يناقش المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر “آيسنار أبوظبي 2014” الذي يعقد خلال الفترة من الأول وحتى الثالث من أبريل من العام المقبل في أبوظبي، مختلف القضايا المتعلقة بالأمن الوطني، وأمن المعلومات، ومكافحة الحرائق، والاستجابة للطوارئ والسلامة والصحة المهنية، الأمر الذي يفتح آفاقاً أوسع للتعاون المشترك مع جميع الدول الشقيقة والصديقة والعارضين والوفود المشاركة في المعرض، بحسب اللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للفعاليات.
وأشار اللواء الكتبي إلى أن “آيسنار أبوظبي 2014”، يمثل منصة مهمة للاطلاع على أحدث المفاهيم والتكنولوجيا المتخصصة في المجالات الأمنية، وحماية المنشآت والمرافق الحيوية مما يشكل فرصة مواتية لتشارك الخبرات والتجارب، فيما يتعلق بقضايا الأمن الوطني والسلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف، أن مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة حققت النجاح تلو الآخر وحولت الرؤى إلى واقع معاش في مختلف المجالات والقطاعات، إذ تحفل هذه المسيرة بالعديد من الإنجازات التي تمثل نموذجاً يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أن إقامة معرض “آيسنار” في أبوظبي تأتي في سياق نجاح الإمارة المستمر في تنظيم واستضافة المعارض الكبرى والمؤتمرات العالمية، حيث توفر الإمارة بنية تحتية متطورة لصناعة المعارض والمؤتمرات، ما جعل منها وجهة عالمية لكبريات الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وقال، إن الأمن ركيزة رئيسية تعزز تحقيق المزيد من الإنجازات والوصول إلى المراتب التي تعكس تطلعات القيادة العليا لمستقبل الإمارات وشعبها، ومن هذا المنطلق كان الحرص الكبير على أن تواكب استراتيجيتنا الأمنية أعلى المعايير العالمية، بما يعزز الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التطور والتحديث التي تشهدها الدولة.
وأوضح أن المؤتمر الدولي للتحديات الأمنية الذي يقام ضمن فعاليات “آيسنار 2014” يناقش كل ما يواجه العالم اليوم من تحديات أمنية ناتجة عن التطورات التكنولوجية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، بحيث يمثل المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات ووسائل التعامل مع القضايا المتعلقة بالأمن واستعراض النماذج الناجحة في هذا المجال.
وقال: “إننا في إمارة أبوظبي نحرص على مواكبة التطورات العالمية وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الأمنية لما لهذا الموضوع من تأثير مباشر على مختلف القطاعات الأخرى، فلا تنمية بشرية أو اجتماعية أو اقتصادية بلا استقرار وأمن، وقد حبانا الله في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة حكيمة، تولي اهتماماً بالغاً وكبيراً لحماية الوطن ومكتسباته وضمان كرامة الإنسان وأمنه وحماية ممتلكاته”.
عدد اليوم
