اعترفت الشابة الروسية ماريا بوتينا، الموقوفة في الولايات المتحدة بأنها مذنبة بالعمل كعميلة أجنبية سرية.
وكانت بوتينا على صلات بالجمعية الوطنية للأسلحة النارية وهي جماعة ضغط من أجل الحق في حيازة الأسلحة.
وتم سجن ماريا منذ توقيفها في يوليو الماضي، ومن المرجح أنها ستبقى خلف القضبان. ودعت الحكومة الروسية إلى إطلاق سراحها.
وذكرت قناة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية أن الفتاة (30 عاماً) أبلغت المحكمة أنها عملت "تحت إشراف" مسؤول روسي. ولم يتضح بعد مدى تعاونها مع هيئة الادعاء الأميركية.
وأقامت بوتينا روابط مع الجمعية الوطنية للأسلحة النارية من أجل مساعدة الكرملين على الوصول إلى معلومات، بما في ذلك العمل مع أشخاص مرتبطين بحملة انتخابات الرئاسة الأميريكية عام 2016.