الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون ومسؤولون برأس الخيمة: خليفة يتربع على عرش قلوب أهل الإمارات والتلاحم بين القيادة والشعب يؤكد الولاء والوفاء

مواطنون ومسؤولون برأس الخيمة: خليفة يتربع على عرش قلوب أهل الإمارات والتلاحم بين القيادة والشعب يؤكد الولاء والوفاء
27 يناير 2014 09:52
صبحي بحيري - مريم الشميلي- هدى الطنيجي- عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ــ ظهرت علامات الفرح والطمأنينة خلال اليومين الماضيين على الأهالي والمقيمين في إمارة رأس الخيمة فور إعلان خبر استقرار حالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله ورعاه من كل سوء» بعد وعكة صحية ألمت به صباح يوم الجمعة الماضي، وقد عمت الفرحة أرجاء المناطق الداخلية والخارجية في الإمارة سواء كان صغيرا أو كبيرا، متعلما أو غير ذلك. وواصل مواطنو رأس الخيمة أمس تفاعلهم مع الحالة الصحية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة «حفظه الله»، وقال مواطنون ومقيمون إن تحسن الحالة الصحية لسموه بعد الوعكة التي ألمت به أمس الأول جمعت مشاعر كل أبناء الوطن وأكدت أن أبناء الإمارات على قلب رجل واحد دعوا الله أن يمنَّ على سموه بموفور الصحة. وقال المواطن عيسى سعيد بوالكيلة إن الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء أمس الأول هز مشاعر كل المواطنين والمقيمين، وارتفعت أكف الجميع بالدعاء بأن يمنَّ الله على قائد نهضتنا بموفور الصحة. وقال المواطن سلطان عيسى سلطان إن معادن الشعوب تظهر في مثل هذه المواقف وهو ما رأيناه أمس وأمس الأول، حيث تحولت الإمارات إلي أسرة واحدة تدعو الله أن يمن على قائدها بموفور الصحة، وقال ليس هذا غريبا على شعب ضرب المثل في حب قيادته وبادلته هذه القيادة حبا بحب. وأشار محمد عيسى الشرهان إلى أنه تابع علي مدى ساعات أمس وأمس الأول الأخبار عبر وسائل الإعلام استقرار صحة صاحب السمو الذي ضرب المثل في حبه للإمارات من خلال ما قدم على مدي السنوات الماضية باعتباره خير خلف لخير سلف. وأشار سلطان بوشريجة إلى أن إمارات الخير التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد باتت موطنا للحب والتآلف والتآخي، وأن كل أهل الإمارات يعتبرون أنفسهم أسرة واحدة. وقال حمدان المسقطي إن كل من يعيش على أرض الإمارات من المواطنين والمقيمين يدعون الله أن يمن بموفور الصحة على صاحب السمو رئيس الدولة، وكان الخبر الأسعد على مدى الساعات الماضية هو تحسن الحالة الصحية لسموه، وتابع: العجائز في البيوت والشباب يدعون الله أن يعود خليفة إلى أهله أبناء الوطن في اقرب فرصة معافى ليكمل ما بدأ من إنجازات شهدتها كل المجالات أبهرت العالم. وقال نبيل عيسى سلطان وإبراهيم صالح سمحان إن خليفة الذي قاد مسيرة الوطن خلال السنوات الماضية يحق فيه المثل «خير خلف لخير سلف» وكل أبناء الإمارات في انتظار عودته لنحتفل سويا بعودة القائد ونستكمل معا بناء دولة عنوانها الحب والرخاء. وأشار المواطن أيمن عبيد الزعابي موظف حكومي في إحدى المؤسسات الاتحادية برأس الخيمة إلى أن الكلمات لا تستطيع وصف مشاعر الراحة والطمأنينة التي سكنت قلوب المواطنين والمقيمين حول استقرار حالة صاحب السمو رئيس الدولة الصحية، مؤكدا أن هذه المواقف تكشف للعالم أجمع تلاحم الشعب مع القيادة والتي ظهرت بعضها في مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت مؤخرا روابط عدة تصف حالة البهجة والسعادة والأماني الطيبة لسموه والتي سجلت فور إعلان الخبر آلاف التغريدات والتعليقات والأدعية مثل «سلامتك يا خليفة» و«اللهم اشف الشيخ خليفة شفاءً لا يغادر سقماً»، و«يا رب اشف قائدنا الشيخ خليفة بن زايد» وغيرها