الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 179 مدنياً و21 عسكرياً نظامياً في سوريا

مقتل 179 مدنياً و21 عسكرياً نظامياً في سوريا
17 أغسطس 2012
عواصم (وكالات) - أعلنت لجان التنسيق المحلية أمس، سقوط 179 قتيلاً بنيران القوات النظامية السورية منهم 86 ضحية في دمشق وريفها مبينة أن من بين القتلى بمنطقة العاصمة السورية 60 جثة مجهولة لأشخاص جرى إعدامهم ميدانياً في مجزرة جديدة نفذتها الأجهزة الأمنية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، وعثر عليها في مكب للنفايات بمنطقة عين الرضوان في مدينة قطنا. وأفادت اللجان التنسيقية في بيانات متتالية بوقوع مجزرة أخرى في منطقة قاضي عسكر بريف حلب، في وقت أكدت فيه الهيئة العامة للثورة السورية، وقوع 44 قتيلاً في حلب وريفها بينهم 25 ضحية لقوا مصرعهم جراء استهداف قوات أمنية نظامية بقذائف عدة حشداً من الأهالي أمام فرن بقاضي عسكر نفسها، إضافة إلى مقتل عائلة بأكملها تتألف من أب وأم وطفلهما إثر إصابة مباشرة تعرضت لها سيارة كانت تقلهم أثناء محاولتهم النزوح هرباً من قصف طال منطقة سكنية قرب دوار صلاح الدين بحلب. وبدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مصرع ما لا يقل عن 21 من القوات النظامية باستهداف آليات لهم واشتباكات مع مقاتلي المعارضة في محافظات دمشق ودير الزور وحلب وإدلب وحمص. وإلى جانب قتلى دمشق وريفها وحلب، أفادت حصيلة نشرتها هيئة الثورة في وقت مبكر ظهر أمس، بمقتل 12 مديناً في إدلب بينهم 3 سيدات وطفلان ومجند منشق، بينما لقي 6 قتلى في دير الزور مصرعهم بينهم سيدة وطفل وضحية توفي تحت التعذيب. كما تم توثيق 4 قتلى في درعا بينهم طفل، وقتيل واحد في حماة وهو طفل أيضاً، إضافة إلى ضحية واحدة في حلب. وتعرض حيا العسالي والتضامن في دمشق لقصف من القوات النظامية تسبب في سقوط عدد من الجرحى، كما سقطت قذائف على البساتين المحيطة بحي المزة وسط العاصمة الذي شهد اشتباكات عنيفة تسببت بسقوط 10 قتلى أمس الأول. من جهة ثانية، قصفت القوات النظامية مدينة التل بريف دمشق بعد دخول بعض المناطق فيها عقب أيام من القصف والاشتباكات المتواصلة، حسب المرصد. وعثر على جثث 5 سائقين قتلوا فجر أمس، على أيدي مجهولين في صحنايا بريف دمشق. وسقط 8 قتلى في حي الحجر الأسود بدمشق جراء قصف مروحي وبالدبابات من قبل قوات الأمن وجيش النظام، بينما سقط عشرات الجرحى جراء قصف عشوائي استهدف مدينة الضمير استخدمت فيه القوات النظامية الهاون والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل بالمنطقة. كما عثر على 3 جثث مجهولة في بساتين مدينة معضمية الشام بريف دمشق، قضوا على أيدي قوات الأمن والجيش النظامي، بموازاة قصف عنيف بالهاون والدبابات والمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأمن وجيش النظام طال بلدة العبادة وترافق مع دوي لعدة انفجارات هزت البلدة بأكملها. وشمل القصف فجر أمس، أيضا أحياء الفردوس والشعار والصاخور والسكري والأنصاري وطريق الباب، وكلها أحياء تقع شرق العاصمة. كما وقعت اشتباكات في محيط دوار الجندول القريب من وسط المدينة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد. وفي حلب، قتل 44 شخصاً صباح أمس بقصف جديد في سياق المعارك الدائرة منذ أسابيع ومعارك ضارية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين للسيطرة على هذه المدينة، بحسب المرصد الحقوقي الذي أوضح في بيان أن 6 مواطنين بينهم