاركة بهذه النقطة المهمة في التجنيس”. وأضاف: “أتمنى من اللجنة الفنية الخليجية التدقيق والتطبيق الكامل للوائح الخاصة بالتجنيس وإلزام كل المنتخبات دون استثناء باللائحة السليمة للاحتراف”. وأكد الدكتور سليم الشامسي أن هناك تجاوزات تمت في “خليجي 20”، بشأن بعض المنتخبات بشأن التجنيس، وهذا شيء يجب الاعتراف به، وأتمنى ألا تكون هذه التجاوزات مستمرة في بطولات مقبلة، والتجنيس ليس به عدل أو مساواة، وإذا كان التجنيس خارج اللوائح المعمول بها من “الفيفا”، فإن الظلم سيكون كبيراً على عدد من المنتخبات”. وبسؤال الشامسي عن منتخب اليمن، وهل مجني عليه، لأنه لم يضف إلى قائمته اللاعبين المجنسين، قال: “هذه النقطة تعود إلى القائمين على المنتخب اليمني نفسه، ونعلم أن هناك مجنسين كان المنتخب اليمني، يرغب في إضافتهم إلى القائمة، ولكن لا نعلم لماذا لم يقم بإضافتهم إلى قائمة البطولة”. منْع مشاركة المجنسين يخالف لوائح «الفيفا» العبد الهادي: السعودية لم تعترض على «مجنسي» قطر عدن (الاتحاد) - نفى فيصل العبد الهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم عضو اللجنة الفنية لـ”خليجي 20”، أن تكون بلاده قد أبدت اعتراضها على التجنيس القطري خلال بطولة “خليجي 20” المقامة حالياً باليمن. وأشار العبد الهادي إلى أن اللجنة الفنية لم تشهد أي اعتراضات، فيما يتعلق بتجنيس قطر للاعبين أجانب، أو أي منتخب آخر، وكل ما هناك أن الجميع طالب بأن يكون هناك حرص على أن يتم التجنيس وإشراك اللاعب بالبطولة الخليجية وفق لوائح “الفيفا”، ووفق ما هو متبع في بقية دول العالم التي تتعامل مع التجنيس حالياً بصورة عادية جداً، دون مبالغة أو مزايدة. وأشار عبد الهادي إلى أن التجنيس بات أمراً يتبع في جميع المنتخبات العالمية سواء الإيطالي أو الألماني أو الفرنسي، وغيرهم من المنتخبات، كما أنه من حق أي منتخب خليجي أن يلجأ للتجنيس إذا ما استدعت حجته لذلك. وقال “متى ما توافرت كافة الشروط والأركان للتجنيس فلا مانع لذلك، ولن نعترض عليه، ولكننا لن نسكت على أي تجنيس غير قانوني في بطولات يدخلها المنتخب السعودي، كما هو الحال بالنسبة لأي منتخب آخر، وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص”. وفيما يتعلق بالمقترح المتعلق بمنع مشاركة اللاعبين المجنسين في بطولات الخليج لأنها بطولة تقام للخليجيين ومنتخبات خليجية، وبالتالي من باب أولى أن تكون أيضاً بلاعبين خليجيين فقط، قال “هذا الأمر يخالف لوائح “الفيفا”، وأعتقد أنه لن يفيد في تطوير مستوى البطولة، بقدر ما سيؤدي إلى تراجعها، كما أن أي منتخب يدخل للمشاركة ببطولة يرغب في المنافسة، وغياب العناصر المجنسة عنه قد تفقده جزءا كبيرا من قوته”. ورأى العبد الهادي أن هناك مبالغة إعلامية في مختلف الدول العربية، فيما يتعلق بقضة التجنيس. سهو السهو : لا وجود للتجنيس في المنتخب الكويتي عدن (الاتحاد) - أكد الكويتي سهو السهو أمين السر العام للاتحاد الكويتي، عضو اللجنة الفنية لـ”خليجي 20” أن التجنيس حق مشروع وسياسي وسيادي لكل دولة، وهناك شروط معينة، يتم التعامل معها، من أجل التجنيس، وذلك حسب المادة 15 و16 و17 من النظام الأساسي لـ”الفيفا”، حيث ينص على شرطين مهمين جداً، الأول ألا يكون قد مثل منتخب بلاده الأصلي، والثاني أن تكون إقامته قانونية في البلد التي سوف يجنس لصالحها، وهي محددة بخمس سنوات، حتى يتم منحه “الجواز” الخاص بالبلد التي يجنس لصالحها. وقال سهو السهو: “ المنتخب الكويتي لا يقوم بالتجنيس، لكن يجب ألا نغفل في نفس الوقت أن منتخب إسبانيا الذي حصل على كأس العالم لديه