من المواقع. واختتم بقوله: «الشيخ خليفة بن زايد نعم الأب ونعم القائد ونعم الحاكم فكن يارب في عونه وأمده بالصحة والعافية والعمر الطويل والحال الميسور والشفاء العاجل اللهم نسألك باسمك الأعظم أن تمن على والدنا خليفة بالشفاء وأسعدنا بخبر صحته وعافيته واجعله نبراسا للإمارات». وفي الجهة الأخرى نرى مرضى ومراجعين في مستشفى صقر برأس الخيمة يدعون لسموه بموفور الصحة والعافية بعد الجلطة التي ألمت به الجمعة الماضية داعين له قبل أنفسهم بأن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يرفع عنه أي مكروه وأذى، مؤكدين أن صاحب السمو قدم للمواطنين والمقيمين وسائل الراحة والصحة في مجالات عدة بما فيها الصحة، وأقل رد جميل له الدعاء لسموه بالخير وأن يلبسه ثوب العافية ويشفيه. ويقول المقيم الدكتور خزعل الخزاعي رئيس قسم الطب الطبيعي والتأهيل بمستشفى صقر، إن خبر الوعكة الصحية التي ألمت بسموه أثر في المقيم مثل المواطن، مؤكدا أن صاحب السمو رئيس الدولة رسم معالم النهضة الصحية للمجتمع من خلال تقديم العديد من المبادرات الكريمة وفق أرقى المعايير العالميّة، موضحا أنه كغيره من المواطنين والمقيمين يهنئ نفسه بسلامة سموه سائلا الله عز وجل بأن يكمل على شعب الإمارات فرحتهم بعودة سموه معافى وأن يمد بعمره وعمر شيوخ الإمارات الكرام وأن يبارك في شعبها وأرضها فهم خير خلف لخير سلف. وأشارت سناء الذيب إلى أن شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين توجهوا بخالص الدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ قائد دولتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بعد سماعهم خبر تعرضه للوعكة الصحية، وان يتم عليه الله بالشفاء العاجل والعافية. وذكرت أن رئيس الدولة وما قدمه لأبناء شعبه والمقيمين على أرضها إضافة إلى انجازاته التي وصلت كل بقعة في العالم جعلته شخصية عالمية خاصة في مجال الخير والسلام، مشيرة إلى أن خبر استقرار حالته الصحية نثر الفرحة في قلوب شعبه المحب من صغار وكبار، داعين بكل شوق وحب أن يمن الله عليه بطول العمر والصحة والسلامة. وهنأ إبراهيم سالم، شعب الإمارات بسلامة قائد الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من الوعكة الصحية التي دعت الجميع إلى التضرع بالدعاء إلى الله عز وجل لسموه وان يمده بموفور الصحة والعافية. وأشار إلى أن قائد الدولة وكافة إسهاماته ومبادراته لتوفير الحياة الكريمة لشعب دولته في شتى المجالات، إلى جانب خيره وعطائه الذي امتد إلى كافة بقاع العالم دعت الجميع إلى الدعاء له بقلب محب، مذكراً بنهج سموه استكمالاً لمسيرة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي يشهد له الجميع خاصة في ميادين العطاء ومد يد العون إلى المحتاجين والمساندة في الشدائد والمحن. أما بدرية أحمد، فتحمد الله عز وجل على سلامة القائد الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مشيدة بالمكانة الكبيرة التي يحتلها سموه في قلوب أبناء شعبه المحب والمخلص له، متمنية أن يديم الله عليه الصحة والعافية. بدوره قال سلطان علي أبو ليلة، الحمد لله على سلامة والدنا وقائدنا وباني نهضتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مبينا أن سلامته تعني سلامة الوطن بأكمله، وأسأل الله جلت قدرته أن يمتعه بالصحة والعافية انه سميع مجيب. وقال إبراهيم عبيد الظفيري إن استقرار الحالة الصحية لصاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» أشعرنا بسعادة كبرى، داعين المولى العلي القدير أن يطيل الله في عمر سموه ويمتعه بالصحة والعافية. وقال محمد شكر رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات كم نحن سعداء اليوم مسؤولين ومواطنين