الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جيريتس: لقب دوري الخليج العربي يتقدم أولوياتي مع الجزيرة

جيريتس: لقب دوري الخليج العربي يتقدم أولوياتي مع الجزيرة
13 سبتمبر 2014 23:42
أكد البلجيكي إريك جيريتس المدير الفني للجزيرة أن طموحه، هو تحقيق الحد الأقصى من الألقاب مع الفريق في الموسمين الحالي والقادم، وأنه يدرك تماماً أن كل عشاق النادي يحلمون بلقب الدوري هذا الموسم. وقال في هذا الاطار: « سيكون أمراً رائعاً أن يحقق الجزيرة لقبي دوري الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة» مؤكدا أعد فريقين لخوض المنافسات في الموسم الجاري، ولكنه لا يعرف ماذا ستكون عليه النتائج في النهاية. وقال جيريتس إنه كمدرب يعد الجمهور وإدارة النادي «بالقتال حتى اللحظات الأخيرة في كل مسابقة، وأن يكون الفريق دائماً على طريق البطولات، مثلما فعلت في كل مسيرتي التدريبية سواء في هولندا، أو في بلجيكا، أو في تركيا وفرنسا، والسعودية، وقطر، وفي كل هذه الدول حصدت الألقاب، ودائماً يكون همي الأول في أي فريق أقوده هو روح الفريق، ونحن نعمل كفريق، ومن أجل ذلك، لابد أن يحب اللاعبون بعضهم البعض، وأن يرتبطوا بقوة مع جهازهم الفني». وعن معطيات تحقيق البطولة من وجهة نظره، قال جيريتس: القتال في كل مباراة بوصفها نهائي كأس، والعمل الجماعي، والتنظيم والانضباط التكتيكي، ثم يأتي دور الحظ الذي لا يمكن تجاهله، وأعرف أن الفرق الأخرى كلها تعمل من أجل الدوري، لكني عملت طوال الشهرين الماضيين على إيجاد مفتاح النصر بالنسبة لفريقي. وأضاف: أعرف تقريباً كل فرق الدوري، وتابعت مباريات لها جميعاً من الموسم الماضي، وبعض المباريات الاستعداداية وأستطيع أن أقول إن العين والأهلي والوحدة لا يمكن تجاهلها في المنافسة علي لقب الدوري هذا الموسم، فالعين لديه دفعة معنوية هائلة من نتائجه الآسيوية، والأهلي بطل النسخة الماضية، وضاعف من قدراته بالانتدابات الجديدة في الموسم الجديد، والوحدة رفع شعار الاستقرار وكان أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني، كما أننا لابد أن ندرك بأن القادمين من الخلف في صمت يمكن أن يحققوا المفاجآت، فالمفاجآت واردة في الدوري لأن الأنظار كلها متجهة لهذا الرباعي، والتركيز كله عليهم، وهو الأمر الذي يترك مساحة للعمل بعيداً عن الضغوط من الأندية الأخرى القادرة على تحقيق المفاجآت. وقال جيريتس: أهم أولوياتي حالياً هي مباراة عجمان، لأن الفوز فيها يضمن لنا البداية المتميزة، ويوفر لنا الحافز للاستمرار بشكل جيد، وبالتالي فإني لا أفكر حالياً إلا في تلك المباراة. وعن انطباعه عن تجربة الجزيرة بعد شهرين قال: أنا راضٍ عما قدمت للفريق، وعن علاقتي الطيبة مع اللاعبين، وكذلك عن ردة فعل اللاعبين معي، وأتمنى أن تكون البداية موفقة، حتى يمكننا أن نسير على المنوال نفسه في باقي المباريات. وحول غياب عدد كبير من اللاعبين الدوليين لارتباطهم مع منتخبات بلادهم، قال: كل الفرق المنافسة لديها لاعبون دوليون في منتخبات بلادهم، فالجزيرة يشاطر باقي الأندية المرشحة للمنافسة هذه المشكلة، ولابد أن نتعايش مع هذه المعطيات، لأنه أمر جيد أن يمثل اللاعب منتخب بلاده، نعم نفقد