طفلان وامرأة قتلوا بقصف تعرض له حي الشعار شرق المدينة. وأكدت الهيئة العامة للثورة في بريد إلكتروني أن القصف الذي استهدف حي قاضي عسكر بحلب وتسبب بمجزرة جديدة في المدينة المكلومة، أصاب تجمعاً لمدنيين أمام مخبز أثناء انتظارهم للحصول على خبز، مبينة أن من بين القتلى العديد من الأطفال والرجال المسنين. وأرفقت الهيئة خبرها بشريط فيديو عن القصف يظهر جثثاً في الطريق تسبح في برك من الدماء، ويصعب معرفة هوية أوجه أصحابها. في الأثناء استمرت الاشتباكات في حيي صلاح الدين جنوب غرب حلب، وسيف الدولة غرب المدينة اللذين دخلتهما القوات النظامية، ويشهدان معارك كر وفر وحرب شوارع بين الطرفين. وطال القصف العشوائي العنيف أيضاً بالطيران المروحي، مساكن هنانو وكلا من باتبو وحزانو وكفر يحمول ومعرة مصرين في ريف حلب الغربي والشمالي. وتزامن ذلك مع مقتل طفلة في مدينة الباب بريف حلب وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف مروحي من قبل قوات الأمن وجيش النظام، بينما سقط عدد من الجرحى وأغلبهم نساء في حي الميسر بحلب إثر قصف عنيف بالهاون والدبابات. وفي درعا، تعرضت قرية الغارية الغربية في وقت متأخر أمس، لقصف بدبابات موجودة على الطريق الدولي ترافق مع تحليق للطيران المروحي في سماء القرية، بينما شهدت مدينة الحارة بالمحافظة ذاتها قصفا عشوائيا عنيفا استهدف منازل، مما أدى إلى تصاعد الدخان في سماء المنطقة ترافق أيضاً مع إطلاق نار كثيف وبشكل عشوائي، قبل أن تقدم قوات النظام على نهب وتكسير المنازل. وفي وقت لاحق شنت قوات الأمن حملة دهم واعتقالات عشوائية طالت العديد من الشباب في الحارة، تزامناً مع إطلاق نار كثيف برشاشات ثقيلة من قناصة في درعا المحطة استهدف بشكل مباشر المنازل السكينة. وشهدت بلدة نامر ومدينة أزرع بريف درعا، تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي، وسط إطلاق نار عشوائي من مدرعات ومضادات للطيران موجودة في قاعدة عسكرية شرق بلدة الكتيبة باتجاه منازل المدنيين. وقصفت قوات الأمن والجيش النظامي بالهاون والمدفعية الثقيلة مدينة خربة غزالة في درعا، تزامناً مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من رشاشات ثقيلة. وفي سياق متصل، قتل 5 مدنيين في مدينة معرة مصرين بإدلب بينهم طفلتان مع سقوط عدد من الجرحى، جراء قصف همجي على المدينة من قبل قوات الأمن وجيش النظام بالهاون والدبابات ومروحيات استهدف بشكل خاص مبنى سكنيا من 3 طوابق بصاروخين ما أدى إلى تدميره بالكامل، بينما قتل جندي منشق وأصيب آخرون من زملائه جراء استهداف سيارة لهم بكمين نصبته قوات الأمن في السلمية بمنطقة سرجة في إدلب. وقصفت الأجهزة الأمنية بشكل عشوائي مدينة البوكمال في دير الزور مستخدمة الهاون والدبابات والمدفعية الثقيلة، بينما سقط قتيل والعديد من الجرحى في مدينة الرستن بريف حمص التي تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليها من مقاتلي الجيش السوري الحر. إلى ذلك، أفاد المرصد بأن أعمال العنف في سوريا حصدت أمس الأول، 156 قتيلاً هم 107 مدنيين و13 مقاتلاً معارضاً و4 منشقين و32 جندياً نظامياً. وكانت حصيلة للمرصد السوري الحقوقي أفادت بأن المجزرة التي ارتكبتها القوات النظامية بواسطة قصف جوي في مدينة إعزاز بريف حلب التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون أمس الأول، حصدت 31 مدنياً بينهم 8 نساء و8 أطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©