ألقت السلطات الكينية القبض على سبعة شبان من بينهم نيجيري يحمل جواز سفر بريطانياً للاشتباه في محاولتهم الوصول للصومال والانضمام للجماعة ذات الصلة بتنظيم القاعدة هناك.
ونقلت صحيفة ديلى نيشن عن مسؤول بالشرطة القول في نسختها التي صدرت أمس إنه تم إلقاء القبض على ستة كينيين ونيجيري في جزيرة لامو الصغيرة بعدما استقلوا قارباً سريعاً بهدف الوصول للصومال.
وكان بحوزة الرجال مواد تروج لفكر الجهاد ويزعم أنهم اعترفوا أن إمام بمسجد في بلدة مومباسا الساحلية هو الذي ساعدهم على اعتناق هذا الفكر. وتخوض جماعة الشباب الانفصالية قتالاً للإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم الغرب.
ويعتقد أن مئات المقاتلين الأجانب يؤيدون الجماعة التي نفذت هجوماً انتحارياً في أوغندا خلال شهر يوليو الماضي. وتقطن بكينيا أغلبية مسلمة بالإضافة لعدد كبير من المهاجرين الصوماليين.
من جهة أخرى ، ألقت سلطات خفر السواحل في سيشل بمساعدة سفن بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في الأيام الماضية القبض على 16 شخصا من الصومال يشتبه في ممارستهم القرصنة.
وكانت طائرة استطلاع تابعة للبحرية الفرنسية حددت موقع وجود القراصنة على بعد 300 ميل بحري جنوب غرب بورت فيكتوريا عاصمة جزر سيشل الواقعة في المحيط الهندي إلى الشرق من أفريقيا.
وكانت سيشل عقدت اتفاقية قانونية مع الاتحاد الأوروبي بحيث يمكنها محاكمة القراصنة الذين يتم اعتقالهم عن طريق السفن التابعة لعملية مكافحة أعمال القرصنة من قبل الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم اتالانتا.
يذكر أن ارخبيل سيشل يعد في الوقت الراهن الدولة الوحيدة التي يمكن للاتحاد الأوروبي تسليم قراصنة إليها بعد أن ألغت كينيا نهاية الصيف الماضي اتفاقية مشابهة كانت قد عقدتها مع الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن الصومال نفسها التي تعمها الفوضى لا يوجد بها نظام حكومي فعال منذ عام 1991 بسبب الحرب الأهلية ومن ثم لا يوجد لديها قدرة على إقامة محاكمة لمواطنيها المتهمين بممارسة القرصنة.
عدد اليوم
