نفى محمد سعيد النعيمي عضو مجلس إدارة لجنة دوري المحترفين عضو اللجنة الفنية، تقدم أي من الأندية المحترفة بشكوى أو بمطلب تعديل مواعيد المباريات التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.
وشدد النعيمي على أن اللجنة الفنية وضعت المشاركات الدولية للمنتخبات والأندية كافة أمامها، وخرجت بأفضل روزنامة مقترحة، وتم تعميمها على الأندية قبل فترة، والتي وافقت عليها بدورها، مستبعداً أن تسبب "الروزنامة" مشكلات فنية للأندية، سواء في المنافسات المحلية أو الخارجية.
وفيما يتعلق بتقارب مواعيد بعض المباريات، خاصة بطولة السوبر التي تقام بعد أيام قليلة من مشاركة المنتخب في مباراة ودية في الأيام المخصصة من الفيفا، قال "راعينا أن تكون الفترة كافية قبل انطلاقة كأس السوبر، وبما يتيح خوض جولة من كأس "اتصالات"، قبل جولة الدوري الأولى، وتمت مشاورات مع الاتحاد والأندية، ولم نجد أي اعتراضات".
وأضاف: "راعينا توافر الكثير من الإيجابيات في الروزنامة الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخراً، والكل يعرف بها من وقت مبكر، ولم نر أي اعتراضات"، وأن الهدف في النهاية هو استقرار المسابقة، وتعويد اللاعبين على ضغط المباريات، مثل أي دوري محترف في العالم، سواء في آسيا أو أوروبا، وعندما يخوض اللاعب مباراة كل 4 أو 5 أيام، فهو بذلك يتعود على ضغط المباريات، بدلاً من خوض مباراة كل 7 أيام، كما أن للموسم الجاري خصوصيته، حيث بات هناك 14 فريقاً، وعلينا أن نتقبل الأمر الواقع حتى يبدأ الدوري وينتهي في موعد مناسب للجميع".
وأشار النعيمي إلى أن الدورة الرباعية كانت سبباً في تأخير موعد انطلاقة الموسم، وهو ظرف استثنائي يتقبله الجميع.
ورداً على استفسار عن مدى إمكانية عودة اللجنة في قراراتها المتعلقة بمواعيد الجولات، وإجراء تغييرات بناء على مطالب الأندية؟ قال: "ليس في الإمكان أفضل مما كان".
وأوضح عضو مجلس إدارة لجنة دوري المحترفين أن الساحة الرياضة تعودت أن تسمع مثل تلك الانتقادات للروزنامة ومواعيد المباريات مع بداية كل موسم، لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك على حد وصفه.
وقال "نحن قدمنا المصلحة العامة عند وضح الروزنامة، وراجعنا الارتباطات القارية والدولية للأندية والمنتخبات كافة، ولم نترك شيئاً للصدفة، وهناك تنسيق مع اتحاد الكرة ومع الأندية وكل تلك الأمور معروفة سلفاً وليست مفاجأة".
ووصف النعيمي روزنامة الدوري الإماراتي بأنها الأفضل مقارنة بروزنامات دوريات قارية كثيرة.
وفيما يتعلق بوجود اعتراضات على إقامة مباريات الدوري خلال مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا، والتي تقرر أن يشارك فيها لاعبو الصف الثاني للمنتخب الوطني، وهو ما يتوقع أن يسبب مشكلات فنية، خاصة أنه يعارض مبدأ تكافؤ الفرص، حيث يغيب عن الأندية العديد من اللاعبين، ضمن الأساسيين في التشكيلة، وقال "الاتفاق كان يخوض تلك البطولة باللاعبين من الصف الثاني، ولن يتم إيقاف الدوري خلالها.
وأكد أن تقبل الأندية للأمر الواقع خوض بعض الجولات في ظل ضغط مواعيد المباريات، من شأنه أن يفيد اللاعبين، وأن يصب في مصلحة المنتخب الوطني عبر تعويد اللاعبين على خوض مباريات أكثر من فترة زمنية أقل وهو ما يتبع في جميع دوريات العالم تقريباً، خاصة المحترف منه.
وقال "ليس لدى الأندية مبررات لأن تتحدث عن تعرضها للإرهاق، فكل لاعبي العالم يخوضون مباراة كل 4 أيام على الأقل، فلماذا لا نسير مثلهم في هذا المنهج، خاصة أننا قررنا زيادة عدد فرق الدوري".
عدد اليوم
