عبد الله صقر: منتخب السعودية يملك ثقافة البطولات في كل الظروف

رأى عبد الله صقر مدرب منتخبنا الوطني السابق أن فوز المنتخب السعودي على نظيره اليمني برباعية كان منطقياً بحكم خبرة لاعبي السعودية، ووجود فوارق كبيرة في ثقافة البطولات بين الفريقين، بحكم الخبرة والتاريخ الكروي في السعودية واليمن. وقلل صقر من تأثير ما يتردد عن خوض المنتخب السعودي البطولة الخليجية الحالية بعدد من اللاعبين البدلاء والصاعدين، وقال: اللاعب البديل إذا شارك في مباراة أو اثنتين يصبح لاعباً أساسياً، وهذا ما يحدث مع المنتخب السعودي، الذي يجمع لاعبيه من دوري قوي يتميز بثراء إفرازاته من اللاعبين المميزين، ولن أجامل المنتخب السعودي إذا قلت عنه أنه فريق بطولات عودنا على أن يكون عند مستوى الحدث في كل مناسبة، مهما اختلفت التشكيلة، ومهما كان اسم المدرب الذي يقوده سواء كان أجنبياً أو مواطناً. وأضاف مدرب المنتخب الوطني السابق أن الفريق اليمني لعب بحماس شديد، كان يعتقد أن ذلك يكفي، وعلى الرغم من أن أرضية الملعب “الترتان” كان لابد أن تكون في مصلحة اليمنيين، وجدنا المنتخب السعودي يلعب عليها بلا تأثر، وهو ما يؤكد أن خبرة المنتخب السعودي كبيرة ليس فقط في النواحي الفنية، ولكن من ناحية الخبرة الإدارية أيضاً، سواء بإعداد الفريق أو مساندته، وهو ما يجعل المنتخب السعودي متميزاً في كل حدث يخوضه. وقال عبد الله صقر: كان الهدف الأول الذي أحرزه أسامة المولد دليلاً على الخبرة التي يملكها المنتخب السعودي، وبعد ذلك ادخر اللاعبون مجهودهم للشوط الثاني، الذي فعلوا فيه ما أرادوا ليفوز المنتخب السعودي بأقل مجهود، خاصة أن الهدف الثاني حسم الأمور تماماً، وهو ما استعدى احتفاظ لاعبي السعودية بقدراتهم البدنية للمباريات المقبلة، لأنها ستكون أصعب أمام المنتخبين القطري والكويتي. وأضاف: كان من الصعب أن يخسر المنتخب السعودي مباراة اليمن، على الرغم من تفوق أصحاب الأرض، ولو سجل منتخب اليمن في الشوط الأول كان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة، من حيث عدد الأهداف، لكن كان من الصعب فوز اليمن بالمباراة حتى وإن سجل مبكرا، معلنا عن توقعاته باستكمال المنتخب السعودي لمسيرته في مشوار البطولة لأنه يملك كل مقومات الاستمرار في الأدوار النهائية.