أبوظبي (الاتحاد)
نجحت البريطانية سوبر جولي في الغوص تحت سطح مياه البحر الأحمر لمسافة 30 متراً والتقطت صوراً مذهلة لحطام السفينة سالم اكسبريس المصرية التي غرقت قبل 25 عاماً قبالة سواحل سفاجا في مصر خلال رحلة بين جدة والسويس بعد اصطدامها بحقل للشعاب المرجانية.
واكتشفت الغواصة والمصورة البريطانية، بحسب جريدة ديلي ميل، جزءاً كبيراً من أمتعة الركاب، وقد بقيت على حالها وكأن السفينة غرقت بالأمس فقط. وعثرت جولي وهي هاوية تصوير وغوص تبلغ من العمر 37 عاماً على حقائب ما زالت مغلقة، وأجهزة تلفزيون وسيارات ودراجات، بل ومقاعد متحركة وقوارب نجاة في مكانها، حيث يبدو أنه لم يكن ثمة فرصة لاستخدامها عند وقوع الحادث المروع، الذي أودى بحياة 476 شخصاً على الأقل حسب التقديرات الرسمية.
وقامت جولي بالغوص مرتين لمدة ساعتين تحت مياه البحر الأحمر لتصوير حطام سالم اكسبريس.
وقالت إن غموض ولغز الحادث يجذب في العادة الغواصين لاكتشاف الحطام وهيكل السفينة التي كانت تقل أعداداً كبيرة من الحجاج في رحلة العودة من السعودية إلى مصر.
وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن تجد كل هذه المقتنيات الشخصية على حالها تحت المياه، بعد مرور 25 عاماً، وقالت إن التجربة كانت مفعمة بمشاعر مؤلمة بالنسبة لها بالنظر إلى حجم الضحايا، الذي قد يصل حسب بعض التقديرات غير الرسمية إلى 1600 شخص، فيما يعد أسوأ كارثة بحرية في تاريخ البحر الأحمر.
عدد اليوم
