قال وزير الدفاع الفرنسي الان جوبيه أمس إن فرنسا على اتصال بخاطفي سبع رهائن، من بينهم خمسة فرنسيين يحتجزهم ما يسمى بتنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” في مالي. وقال جوبيه في مقابلة مع محطة ار تي ال الإذاعية إن “الاتصالات قائمة ولكن أفضل وسيلة لإفشالها جعلها علنية”. وكان عبد الملك دروكدل زعيم التنظيم المتطرف قال الأسبوع الماضي إنه يتعين على باريس سحب قواتها من أفغانستان والتفاوض بشكل مباشر مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن إذا كانت تريد إطلاق سراح رهائنها بسلام. وخطف الرهائن السبعة وهم موظفون بشركتي اريفا وفينسي الفرنسيتين في النيجر في سبتمبر، وهم محتجزون في منطقة جبلية بشمال غرب مالي.
من جهة أخرى اعرب رئيس مالي امادو توماني توريه في مقابلة نشرتها مختلف وسائل الإعلام الموريتانية عن الأمل في أن تقوم الجزائر ونواكشوط ونيامي وباماكو “ببرمجة أعمال عسكرية مشتركة” لمكافحة ما يسمى بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. وقال الرئيس المالي “إن الجزائر تقدمت باقتراح. لقد وضعنا معا هيئة أركان من الحلفاء تعد ضباطا ماليين وموريتانيين ونيجيريين وجزائريين. وتكون هيئة الأركان عملانية عبر وضع وبرمجة أعمال عسكرية مشتركة وبالتشاور”.
وقال توريه “بصفتي جنديا، أعتقد أن علينا إلزاميا تطوير عمل مشترك”، من دون أن يشير مباشرة إلى القاعدة، وإنما عبر التحدث عن “تهديدات عبر الحدود”. وقال “إذا شن كل منا حربه، سيكون الأمر لفترة ما من دون نتيجة دائمة، معاً نستطيع الوصول إلى نهاية التهديد”.
عدد اليوم