لاعبينا أسابيع عدة، لكننا نحصد ثمار تفوقهم مع المنتخبات. وعن فرص الجزيرة في المنافسة علي ألقاب الموسم المقبل، قال: بالنسبة لي لقب الدوري علي رأس أولوياتي، وسوف نقاتل من أجله حتى اللحظة الأخيرة، ومن بعد الدوري تأتي كل الألقاب الأخرى التي نشارك فيها. وعندما سألناه عن المشكلة التي كان يعاني منها الجزيرة في الموسمين الماضيين، وهي الدفاع، وما إذا كان عمل على حلها، قال: وضعت ثقتي في اللاعبين الموجودين، وعملت بكل طاقتي معهم، وللعلم فإن منظومة الدفاع تبدأ من الهجوم، وإذا أردنا علاج المشاكل الدفاعية، فلابد أن ننظر لها من المقدمة، وأنا راضٍ عن أداء اللاعبين حتى الآن، وأتوقع أن يتحسن مستواهم في الفترة المقبلة. وعما إذا كان يطمح في تحقيق إنجازات، مثلما حققها براجا أنجح مدربي الجزيرة من قبل، قال: إذا كانت الروح القتالية هي المعيار الوحيد للفوز بالبطولات، فإن فريقي هو الأفضل في الروح القتالية، لكن البطولة لا تتوقف على القتالية فحسب، بل التركيز في مجموعة أمور معاً مثل الانسجام، والعمل بروح الفريق، والموهبة، والانضباط والحظ كما قلنا. التجربة التركية وتطرق المدرب إلى أفضل مرحلة تدريبية في حياته، وقال: أتمنى أن تكون تلك المرحلة هي الأفضل في حياتي، ولكن فيما يخص الماضي، فأنا أعتز بمرحلة عملي في تركيا مع جلطة سراي الذي فزت معه بلقب الدوري، وأيضاً مع مارسيليا الفرنسي الذي توليت مسؤوليته وكان في المركز التاسع عشر وأنهيت معه الموسم في المركز الثالث، ثم نافست على لقب الدوري في الموسم التالي، وكان من الممكن أن نكون الأبطال، لولا نقطة واحدة التي حالت بيننا وبين اللقب، وفي المجمل كنت سعيداً في كل مراحلي التدريبية في بلجيكا، وهولندا، وتركيا، وفرنسا، والسعودية، وقطر. وعن خصوصية علاقته بفريق إيندهوفن الهولندي قال: النجاح هو العنوان الأبرز في مسيرتي مع إيندهوفن كلاعب ومدرب، وقضيت في إيندهوفن 10 سنوات لاعباً ومدرباً، وفزنا بالدوري 8 مرات، وهذا أمر غير طبيعي ويرقى إلى درجة المستحيل، والسر في خصوصية علاقتي بهذا النادي هو النجاح. وحول معلوماته عن فريق عجمان الذي يلتقيه غداً قال: فريق جيد له أسلوب لعب مميز، لديه لاعبون أعرفهم جيداً مثل كريم زياني الذي كان يلعب معي في مارسيليا، وهو فريق جيد، لكننا مطالبون بالفوز عليه بأي طريقة، لأننا بحاجة للبداية الناجحة. أجانب الجزيرة وعن رأيه في أجانب الجزيرة فوسينيتش، وبيتروبيا، وداسيلفا، ولانزيني قال وما إذا كان يتوقع أن يصنعوا الفارق لمصلحة الفريق قال: كلهم لاعبون رائعون، وقادرون على صنع الفارق، لكنهم لابد أن ينصهروا مع باقي زملائهم، وأن يقدم كل منهم نسبة الـ 100 من طاقته حتى يتحقق لنا النجاح. رؤية مستقبلية وعن رؤيته لمستقبله التدريبي قال: أولويتي الأولى حالياً أن تنجح تجربتي مع الجزيرة في العامين الجاريين، ومن بعد ذلك سوف تكون تلك التجربة هي الأخيرة لي في المنطقة الخليجية، لأنني راضٍ عن عملي في أفضل 3 دول خليجية، وأيضاً عما حققت في السعودية وقطر، وسوف أطوي صفحة الخليج بعد نهاية عقدي مع الجزيرة، ومن بعد ذلك لا أعرف أين ستقودني الأقدار، لكنني سوف أبحث عن تجربة جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©