مجنسين، والمنتخب الألماني نفسه به مجنسين، وأصبحت هذه الظاهرة طبيعية، طالما أنها تسير بنظام، وحسب اللوائح، وهو ظاهرة عالمية، وليست على مستوى منطقة الخليج فقط، ولدينا في الكويت قناعة معينة مفادها أن المواطن وابن البلد هو الذي يحمل شعار وعلم واسم الدولة وهذه قناعتنا الشخصية برفض التجنيس تماماً”. قلنا لأمين السر العام بالاتحاد الكويتي أنه إذا استمرت ظاهرة التجنيس في دولنا، ومنتخباتنا الخليجية، بهذا الشكل، فسوف يأتي اليوم الذي نشاهد فيه منتخبات الخليج كلها من المجنسين، فرد السهو، قائلاً: “هذا كلام صحيح بالفعل، وهو ما أخشاه شخصياً، وأتمنى أن يتواجد مقترح معين بشأن بطولة الخليج، لتقليص وتقنين المجنسين في بطولة الخليج، وسوف ندعم أي اتجاه بهذا الشأن، بأن يتم الاتفاق مثلاً على مشاركة عدد محدد من المجنسين في البطولات الخليجية، باثنين أو ثلاثة، وحسب ما يتم الاتفاق عليه، وأتمنى بالفعل أن تقتصر مشاركة لاعبي المنتخبات في البطولات الخليجية على اللاعبين المواطنين، دون المجنسين، حتى تأخذ البطولات الخليجية طابعها المتميز، وتستمر فيها حرارة المنافسة، ووجود عدد كبير من لاعبين مجنسين في منتخباتنا الخليجية، سوف يفقد متعة وهوية اللعبة على المستوى الخليجي، وتقنين المجنسين في الخليجية أمر مطلوب ومهم للغاية، للحفاظ على الهوية الخليجية في بطولاتنا الخاصة”. وأضاف: “هناك أكثر من لاعب في الدوريات الكويتية، مسألة التجنيس عليهم طبيعية وقانونية، ولكن هناك قناعة كاملة، وكبيرة في الاتحاد الكويتي، بأنه لا وجود للتجنس في الكرة الكويتية، لأن هناك مواهب من أصل المواطنين الكويتين، وبالتالي يجب الاستفادة بهم، ومنحهم الفرص الكاملة، كونهم مواطنين أصليين، ولهم حقوق على بلدهم، ومن غير المنطقي حسب الرؤية الخاصة لاتحاد كرة القدم الكويتي أن يتم منح اللاعب الأجنبي حقوق اللاعب المواطن، لأن الفوارق معروفة وواضحة للجميع مع كل الاحترام لمن يقوم بالتجنيس، لكنها في النهاية قناعات، ولكل اتحاد ودولة رؤيتها الخاصة بها”. مدير منتخب اليمن: سيباستيان أفاد قطر كثيراً عدن (الاتحاد) - قال عبد الوهاب الزرقا مدير المنتخب اليمني لكرة القدم: “إذا كان التجنيس سوف يخدم ويفيد الكرة اليمنية فأهلاً به، طالما أنه سيصب في النهاية في مصلحة الكرة اليمنية وتطورها، وعلى سبيل المثال فإنه يوجد في المنتخب القطري لاعب أورجوياني يدعى سيباستيان سوريا، وهو من اللاعبين الذين أفادوا المنتخب القطري كثيراً، وتجنيس مثل هذه النوعية من اللاعبين هو الشيء المحبب والمفضل؛ لأنه يضيف الكثير في مثل هذه الأحوال”. وأضاف: “التجنيس لن يلغي هوية المنتخبات الخليجية من وجه نظري؛ لأنني أعتبر الأمر عاديا جداً في الوقت الراهن من خلال المعطيات والأمور التي نراها حالياً”. أشهر المجنسين حالياً 1- ميروسلاف كلوزه 2- لوكاس بودولسكي 3- ماريو جوميز 4- جيرومي بواتينج: 5- دينيس آوجو 6- سامي خضيرة 7- ماركو مارين 8- مسعود أوزيل 9- كاكاو 10- بيوتر تروخوفسكي 11- سيردار تاسكي 12- وصيلسون فيرنانديز 13- هاكان ياكين 14- وايرين ديرديوك 15- ألبيرت بونياك 16- خردان شاكيري 17- فالون بهرامي 18- بليز نوكوفو 19- نيكولاس أنيلكا 20- سيدني جوفو 21- جبريل سيسيه 22- فلوران مالودا 23- ألو ديارا 24- باكاري سانيا 25 - باتريس إيفرا 26 - إيريك أبيدال 27 - ستيف مانداندا 28 - باتريك فييرا 29- تيري هنري 30- ويليام جالاس 31- ريان بابل 32- خالد بلحروز 33- إبراهيم أفيلاي 34- ديكو 35- بيبي 36- لوكاس بارايوس 37- ماورو كامورانيزي
المصدر: عدن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©