فسعادتنا وليدة الفرحة والبشرى وذلك بعد إعلان نبأ استقرار الحالة الصحية لوالدنا وقائدنا، لقد فرحنا كثيرا، داعيا الله أن ينعم عليه دائما بوافر الصحة والعافية. محمد عبد الكريم: «إننا جميعا في هذا الوطن نتابع بحب وتقدير كبيرين ما قدمه للوطن من انجازات هي حديث كل أبناء الوطن.. فحبه لوطنه.. ضاعف من حب الوطن له ومواطنيه.. حفظه الله ورعاه». وقال يوسف عبيد بخيت نحمد الله كثيرا بهذه المناسبة، فنجاح العملية واستقرار الحالة الصحية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أشاعت الفرح في كل مكان بالوطن الذي أحبه قائده وأخلص له مواطنوه وبادلوه حبا بحب، ومن هنا كانت فرحتنا كبيرة. وأشار حمد فارس إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل رمزاً هاماً من رموز العالم في ساحات العطاء الإنساني والثقافي، ونحن نرفع الدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظه من كل شر وأن يديم عليه ثوب الصحة والعافية. وقال محمد مال الله المصلي: «إننا سعداء في الإمارات باستقرار الحالة الصحية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإنجازات سموه أسهمت في تعزيز مكانة الإمارات في المحافل كافة، وعلى جميع المستويات، ونحن نعاهد سموه على بذل كل ما في الوسع لمواصلة ودعم جهود سموه المخلصة لرفعة وتقدم وطننا الغالي». وذكر محمد جاسم النعيمي: «نهنئ أنفسنا ونبارك لدولة الإمارات وحكومتها وشعبها باستقرار الحالة الصحية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الطفل علاي: بابا خليفة حمداً لله على سلامتكم بكلمات بريئة قال الطفل عبد العزيز علي علاي في الصف الرابع التأسيسي بمدرسة القاسمية للبنين في رأس الخيمة «الله يشفي ويخلي بابا خليفة ويطول في عمره، وحمداً لله على سلامتكم» وحين سألناه عن سبب مشاعره الطيبة وفرحته وهو يدعو هذا الدعاء قال: «لأن بابا خليفة حاكم طيب وبيحب شعبه»، واصفا أن جميع أصدقائه بالمدرسة كانوا متأثرين أيضا بخبر الوعكة الصحية التي ألمت بسموه ودعوا جميعا بكل المحبة أن يمن على سموه بالصحة والعافية والعمر المديد. طالب القاسمي: أحب شعبه.. فأحبه كل الناس قال اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة «ندعو الله أن يمن على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله ورعاه» بالصحة والعافية، وأن يشفيه شفاء لا يغادره سقماً، وأن يمد في عمره، وأن يحفظه أينما كان، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً وليس آجلاً». وأشار إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» هو قائد ومعلم من الطراز الأول، وهو قائد مسيرة الاتحاد بعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، فهو صاحب نظرة ثاقبة وحكمة سديدة، أولى جل اهتمامه لأبناء شعبه وحرص على راحتهم ورفاهيتهم، ووفر لهم الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم، واهتم بكافة نواحي حياتهم اليومية من صحة وتعليم وبنى تحتية وغيرها، وأكد سموه على ضرورة توفير الأمن وبسطه في كافة أرجاء الدولة. وأضاف، لم تقتصر أياديه البيضاء على أبناء شعبه بل امتدت لكافة الدول الشقيقة والصديقة ليدعمها، بكافة السبل وليخفف عنها من معاناتها، فهو صاحب القلب الكبير والمشاعر الإنسانية الجياشة، لدعم كل محتاج وضعيف فالجميع يدعون له بالصحة والعافية وأن يتم الله عليه الشفاء العاجل، فمحبته مزروعة ومحفورة في القلوب، فهو المحب للسلام والداعم له، والسباق إليه في مختلف المحافل العربية والدولية، وسنبقى ندعو له في كل لحظة أن يطيل الله في عمره ويحفظه من كل شر وسوء فهو القائد الذي أحب شعبه فأحبه كل الناس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©