الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المسلماني: مصر تجاوزت المرحلة الصعبة والبعض حاول كسر الجيش

25 أغسطس 2013 23:30
القاهرة (وكالات) - قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إن مصر تجاوزت منطقة الأوحال والمستنقعات والأزمة الصعبة، وإن هناك عودة للحياة السياسة إلى مصر بمفهومها الحقيقي، بعد مرحلة سيطرت فيها العناوين الأمنية على المشهد السياسي بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف المسلماني خـلال مـؤتمر صحفي في قصر الاتحادية، أنه خلال تلك الفترة، وحتى الآن، حاول البعض كسر الجيش، مشيرا إلى أن الذين يحاولون ذلك يقعون مع التتار والصليبيين في سلة قمامة واحدة، موضحاً أن البعض حاول بث الخوف في نفوس المصريين، والبعض تحـدث عن فوضى لـ 10 سنـوات، إلا أن الجمـيـع رفضـوا ذلك وتأكدوا أن من قالوا بذلك أغبياء أو عملاء، معلقا “اليأس خيانة والأمل وطن”. وأشار إلى أنه في إطار عودة السياسة إلى مصر، فإن هناك جدلا حول مادة الشريعة الإسلامية ومادة الـ50% عمال وفلاحين وحول طبيعة النظام وما إذا كان رئاسيا أو برلمانيا. وشـدد المسلمانـي على أن مصر تحتاج إلى ساسة جدد بسبب وجـود حالـة “ضمور” في النخبة السياسية المصريـة، مشـيراً إلى أن الأحزاب السياسـيـة عليها أن تبدأ عملية “ترميم” وضخ دماء جديدة وتمكين قوى جديدة، مضيفاً أنه على القوى السياسية أن تسأل عن تجربة الإخوان المسلمين وكيف استطاعت أن تحافظ على وجودها لـ80 سنة قبل أن تسقط في 80 ساعة. وأضاف المسلماني أن الهدف من إعادة إحياء السياسة هو خلق جيـل جــديد يثري العمل السياسي، مضيفـا أن خارطـة الطريق ستظل بلا تعديـل بعد مطالبة بعض الأحزاب السياسـيـة بتعديلها خلال لقاءات المسلمانــي معها، مشـددا على أن لجنة الـ50 لها مطلـق الحـريـة في عملها وأن الرئاسة لا تتدخل في العملية السياسية. مشيرا إلى أن قوى سياسية تتربص بالعملية السياسية، وشدد على أنه لا تصالح مع من ارتكبوا العنف، وأن الدولة تهدف إلى فتح الباب مع من لم يتورط في دم أو حاول هدم الدولة المصرية. وتابع المسلماني أن المتحدث العسكري هو المنوط به الرد على أي ادعاءات على تدخل حماس ودورها في سيناء، لافتا إلى أن موقف الرئاسة في الملف الفلسطيني واضح بأن مصر ترفض تهويد القدس وتسعى لجعل المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية وإقرار المصالحة الفلسطينية. من جهته، شدد الدكتور مصطفى حجي المستشار العلمي للرئيس، والذي التقى المستشار عدلي منصور بالأمس، على أنه لا يمكن لمصري أن يتأخر عن خدمة بلاده، مؤكدا أنه يعمل بلا مقابل كمستشار للرئيس. واستطرد حجي أن عمله كمستشار علمي بعيد عن كافة الشؤون السياسية والحزبية، وأن هناك العديد من القضايا الهامة التي تتصدر القضايا العلمية وفى مقدمتها المياه، والتي حذر من أنه إذا لم تتم مواجهة تلك القضية خلال هذا العام فستواجه مصر مشكلة يصعب حلها. وأكد حجي أنه تناقش مع المستشار عدلي منصور في موضوعين هما إنشاء مجلس قومي لعلماء مصر للمساهمة في حل المشاكل المختلفة التي تواجه مصر، مشيرا إلى أنه في أغلب قضايا مصر ذات الطابع العلمي تقتصر المناقشات على السياسيين والإعلاميين، وأنه اقترح تحديد جزء من الموازنة العامة للبحث العلمي على أن يتم تحديد تلك النسبة مع لجنة الخمسين في الدستور. واعتبر حجي أنه لا معنى للحديث عن الديمقراطية دون الحديث على التعليم، مضيفا أن صوت الأغلبيـة خطـوة للأمام فقط في وجود تعليم ووعي، وأنه تم استحداث منصب مستشار علمي لرئيس الجمهورية بعد أن شغله الدكتور فاروق الباز عام 1982. واستكمل “إذا أرادت مصر النهوض فعليها بالبحث العلمي، فالسبب وراء عدم النهوض العلمي أننا نحب العلم الذي نفخر به وليس العلم الذي ينفعنا، ويأتي ذلك مع ضرورة تطوير التعليم الحكومي، فرغم أهمية التعليم الأجنبي والخاص إلا أن التعليم الحكومي يبقى حجر الزاوية في التقدم المصري المنتظر”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©