الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر، إسرائيل والإطاحة بالمشير

غدا في وجهات نظر، إسرائيل والإطاحة بالمشير
16 أغسطس 2012
الانتخابات بين إسرائيل ويهود أميركا يقول الكاتب محمد السماك في هذا المقال: إذا كانت "أزمة الصهيونية" في الولايات المتحدة تبرز من خلال التباين، بل الانقسام الحاد بين جماعتي "إيباك" و "ج- ستريت" اللتين تعتبران نفسيهما حركتين صهيونيتين، فإن هذه الأزمة تبرز أيضاً من خلال ارتفاع صوت يهودي ثالث يقول باللاصهيونية. ويعرّف هذا الصوت عن نفسه باسم "الأكثرية اليهودية الصامتة"، وقد تحدث باسمها ألن براونفيلد رئيس المجلس اليهودي الأميركي. ويقول براونفيلد: "إن الأكثرية اليهودية الأميركية غير ممثلة في أي من إيباك وج- ستريت. بل إن هذه الأكثرية ترفض الفكرة الصهيونية التي تقول بأن اليهود هم جماعة إثنية- عنصرية، وإن موطنهم هو إسرائيل، وإن هؤلاء الذين يعيشون في خارجها هم منفيون بشكل أو بآخر". إسرائيل والإطاحة بالمشير يؤكد د. إبراهيم البحراوي في هذا المقال أن الصحف الإسرائيلية حفلت بتغطيات وتحليلات متنوعة لقرار الرئيس المصري المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، حول الإطاحة برئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير طنطاوي وعدد من أعضاء المجلس. وأكدت جميع التحليلات أن الأمر مثّل مفاجأة كاملة بالنسبة للأجهزة الإسرائيلية، ورأى بعض المحللين أنه أمر باعث على القلق. أسباب القلق تتمثل في أن المشير ورئيس الأركان عنان كانا لزمن طويل جزءاً من نظام مبارك، وبالتالي فإن استمرار وجودهما على رأس السلطة التنفيذية منذ الإطاحة بمبارك كان مدعاة للاطمئنان الإسرائيلي على أن مصر ستواصل الالتزام بتعهداتها. التحولات العربية... مشكلة لإسرائيل! نقرأ في مقال د. أسعد عبدالرحمن أن التوجه العام الأولي مع اندلاع "الثورات" أظهر ارتياحاً إسرائيلياً لما يحدث في العالم العربي، ذلك أن "الربيع العربي" -كما نظروا إليه- يجعل الدول العربية في حالة انكفاء، فكل دولة عربية منشغلة بمشاكلها الداخلية. وفيما يلي أبرز المواقف لعدد من الساسة والمحللين الإسرائيليين الذين امتلأت الصحف الإسرائيلية بمواقفهم. من بين المتفائلين، نسبياً، وزير الدفاع إيهود باراك الذي يعتقد بأن "دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر، سوف تتحرك نحو تكوين نسخة من النموذج التركي للديمقراطية الإسلامية: باردة تجاه إسرائيل، لكن واقعية وبراجماتية في الوقت نفسه". أولمبياد الجسم السليم في العقل السليم يقول الكاتب محمد عارف: عندما شد مخلوفي اسم الجزائر المكتوب على صدر قميصه وصوّبه نحو السماء انطلق واثِقَ الركض مجتازاً المتسابقين في 300 متر الأخيرة وسط صيحات الدهشة والإعجاب. كيف حدث ذلك، وماذا عن ركبته المصابة؟ أجاب مخلوفي مرحاً: "كل من يفوز في السباق ينسى جروحه وآلامه". وتركيز الفضائيات على ما أسمته "بي بي سي" العربية "إنجازات العرب الهزيلة في الأولمبياد" غير صحيح، وظالم.. إذ حصدت البلدان العربية 11 ميدالية، بينها ذهبيتان؛ الجزائر في الركض، وتونس في السباحة، واثنتان فضيتان فازت بهما مصر في السباحة. المعنى السياسي لنجاح أولمبياد لندن اعتبر الكاتب الأميركي جيفري كمب أن دورة لندن الأولمبية لعام 2012، وهي الدورة الثلاثون في تاريخ عقد الدورات الأولمبية في العصر الحديث، انتهت الآن بعد أن حققت نجاحاً باهراً. فبعد عقبات صغيرة وطقس رديء في البداية، مضت الدورة التي استغرقت أسبوعين على ما يرام، مجتازةً بنجاح كافة الاختبارات. وكانت الدورة مثيرة للغاية، وممتعة حقاً، وشهدت بعض الإنجازات الرياضية الاستثنائية الدالة على البراعة الفائقة. والأكثر أهمية من ذلك بكثير أنها كانت خالية من المشكلات، فلم تواجه لندن مثلا مشكلة مرور كبيرة، ولا أحداث عنف -ناهيك عن الإرهاب- كما شهدت عدداً محدوداً للغاية من حالات تعاطي المنشطات من قبل الرياضيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©