يوثر توجه الفيدرالي الأميركي نحو المزيد من الأرقام الاقتصادية ،على توقعات رفع الفائدة منذ بداية الأسبوع الماضي والأسواق العالمية تتكبد المزيد من الخسائر بشكل متتال ومتسارع، وذلك على أثر ارتفاع المخاوف بشكل مفاجئ حول الاقتصاد العالمي من جديد بسبب الإعلان عن موجة من الأرقام الاقتصادية السلبية من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، حيث جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن يوماً بعد يوم، لكن آخر يومين كانا الأكثر هبوطاً في الأسواق على جميع المستويات على مستوى أسواق الأسهم العالمية، وأسواق العملات للدول الناشئة تحديداً بينما انخفض الدولار أمام جميع العملات العالمية. أما السلع، فقد استمرت أسعار النفط بالانخفاض من جديد على عكس الذهب والفضة اللذين حققا أكبر المكاسب يومية وأسبوعية لم تشهدها هذه السلع منذ أشهر والتي تشير تقارير في الأسواق إلى استعادة بريقها كملاذ آمن بعد الانخفاضات الحادة في الأسواق.
بينما حافظت السندات العالمية على بريقها أيضاً واستمرت في الارتفاع مع انخفاض العوائد عليها من جديد.
وتشكل الصين أحد الأسباب التي أدت إلى انخفاضات في الأسواق العالمية حسب ما تم تداوله ، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى أدنى مستوى له في التاريخ، كما سجل انكماشاً للشهر السادس على التوالي، وهو ما عزز مخاوف الأسواق من أن يضعف الناتج الإجمالي إلى ما دون مستويات 7% خلال الفترة المقبلة.
![]() |
|
![]() |
الولايات المتحدة الأميركية تفاجئ الأسواق
![]() |
|
![]() |