الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة «الداخلية» في الفجيرة تدعو إلى توسيع دائرة نشر التوعية والتثقيف البيئي

ندوة «الداخلية» في الفجيرة تدعو إلى توسيع دائرة نشر التوعية والتثقيف البيئي
17 أغسطس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - دعا المشاركون في ندوة نظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في الفجيرة أمس الأول، الجهات التي تُعنى بقطاع البيئة إلى توسيع دائرة نشر التوعية والتثقيف البيئي بين المواطنين والمقيمين، مؤكدين ضرورة تنمية الشعور والوعي بأهمية خلو بيئتنا من الملوثات، والتصدي لأشكال وصور المخاطر البيئية. وكانت الداخلية نظمت عدداً من الندوات الرمضانية في إمارات الدولة، ناقشت خلالها العديد من الموضوعات بمشاركة الجمهور ومختصين ومسؤولين . وناقشت الندوة التي شارك فيه عدد من أعضاء المجلس الوطني، والدكتورة مريم الشناصي، الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة البيئة والمياه، وقائد عام شرطة الفجيرة العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، إلى جانب عدد من القانونيين وعدد من العلماء، قضايا البيئة والطاقة من الجوانب القانونية باستعراض قوانين البيئية الصادرة في الدولة، وتلبية التشريعات البيئية للطموحات المتوقعة منها تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، في ما تطرق الجانب الديني إلى القواعد العامة في الإسلام للمحافظة على البيئة وعدم الاعتداء عليها، وركز الجانب الاجتماعي على نشر الثقافة البيئية بين الأفراد. وقال العميد محمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، إن قضية الاهتمام بالبيئة وأمنها وسلامتها أصبحت جزءاً أصيلاً من ضمن اهتمام الدول بأمنها الإقليمي؛ مبيناً أن مسؤوليات الشرطة لم تعد تقتصر على حماية الجمهور من الجرائم التقليدية، بل امتدت إلى حماية المجتمعات من بعض الكوارث والأزمات والمهددات البيئية. أما المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، فقال إن البشرية تواجه إشكاليات بيئية، منها الكوارث البيئية، كالاحتباس الحراري وتلوث الهواء والماء، ونضوب مصادر المياه العذبة والجفاف وانتشار عدد من الأمراض يجهل سببها، إضافة إلى الأمراض السرطانية وقلة مصادر الطاقة في بعض المناطق من العالم. وتحدث الشيخ الدكتور أحمد نور الدين الزامل، والشيخ حمد سالم الكندي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حول اهتمام الإسلام بالبيئة، مشيرين إلى أن هناك العديد من الآيات القرآنية، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، تتضمن الكثير من الأدلة والإشارات إلى الاهتمام بالبيئة، والمحافظة عليها، وأن التشريعات الإسلامية تدعو بشكل مباشر إلى عدم التخريب والإفساد في الأرض. واستعرضت الدكتورة مريم الشناصي، الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة البيئة والمياه، جهود الدولة في مجال المحافظة على البيئة، والتقدم الذي أحرزته خلال العقود الماضية، مؤكدة أن هذا التقدم هو نتاج لاهتمام القيادة. من جانبه، أشاد عضو المجلس الوطني سلطان السماحي بمبادرة وزارة الداخلية في إقامة مثل هذه الندوة؛ لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع عبر بعض التشريعات والقوانين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لديها تشريعات بيئية عديدة، ولها مبادرات في المجال البيئي على المستويين الاتحادي و المحلي، مؤكداً ضرورة زيادة التثقيف وتوعية الجمهور في الجانب البيئي. وشارك في الندوة العميد مبارك ربيع بن سنان؛ مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة، والعقيد علي عبيد الطنيجي، مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة، والعقيد الدكتور أحمد الصغيري عن أهمية تدوير النفايات، والمحامية نوال البادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©