الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تعيد تأهيل 5 آلاف مدرسة في «هايتي»

«دبي العطاء» تعيد تأهيل 5 آلاف مدرسة في «هايتي»
25 أغسطس 2013 00:10
دبي (الاتحاد) - انتهت “دبي العطاء” من تنفيذ برنامجين لإعادة بناء قطاع التعليم الأساسي المتضرّر جراء الزلزال في هايتي، بلغت تكلفتهما أكثر من 6 ملايين درهم واستفادة منهما 240 ألف طالب وطالبة، وقامت بعثة من “المؤسسة مؤخراً بزيارة ميدانية إلى هايتي لتقييم أثر البرنامجين على حياة الأطفال وأسرهم بعد إنجازه. وكانت “دبي العطاء” أطلقت البرنامجين عام 2010، الأول بالتعاون مع اليونيسيف خلال شهر أغسطس، والثاني بالتعاون مع منظمة “كير” الدولية خلال شهر أبريل، باستثمار أكثر من 6 ملايين درهم، وذلك بعد أن ضرب هايتي زلزال بقوة 7.0 على مقياس ريختر، في يناير عام 2010، أدى إلى تدمير نصف مدارس التعليم الأساسي البالغ عددها 5 آلاف مدرسة، وانعكست هذه الكارثة سلباً على حياة مليون طفل في مرحلة التعليم الأساسي وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “تضرر قطاع التعليم الأساسي بشكل بالغ جراء الزلزال وقد دمرت نصف مدارس التعليم الأساسي والثانوي بالكامل أو أصابتها أضرار جسيمة، وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتوفير المساعدة التعليمية لـ200 ألف طفل من أطفال هايتي، عملت دبي العطاء بالتعاون الوثيق مع اليونيسف ومنظمة “كير” (CARE) الدولية من أجل تحديد احتياجات قطاع التعليم، وتطوير برامج التعليم الأساسي وتطبيقها بفاعلية”. وأضاف: “إننا واثقون من أن أثر إعادة تأهيل المدارس وتزويدها باللوازم التعليمية والمياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية سيستمر على المدى الطويل وسيكون مصدر إلهام لجهود مماثلة على نطاق واسع وسيدوم لأجيال القادمة”. وبالتعاون مع اليونيسيف، قامت “دبي العطاء” بتنفيذ برنامج يهدف إلى توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية بما يتناسب مع حاجة الأطفال، محققة أثرا إيجابيا في حياة 158600 طفل. وصمم البرنامج بالتعاون مع السلطات الحكومية المحلية وشمل تزويد 220 مدرسة باللوازم والمعدات وتدريب 660 مدرسا ونشر الوعي بين 6600 مدرس حول أهمية النظافة المدرسية، إضافة إلى توفير 20 مرفقاً للمياه والصحة والنظافة المدرسية. من جانبه، قال إدوار بيجبيدير، ممثل اليونيسيف في هايتي: “يساهم توفير المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية، وهو جزء لا يتجزأ من برامج دبي العطاء، في التأكيد على حق أطفال هايتي في البقاء والتطور والعيش بكرامة، وتؤدي الظروف الصحية السليمة وممارسات النظافة الشخصية الحسنة إلى أمراض أقل وصحة أفضل وتغذية سليمة”. وأضاف:”ساعدت المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية على تعزيز نسبة التحاق وبقاء الأطفال في المدارس، كما ساهمت في تحقيق نتائج تعليمية أفضل للأطفال بشكل عام”. كما عملت “دبي العطاء” بتعاون وثيق مع ومنظمة “كير” الدولية لدعم تعليم الأطفال وترميم المدارس التي ضربها الزلزال في هايتي من خلال برنامج “الاستجابة للطوارئ” متعدد المانحين الذي استفاد منه 82134 طالباً وطالبة. وتضمن البرنامج تقديم الدعم عن طريق تعزيز الفرص التعليمية عبر إعادة تأهيل المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية، وحشد المشاركة المجتمعية لتزويد 100 مرفق تعليمي بالأثاث مع توفير فرص مدرة للدخل وتقديم المعدات اللازمة لمئة مدرسة لتسهيل إعادة افتتاحها. وقال ميشيل فيجرو، مدير منظمة “كير” الدولية في هايتي: “كان لدبي العطاء دور أساسي في توسيع نطاق عملياتنا لتشمل أطفالا لم يكن لديهم فرص الوصول إلى التعليم السليم في هايتي، وتمكنت منظمة “كير” الدولية بدعم سخي من دبي العطاء من الوصول إلى أكثر من 82 ألف طفل ومدرس ومدير مدرسة وولي أمر في هايتي لتوفير المواد المدرسية والدعم النفسي وتدريب المعلمين وتعزيز حقوق الطفل وتدابير الحد من المخاطر البيئية. وأوضح أن البرنامج أطلق نشاطاً غير مسبوق هدف إلى الحصول على اعتراف الحكومة شرعياً بلجان المدارس الإدارية التي تجمع المدرسين وأولياء الأمور والطلاب ومديري المدارس وقادة المجتمعات المحلية لتأدية دور ناشط وشامل في مستوى ونوعية التعليم المدرسي لأبنائهم. برامج «دبي العطاء» تشمل 31 بلداً تعتبر “دبي العطاء” مؤسسة إنسانية إماراتية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر 2007 بهدف توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية. تتعاون دبي العطاء مع كل من مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة “كير” (CARE) الدولية والتحالف العالمي لتحسين التغذية والشبكة العالمية وأوكسفام بريطانيا وبلان إنترناشيونال ومساحة للقراءة ومنظمة إنقاذ الطفولة وسكولاستيك واليونيسيف. وتنفذ دبي العطاء برامج شاملة للتعليم الأساسي في 31 بلداً ومجتمعاً محلياً؛ منها أفغانستان وأنجولا وبنجلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وتشاد وجزر القمر وجيبوتي واثيوبيا وغانا وهايتي والهند وإندونيسيا ولاوس وليسوتو ومالي وموريتانيا ونيبال والنيجر وباكستان والأراضي الفلسطينية والفلبين وسيراليون وجنوب افريقيا وجنوب السودان وسريلانكا والسودان واليمن وزامبيا، إضافة إلى توفير الدعم للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©